شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تعز اغتيال حميدي يعيد ملف الاغتيالات الأسود للواجه، تقرير عبدالكريم مطهر مفضل وكالة الصحافة اليمنية شبح الاغتيالات يعود مجدداً إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعز.. اغتيال حميدي يعيد ملف الاغتيالات الأسود للواجه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعز.. اغتيال حميدي يعيد ملف الاغتيالات الأسود للواجه
تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية// شبح الاغتيالات يعود مجدداً إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف هذه المرة يطال مسؤول أممي رفيع لم تمضي أيام معدودة على تواجده في اليمن حتى ذبح بنيران صراع العناصر المسلحة التابعة للتحالف من الوريد إلى الوريد. طاحونة الاغتيال تحصد مسؤول أممي جريمة اغتيال بشعة هزت اليمن بشكل عام وتعز بشكل خاص هذه المرة حصدت روح أحد رواد العمل الإغاثي والإنساني الأممي في اليمن. مؤيد سعيد حميدي ناصر أردني الجنسية عين مديراً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز، أنظم أول أمس الجمعة، إلى قافلة ضحايا الصراع الدموي فيما بين الأخوة الأعداء التي راح ضحيتها الكثير من القادة العسكريين والشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة في المحافظة التي اشتهرت طوال عقود بالسلم والمدنية والعلم والثقافة. حميدي جاء قبل أيام إلى مناطق الحجرية وتحديداً إلى مدينة التربة مركز مديرية الشماتين لمد يد العون ومساعدة ضحايا مدنيين أبرياء ممن دفعوا فاتورة باهظة الثمن لصراع لا ناقة لهم فيها ولا جمل لتغتاله رصاص مجموعة متشددة من المجندين في صفوف قوات التحالف ممن أدمنوا على اغتيال كافة مجالات الحياة في اليمن وإلحاق الأذى بالبسطاء والأبرياء ورواد العمل الإغاثي والإنساني. ترويض الحجرية ما حدث في محافظة تعز مؤخراً، من اغتيالات طالت هذه المرة مسؤول أممي والتي تزامنت مع تقدم عناصر “طارق صالح” من موزع والوازعية باتجاه أطراف الحجرية ومدينة التربة أهم معاقل الإصلاح العسكرية بالمحافظة، ترك وراءه العديد من التساؤلات حول توقيت الجريمة والأهداف الخفية، أبرزها ترويض الحجرية لتكون تحت الوصاية الإماراتية وسيطرة فصائل “طارق صالح”، حسب قراءة الكثير من المراقبين والمحليين السياسيين. ورأت الناشطة الإعلامية في محافظة تعز “آية السامعي” في تصريح خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أمس السبت: أن جريمة اغتيال مؤيد حميدي له دوافع سياسية بحته، تهدف إلى ترويض الحجرية ومناطق محافظة تعز الساحلية ووضعها تحت إدارة الفصائل التابعة للإمارات بقيادة “طارق صالح” لتأمين باب المندب تحت ذريعة “محاربة الإرهاب”. تهريب الجناة وكشفت السامعي، أن “أحمد يوسف الصرة” المتهم الرئيسي في جريمة قتل مؤيد سعيد حميدي مدير برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز قد تم تهريبه من مناطق الحجرية تمهيداً لتهريبه إلى خارج المحافظة، فيما بقية الجناة تم تأمين الحماية لهم. القيادي البارز في حزب الإصلاح “عادل الحسني، بدوره كشف عن إفشال محاولة تهريب الجناة الرئيسيين باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للإمارات. وقال الحسني في سلسلة تغريدات على منصة “تويتر”: “قتلة الموظف الدولي الأردني مؤيد حميدي ، كانوا في طريقهم إلى معسكر المغاوير الذي يقوده المدعو  فهمان الغبس، التابع للإمارات وهذه العناصر مرتبطة بعمار صالح والساحل الغربي”. وأضاف: “طبعاً سيتم إخفاء هذه الحقائق التي تضر التحالف”. وفي سياق متصل، جاء بيان صادر عن “ألوية العمالقة الجنوبية” المدعومة من الإمارات ليؤكد صحة محاولة تهريب الجناة إلى خارج المحافظة حيث أعلنت أن كتيبة تابعة لها تمكنت من القبض على المتهم الرئيسي “أحمد الصرة” وشريكه “زكريا الشرعبي”، بعد أن فشل أمن محور تعز في القبض عليهما. وسخر البيان، من الحملة الإعلامية لحزب الإصلاح التي نسبت النصر الأمني لنفسها، في الوقت الذي تغرق فيه مدينة تعز بوحل الإرهاب والجرائم اليومية المتصاعدة، حسب ما جاء في البيان. الأجهزة الأمنية في تعز نشرت صورة زعمت أنها للمتهم “أحمد الصرة” أثناء عملية اعتقاله في لحج إلا أن الناشطة “آية السامعي” في منشور لها اليوم الأحد على منصة “الفيسبوك” أن الصورة قديمة أثناء اعتقال الصرة في تعز عام 2019. الإصلاح يتهم الإمارات وامام كل عملية اغتيال في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، تتبادل قيادات الفصائل التابعة للرياض وأبوظبي الاتهامات فيما بينهما حول ضلوعهم في التخطيط لعملية الاغتيال، ليتم فيما بعد تسجيل القضية ضد مجهول. هذه المرة جاءت الاتهامات من قبل حزب الإصلاح وماكينته الإعلامية فيما يكتنف الصمت الرهيب إعلام غريمه التقليدي في التحالف “الانتقالي”. القيادي البارز في حزب الإصلاح “عادل الحسني، اتهم بصراحة الإمارات عبر أدواتها المحلية بالتورط في جريمة اغتيال المسؤول الأممي بمدينة التربة جنوبي تعز. وقال الحسني في سلسلة تغريدات: “سبق وتحدثت عن وجود خلية اغتيالات تتبع عمار صالح المقيم في أبو ظبي”، تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في تعز. وأعتبر الحسني خلايا “عمار صالح” في تعز مقدمة لدخول قوات شقيقه طارق إلى المحافظة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. ولفت الحسني في تغريدة آخري، أن خلايا الاغتيالات في محافظة تعز يديرها طحنون بن زايد بن سلطان وعمار صالح، مشيراً إلى أن برنامجهم واضح ومكشوف. وبدوره أوضح الإعلامي الجنوبي المحسوب على الإصلاح أنيس منصور” أن الإمارات وخلايا “عمار محمد عبدالله صالح” يقفوا خلف جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي ” مؤيد حميدي ” بمحافظة تعز. وقال في تغريدة له على منصة “تويتر”: انتشرت صور تتحدث عن هوية قاتل المسؤول الأممي في التربة إذا كانت الصورة صحيحة وتأكيد انه هو المتهم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة فی محافظة تعز قوات التحالف جریمة اغتیال هذه المرة فی تعز

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد نحو ثلاثة أعوام من مقتل المدرس الأميركي، ستيفن ترويل، في بغداد، نشر معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى تقريراً كشف فيه عن إفادة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وأدلة أخرى ترجح احتمال تورط “ميليشيا أهل الكهف” التابعة لفيلق القدس الإيراني في الحادث.وقال المحلل في معهد واشنطن مايكل نايتس في تقرير نشر، أمس  الجمعة، إن الإفادة المكونة من 28 صفحة حول الجريمة، حللت الجوانب المتعلقة بتشكيل الخلية التي نفذت عملية القتل والمكونة من تسعة أشخاص جرى تجميعهم من قبل ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري، .وبحسب نايتس فقد ضمت الخلية أفرادا من “ميليشيات حشدوية” مدعومة من إيران، بالإضافة إلى ضابط في فيلق القدس يُدعى محمد رضا نوري وفريق استخبارات تابع للحرس الثوري.وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن هذا الضابط كان يحمل الجنسية السورية إلى جانب الإيرانية، مما يشير إلى خبرته في العمليات داخل سوريا.بحسب الإفادة فإن الهدف الرئيسي للخلية كان اختطاف ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص واغتيال سبعة آخرين، بما في ذلك مواطنين أميركيين، في مسعى للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، واستخدام عمليات الخطف كوسيلة ضغط على الولايات المتحدة.وأوضح التقرير أن “الخلية كانت مكونة من أعضاء من ميليشيات حشدوية مختلفة، بما في ذلك عصائب أهل الحق وميليشيا النجباء وكتائب حزب الله”.كما كشفت الرسائل المشفرة التي اعترضها مكتب التحقيقات الفيدرالي من هاتف الضابط الإيراني شكواه بأن “عدد الشباب محدود، وهذه المهام الخاصة تحتاج إلى أشخاص مميزين للغاية”.ويقول نايتس إن “عملية الاغتيال ارتبطت في وقت مبكر بميليشيا أهل الكهف”، بعد أن أعلنت الجماعة في بيان أن الهجوم كان انتقاما لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إلا أنها نفت لاحقا مسؤوليتها عن البيان الأول.وكانت محكمة عراقية أصدرت في آب/أغسطس 2023 حكما بالسجن المؤبد على إيراني وأربعة عراقيين بتهمة قتل ترويل.واغتيل الرجل في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بالرصاص أثناء قيادته سيارته مع عائلته قرب أحد الأسواق في الكرادة وسط بغداد.وبعد أن عاش في بغداد عامين على الأقل مع زوجته وأطفالهما، درّس ترويل اللغة الإنكليزية وفقًا لوسائل إعلام أميركية، وأظهر على الشبكات الاجتماعيّة إيمانه المسيحي المتحمّس.

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)
  • مخاوف من الاغتيالات
  • بستار قبلي.. عين “الإصلاح” على “نفط شبوة” بعد مأرب 
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • بالطماطم والموز.. ماسك طبيعي يعيد الإشراق لبشرتك
  • في بغداد.. تقرير أمريكي يكشف عن أعضاء خلية اغتيال مدرس أمريكي والفصائل المتهمة
  • فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • البصمة الامريكية .. فلم يكشف المسئول عن اغتيال الرئيس الصماد .. فيديو
  • شيخ قبلي بارز ينجو من محاولة اغتيال في أبين