أفاد الدكتور دميتري دورونتشوك أخصائي أمراض الجهاز البولي، أن بعض الأطعمة تقلل من خطر تكون الحصى وتحافظ على صحة الكلى.
ووفقا له، من المهم قبل كل شيء شرب كمية كافية من الماء في اليوم. لأن الماء ينظف المسالك البولية ويخفض تركيز السموم التي تخرج من الجسم مع البول. كما يساعد على تحقيق هذه العملية التفاح والبطيخ والأناناس، مشيرا إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى 30 مل من السوائل لكل كيلوغرام من وزنه.
ويشير الطبيب، إلى أن فيتامين А وفيتامين В6 تخفض تركيز الأوكزالات في الدم، ما يقلل من خطر تكون حصى في المسالك البولية. كما أن الكربوهيدرات المعقدة مثل الحنطة السوداء والمعكرونة المصنوعة من القمح الصلب تساعد على تحسين إفراز البول.
ويمكن في حالات التهاب المثانة تناول شاي الأعشاب التي لها خصائص مدرة للبول، مثل عنب الدب وشعيرات الذرة ومستخلص بذور العنب وأوراق عنب الثور.
ويقول: "للخيار والكوسا والطماطم والخس واليقطين والجزر والبنجر والتفاح والكمثرى والبطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر والخضار تأثير مدر للبول ومفيد لوظائف الكلى".
ويشير الطبيب إلى أنه من المهم الحد من استهلاك الملح والمشروبات السكرية والأطعمة الدهنية والمقلية والمدخنة. هذه الأطعمة، وتناول الأدوية غير المنضبط، والتدخين، والإفراط في شرب الكحول، ونمط الحياة الخامل، يمكن أن يلحق الضرر بالكلى.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض فيتامينات معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة يحصل على اعتماد الجمعية الدولية
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن اعتماد مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة من قبل الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي تابع لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مجال أمراض وزرع الكلى والديلزة.
ووجّه رئيس الجامعة التهنئة إلى الدكتور محمد غنيم، مؤسس المركز وأحد رواد زراعة الكلى في مصر والعالم، والذي يُعد من أبرز العلماء والرموز العظيمة التي تفخر بها جامعة المنصورة، ودوره الريادي في تأسيس المركز في عام 1983، ليصبح أول مركز متخصص في الجامعات المصرية، وواحدًا من أكبر المراكز العالمية الرائدة في مجال زراعة وجراحات الكلى، مقدمًا خدمات طبية نوعية في مختلف التخصصات.
كما هنّأ «خاطر» إدارة المركز، برئاسة الأستاذ الدكتور باسم صلاح، على جهودهم المتميزة في إدارة منظومة العمل، والذي كان من نتاجها تصدّر المركز محليًا وإقليميًا وعالميًا، بتقديم خدمات صحية نوعية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
وأشار “ خاطر” ، إلى أن المركز يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في علاج أمراض الكلى، وجراحة المسالك البولية، وزراعة الكلى، مؤكدًا الدور الحيوي للمركز في خدمة أهالي الدلتا، وأضاف أن المركز يعد منارة لجراحة الكلى والمسالك البولية عالمياً، حيث يقبل عليه مئات الأطباء الأجانب سنوياً من مختلف الدول للإستفادة من خبرات العاملين بالمركز، حيث أن المركز يقدم خدمات تعليمية لا مثيل لها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى أن الكثير من الأساتذة العاملين بالمركز يحاضرون في مختلف المؤتمرات المتعلقة بجراحة الكلى والمسالك البولية، حيث يحرص الأطباء الأجانب على حضور تلك المؤتمرات للاستفادة من علم وخبرات أطباء مركز الكلى.
وأكد «خاطر» أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي بها ولكل منسوبي الجامعة، موجهاً التحية والتقدير لإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومه، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في إدارة العمل في قطاع المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة.