هجوم على نجوم سوريا بعد لقائهم ببشار الأسد.. من بينهم بسام كوسا وخالد القيش
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أحدث أبرز نجوم سوريا حالة من الجدل وانقسام في الآراء بعد لقاء جمعهم بالرئيس السوري بشار الأسد للحديث عن صناعة الدراما والتحديات التي يواجهونها في مجال الإنتاج والتصوير.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقاء الذي جمع نجوم سوريا وبشار الأسد للحديث عن تحديات الإنتاج، والنصوص، والتصوير، ودَور الأعمال الدرامية حالياً داخل المجتمع، ودعم صناعتها في المرحلة المقبلة.
ومن بين النجوم الذي تواجدوا في الحدث: بسام كوسا، وخالد القيش، وقصي خولي، وتيم حسن، ورشا شربتجي، فادي صبيح، وسوزان نجم الدين، ونادين تحسين بيك، وعباس النوري، سامر اسماعيل، وباسم ياخور.
View this post on InstagramA post shared by Bostah Drama (بوسطة دراما) (@bostahdrama)
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم واستيائهم هؤلاء النجوم واصفين إياهم بـ"الشبيحة"، وطالبو بمقاطعة الأعمال التي يشارك فيها في الموسم الرمضاني.
وكتب أحدهم: شفت الفيديو اكتر من مره ، من كتر الصدمه ، ماعم لاقي رد مناسب لهي الصوره الوسخة ، وين وصلنا …. في الله شايف كلشي.
اقرأ ايضاًوأضافت أخرى: "طبعتو معو؟ نسيتو دم اخواتكون و جماهيركون؟ برافو ".
وأضافت أخرى: "بعضهم اشوف بملامحهم ربكه و عدم ارتياح ماتوقع كلهم مؤيدين وشبيحه زي ماتقولوا".
وكان أكثر من تعرض للهجوم الفنان السوري خالد القيس، لاسيما أنه من أبناء الجولان، إذ كتبت إحداهن: "يعز علينا أنك من أبناء الجولان المحتل، يؤسفنا أنك على الهوية من بني معروف وانت لا خير فيك ولا معروف.. من أي طينة أنت مجبول؟! أهلك وربعك في سويداء لم تجف دمائهم بعد من إجرام بشار الأسد.. مبارك عليك مزبلة التاريخ من أوسع بابها".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نجوم سوريا بشار الأسد نجوم سوریا
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي جديد علي سوريا | تفاصيل
أفادت وسائل إعلام سورية بأن 4 شهداء سقطوا بالإضافة إلى عدد من المصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا في سوريا .
وفي تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة.
كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات الجديدة في سوريا. وأشار المرصد إلى استنفار القوات المتواجدة في المدينة عقب الغارات.
من جهتها، ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البساتين والمطار العسكري ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر.
وأضافت أن غارة أخرى استهدفت مطار T4 شرق حمص.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا جنوبي البلاد.
وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها لمنع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن مهاجمة "قدرات استراتيجية عسكرية" في منطقتي تدمر وتيفور السوريتين، مؤكدًا استمراره في العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
وتُعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل في سوريا، حيث تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، بهدف منع تعزيز قدرات هذه الفصائل ونقل الأسلحة المتطورة إليها.
وفي ظل هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التوتر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وردود الفعل المحتملة من الجانب السوري وحلفائه.