تعز.. اغتيال حميدي يعيد ملف الاغتيالات الأسود للواجه
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تعز اغتيال حميدي يعيد ملف الاغتيالات الأسود للواجه، تقرير عبدالكريم مطهر مفضل وكالة الصحافة اليمنية شبح الاغتيالات يعود مجدداً إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعز.. اغتيال حميدي يعيد ملف الاغتيالات الأسود للواجه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية// شبح الاغتيالات يعود مجدداً إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف هذه المرة يطال مسؤول أممي رفيع لم تمضي أيام معدودة على تواجده في اليمن حتى ذبح بنيران صراع العناصر المسلحة التابعة للتحالف من الوريد إلى الوريد. طاحونة الاغتيال تحصد مسؤول أممي جريمة اغتيال بشعة هزت اليمن بشكل عام وتعز بشكل خاص هذه المرة حصدت روح أحد رواد العمل الإغاثي والإنساني الأممي في اليمن. مؤيد سعيد حميدي ناصر أردني الجنسية عين مديراً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز، أنظم أول أمس الجمعة، إلى قافلة ضحايا الصراع الدموي فيما بين الأخوة الأعداء التي راح ضحيتها الكثير من القادة العسكريين والشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة في المحافظة التي اشتهرت طوال عقود بالسلم والمدنية والعلم والثقافة. حميدي جاء قبل أيام إلى مناطق الحجرية وتحديداً إلى مدينة التربة مركز مديرية الشماتين لمد يد العون ومساعدة ضحايا مدنيين أبرياء ممن دفعوا فاتورة باهظة الثمن لصراع لا ناقة لهم فيها ولا جمل لتغتاله رصاص مجموعة متشددة من المجندين في صفوف قوات التحالف ممن أدمنوا على اغتيال كافة مجالات الحياة في اليمن وإلحاق الأذى بالبسطاء والأبرياء ورواد العمل الإغاثي والإنساني. ترويض الحجرية ما حدث في محافظة تعز مؤخراً، من اغتيالات طالت هذه المرة مسؤول أممي والتي تزامنت مع تقدم عناصر “طارق صالح” من موزع والوازعية باتجاه أطراف الحجرية ومدينة التربة أهم معاقل الإصلاح العسكرية بالمحافظة، ترك وراءه العديد من التساؤلات حول توقيت الجريمة والأهداف الخفية، أبرزها ترويض الحجرية لتكون تحت الوصاية الإماراتية وسيطرة فصائل “طارق صالح”، حسب قراءة الكثير من المراقبين والمحليين السياسيين. ورأت الناشطة الإعلامية في محافظة تعز “آية السامعي” في تصريح خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أمس السبت: أن جريمة اغتيال مؤيد حميدي له دوافع سياسية بحته، تهدف إلى ترويض الحجرية ومناطق محافظة تعز الساحلية ووضعها تحت إدارة الفصائل التابعة للإمارات بقيادة “طارق صالح” لتأمين باب المندب تحت ذريعة “محاربة الإرهاب”. تهريب الجناة وكشفت السامعي، أن “أحمد يوسف الصرة” المتهم الرئيسي في جريمة قتل مؤيد سعيد حميدي مدير برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز قد تم تهريبه من مناطق الحجرية تمهيداً لتهريبه إلى خارج المحافظة، فيما بقية الجناة تم تأمين الحماية لهم. القيادي البارز في حزب الإصلاح “عادل الحسني، بدوره كشف عن إفشال محاولة تهريب الجناة الرئيسيين باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للإمارات. وقال الحسني في سلسلة تغريدات على منصة “تويتر”: “قتلة الموظف الدولي الأردني مؤيد حميدي ، كانوا في طريقهم إلى معسكر المغاوير الذي يقوده المدعو فهمان الغبس، التابع للإمارات وهذه العناصر مرتبطة بعمار صالح والساحل الغربي”. وأضاف: “طبعاً سيتم إخفاء هذه الحقائق التي تضر التحالف”. وفي سياق متصل، جاء بيان صادر عن “ألوية العمالقة الجنوبية” المدعومة من الإمارات ليؤكد صحة محاولة تهريب الجناة إلى خارج المحافظة حيث أعلنت أن كتيبة تابعة لها تمكنت من القبض على المتهم الرئيسي “أحمد الصرة” وشريكه “زكريا الشرعبي”، بعد أن فشل أمن محور تعز في القبض عليهما. وسخر البيان، من الحملة الإعلامية لحزب الإصلاح التي نسبت النصر الأمني لنفسها، في الوقت الذي تغرق فيه مدينة تعز بوحل الإرهاب والجرائم اليومية المتصاعدة، حسب ما جاء في البيان. الأجهزة الأمنية في تعز نشرت صورة زعمت أنها للمتهم “أحمد الصرة” أثناء عملية اعتقاله في لحج إلا أن الناشطة “آية السامعي” في منشور لها اليوم الأحد على منصة “الفيسبوك” أن الصورة قديمة أثناء اعتقال الصرة في تعز عام 2019. الإصلاح يتهم الإمارات وامام كل عملية اغتيال في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، تتبادل قيادات الفصائل التابعة للرياض وأبوظبي الاتهامات فيما بينهما حول ضلوعهم في التخطيط لعملية الاغتيال، ليتم فيما بعد تسجيل القضية ضد مجهول. هذه المرة جاءت الاتهامات من قبل حزب الإصلاح وماكينته الإعلامية فيما يكتنف الصمت الرهيب إعلام غريمه التقليدي في التحالف “الانتقالي”. القيادي البارز في حزب الإصلاح “عادل الحسني، اتهم بصراحة الإمارات عبر أدواتها المحلية بالتورط في جريمة اغتيال المسؤول الأممي بمدينة التربة جنوبي تعز. وقال الحسني في سلسلة تغريدات: “سبق وتحدثت عن وجود خلية اغتيالات تتبع عمار صالح المقيم في أبو ظبي”، تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في تعز. وأعتبر الحسني خلايا “عمار صالح” في تعز مقدمة لدخول قوات شقيقه طارق إلى المحافظة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. ولفت الحسني في تغريدة آخري، أن خلايا الاغتيالات في محافظة تعز يديرها طحنون بن زايد بن سلطان وعمار صالح، مشيراً إلى أن برنامجهم واضح ومكشوف. وبدوره أوضح الإعلامي الجنوبي المحسوب على الإصلاح أنيس منصور” أن الإمارات وخلايا “عمار محمد عبدالله صالح” يقفوا خلف جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي ” مؤيد حميدي ” بمحافظة تعز. وقال في تغريدة له على منصة “تويتر”: انتشرت صور تتحدث عن هوية قاتل المسؤول الأممي في التربة إذا كانت الصورة صحيحة وتأكيد انه هو المتهم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة فی محافظة تعز قوات التحالف جریمة اغتیال هذه المرة فی تعز
إقرأ أيضاً:
رصد “وحش ضخم” يلتهم جزءا كبيرا من مجرته!
يمن مونيتور/اندبندنت
اكتشف علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ثقبا أسود ضخما يبدو أنه وصل إلى حالة من السبات بعد أن ابتلع كمية هائلة من المادة من المجرة التي يقطنها.
وهذا الثقب الأسود، الذي يزن نحو 400 مليون مرة كتلة شمسنا، يشكل جزءا كبيرا من مجرته، حيث يمثل 40% من كتلتها الإجمالية، وهذا رقم ضخم جدا إذا قورن بنسبة 0.1% التي تمثل المتوسط المعتاد في الثقوب السوداء في المجرات الأخرى.
وعلى الرغم من حجمه الهائل، فقد تباطأ نموه بشكل ملحوظ، وقد أغمي على هذا الوحش الكوني بعد وجبة كبيرة من الغاز والغبار المجري، وهو ما يزيد من تعقيد لغز كيف أصبحت الثقوب السوداء الهائلة ضخمة بهذه السرعة في الكون المبكر.
ويعتقد العلماء أن الثقوب السوداء قد تمر بفترات من النمو السريع تليها فترات من السبات، ما يغير من فهمنا لكيفية نشوء هذه الأجرام السماوية العملاقة.
ويعني الحجم الضخم للثقب الأسود أنه مرئي من مسافات بعيدة للغاية في الكون. وقد نشأ في مرحلة مبكرة من تطور الكون، في وقت قريب من الانفجار العظيم (الذي حدث منذ نحو 13.8 مليار سنة). وهذا يشير إلى أنه كان من بين أولى الثقوب السوداء التي تشكلت بعد الانفجار العظيم.
ووفقا للعلماء فقد تم رصد الثقب الأسود عندما كان عمر الكون 800 مليون سنة فقط.
وعلى الرغم من حجمه الضخم، فقد توقف الثقب الأسود حاليا إلى حد كبير عن “الأكل”، حيث أنه يبتلع الآن المجرة المحيطة به بنسبة 1% فقط من حدوده النظرية.
ويشير هذا إلى أن العلماء ربما كانوا مخطئين بشأن الطرق التي تتطور بها الثقوب السوداء. فلم يكن من المعتقد سابقا أن ثقبا أسود من ذلك العصر المبكر في الكون سيكون ضخما هكذا ولكنه ينمو الآن ببطء شديد.
ويعتقد العلماء أن التفسير الأكثر ترجيحا هو أنه يمر بفترات من النمو السريع ثم الخمول.
وقال المؤلف الرئيسي إغناس غودزباليس من معهد كافلي لعلم الكونيات في كامبريدج: “على الرغم من أن هذا الثقب الأسود خامل، إلا أن حجمه الهائل جعل من الممكن لنا اكتشافه. سمحت لنا حالته الخاملة بالتعرف على كتلة المجرة المضيفة أيضا. وتمكن الكون المبكر من إنتاج بع إندبندنت ض الوحوش الحقيقية، حتى في المجرات الصغيرة نسبيا”.
نشرت الورقة البحثية التي تصف النتائج بعنوان: “ثقب أسود خامد فائق الكتلة في الكون المبكر”، في مجلة Nature.