بعد ارتفاعات تاريخية.. الذهب يترقب بيانات التضخم في أميركا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب العالمي حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الاثنين 11-3-2024، بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية التي جاءت على خلفية تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة وتصريحات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، في حين يترقب المتعاملون تقرير التضخم بالولايات المتحدة بحثا عن مؤشرات جديدة على الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2177.24 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0602 بتوقيت غرينتش، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2183.90 دولار.
وسجل الذهب مستوى غير مسبوق عند 2194.99 دولار لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، بعد بيانات أظهرت تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين لدى سيتي إندكس "بعد قيام كبار المضاربين بزيادة صافي انكشافهم خلال أسرع وتيرة أسبوعية منذ 3.5 سنة يوم الثلاثاء الماضي، فمن الواضح أن الذهب يتمتع بإقبال".
وأشار إلى أن الأسعار ستتماسك عند المستويات المرتفعة بانتظار بيانات التضخم في أسعار المستهلكين لشهر فبراير، المقرر صدورها غدا الثلاثاء، إذ من المحتمل أن يكون هذا هو المحرك الأكبر لأسعار الذهب على مدار الأسبوع بالنظر إلى أن المركزي الأميركي حاليا في فترة صمت.
ومن شأن أي قراءة تظهر هبوطا في مؤشر أسعار المستهلكين أن تعزز من احتمالات خفض الفائدة مبكرا مما يدعم أسعار الذهب. وبدا رئيس المركزي الأميركي جيروم باول أكثر ثقة بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة خلال شهادته أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاتين في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 913.16 دولار للأونصة واستقر البلاديوم عند 1019.54 دولار كما لم تشهد الفضة تغيرا يذكر عند 24.30 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب العالمي الذهب العالمي تعاملات اليوم البنك المركزي الأميركي التضخم أسعار الفائدة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
هاني أبو الفتوح يكشف مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن يؤثر تحرك أسعار المنتجات البترولية على معدلات التضخم خلال الفترات المقبلة.
وقال الخبير المصرفي، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير تحركات أسعار المنتجات البترولية، سيظهر بعد أشهر من اتخاذ تلك القرارات، متوقعا تراجع معدلات التضخم الأساسي مع بداية العام 2025.
وأوضح أن المستثمر المحلي يبحث عن أسعار فائدة مخفضة للتمكن من الاعتماد على القروض والتمويلات بشكل أكبر في المشاريع الاستثمارية، مضيفا أن أسعار الفائدة في مصر مرتفعة.
وتابع أبو الفتوح أن التقارير العالمية، توقعت تراجع معدلات التضخم الأساسي خلال منتصف عام 2025 إلى 15 أو 16%، موضحا أن خدمات إنستاباي سهلت ووفرت على المواطنين بالخارج إمكانية التحويل بشكل لحظي.
وأشار الى أن عمليات الإرسال من الخارج عبر إنستاباي، ستساهم في زيادة النقد الأجنبي، مع زيادة الشمول المالي، لتكون المعاملات بالدولار محكمة بين البنوك دون التعامل بالسوق الموازية.
وتوقع أبو الفتوح أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لـ تثبيت معدلات الفائدة عند 27.25% للإيداع، و28.25% لعمليات الإقراض.