أعلن مصدران أمنيان مصريان، إن مصر تجري اتصالات مع عدد من كبار الشخصيات في حركة حماس وإسرائيل ووسطاء آخرين، في محاولة لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

ونقلت رويترز عن المصدرين قولهما، أن الاتصالات المصرية مع حماس وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) جرت يوم الأحد بتفويض من الرئاسة المصرية في محاولة للتقريب بين المواقف المتباينة للجانبين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وبعد انتظار طويل فشلت عدة جولات من المحادثات في باريس و الدوحة و القاهرة في الوصول إلى اتفاق هدنة يسمح بإطلاق الاسرى و إيصال المساعدات الإنسانية و يوقف القصف المستمر على قطاع غزة.

ومازلت قطر ومصر والولايات المتحدة تحاول التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مقابل إطلاق سراح الاسرى لدى حماس، حيث انتهت قبل أيام في القاهرة أحدث جولة من المحادثات في غياب وفد لإسرائيل.

وقال الموساد الإسرائيلي السبت، إن الجهود الرامية للتوصل إلى الاتفاق مستمرة على الرغم من تضاؤل ​​الآمال في الوصول إلى هدنة قبل بدء شهر رمضان.

في هذا الوقت قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمس الأحد إن على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته لوقف “الجرائم الوحشية” ضد الفلسطينيين في غزة.

وفي خطاب ألقاه نيابة عنه وزير الإعلام سلمان الدوسري بمناسبة قدوم شهر رمضان، قال الملك سلمان “يؤلمنا أن يحل شهر رمضان هذا العام في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في فلسطين من اعتداءات، (لذا) فإننا نؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإيقاف هذه الجرائم الوحشية وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة”.

وفي ذات السياق حمل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمس الأحد إسرائيل مسؤولية تعثر محادثات وقف إطلاق النار ورفض مطلب الحركة إنهاء الحرب على غزة، و قال إن حماس لا تزال تسعى إلى حل عن طريق التفاوض.

وقال هنية إن إسرائيل لم تتعهد بعد بإنهاء هجومها العسكري وسحب قواتها والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في أنحاء قطاع غزة.

وأضاف “أقول لكم بكل وضوح وبكل مسؤولية وتجرد إن العدو حتى الآن يتهرب من إعطاء ضمانات والتزامات واضحة خاصة في موضوع وقف إطلاق النار أي وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة”.

آخر تحديث: 11 مارس 2024 - 10:10

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسماعيل هنية الملك سلمان الموساد الإسرائيلي حركة حماس مصدران أمنيان مصريان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حتى يعرفوا أن هناك رجالا.. القسام توثق عملية لها برفح قبل الهدنة

بثت كتائب عز الدين القاسم -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها من تنفيذ مقاتليها إغارة على مبنى في منطقة النجيلي بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتمت العملية قبل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتحديد في 13 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتضمنت المشاهد رصد حركات آليات الاحتلال الإسرائيلي، ثم التجهيز والاستعداد لتنفيذ الإغارة، ثم استهداف المبنى الذي كانت تتحصن بداخله قوة إسرائيلية بالقذائف المضادة للتحصينات.

وأظهرت القسام في مقطع الفيديو الذي عرضته عملية إطلاق القذيفة الأولى من قبل مقاتلي القسام على المبنى، ثم إطلاق القذيفة الثانية، فالثالثة.

وخلال عملية إطلاق القذائف على القوة الإسرائيلية، قال أحد مقاتلي كتائب القسام بصوت مرتفع: "حتى يعرفوا أن هناك رجالا".

كما وثقّت القسام أصوات الاشتباكات بين مقاتليها وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتضمنت المشاهد أيضا تفجير حقل ألغام في آليات الاحتلال في منطقة الكمين.

ويذكر أنه بعد مجازر فظيعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ الأحد لماضي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • إسرائيل تستعد لتسلم أسماء 4 أسيرات بغزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • حتى يعرفوا أن هناك رجالا.. القسام توثق عملية لها برفح قبل الهدنة
  • تأثير هدنة غزة على الحوثيين.. انعكاسات إقليمية واستراتيجية
  • أسامة السعيد: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
  • كاتب صحفي: مصر نجحت في فرض هدنة غزة رغم محاولات التعطيل الإسرائيلية
  • ترامب عن هدنة غزة: «غير واثق من صمودها»
  • أمرٌ سيشهده لبنان وغزة بعد الهدنة.. ما هو؟
  • الاحتلال يخرق الهدنة ويقتل طفلا في رفح / شاهد