استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا ، وذلك تحت عنوان « خلافات غير مسبوقة بين إسرائيل وأمريكا بسبب الحرب على قطاع غزة».

استمرار الحرب على غزة التي دخلت شهرها السادس كشف النقاب عن الخلافات المتزايدة بين إسرائيل وأكبر داعم لها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحول موقفها من الدعم المطلق وتقديم الأسلحة والذخائر لجيش الاحتلال إلى التحذير من المضي قدما في تلك الحرب والمطالبة بإقرار هدنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة لإنقاذ أهلها من شفير المجاعة.

أخر أشكال تلك الخلافات ظهر جليا في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، والتي أكد فيها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مخطئ في تصريحاته التي ذكر فيها أن نتنياهو يضر بإسرائيل أكثر مما ينفعها بسبب إدارته للحرب في غزة، وتسببه في سقوط المزيد من الأبرياء الفلسطينيين.

نتنياهو المستنكر من تصريحات بايدن أشار إلى أنه لا يعرف ما الذي يستهدفه الرئيس الأمريكي من تلك التصريحات، موضحا أن سياسته تجاه الحرب في غزة لا تمس مصالح إسرائيل بل يدعمها الغالبية العظمى من الإسرائيليين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الولايات المتحدة الامريكية جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.

ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.

وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.

وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».

وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.

وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».

مقالات مشابهة

  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • نتنياهو يتغيب عن احتفالات السفارة الأمريكية بيوم الاستقلال بسبب الخلافات
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بالقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
  • قطاع السياحة الإسرائيلي يخسر 80% من دخله بسبب الحرب
  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه
  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب