جمعت صحيفة لاكروا الفرنسية -في تقرير بقلم فينسيان جولي- شهادات من عدة أشخاص في غزة، تحدثوا فيها عن نقص المساعدات والجوع وضآلة ما يتم إسقاطه من الجو والتوترات التي تنتج عن ذلك.

وقال محمد الحافي، وهو أستاذ علوم اجتماعية وأب مهجر إلى رفح، "لا أعلم من أين أبدأ. هناك أشياء لا يتحدث عنها.. المساعدات لا تصل إلى الأهالي الذين يعاني أغلبهم من الجوع والعطش، بل تختفي قبل الوصول إلى الأسواق".

ويضيف محمد أن هناك الآن قطرات مساعدات، ولكن إسقاط الطعام من السماء "يعزز قانون الغاب، إذ يتمكن الأقوى أو المسلحون من جمع المساعدات، في حين لا يتمكن الأشخاص العاديون من الوصول إليها إلا عن طريق الحظ".

أما المساعدات التي تمر برا فأغلبها ينهب، والباقي يصل إلى الأسواق بسعر مبالغ فيه، حيث يصل سعر كيلو السكر 40 دولارا، وكيلو البصل مثل ذلك، "الناس يموتون من الجوع والفقر. حتى أولئك الذين لديهم أموال في حساب مصرفي لا يمكنهم الآن سحبها.. فالبنوك، هي ذاتها، في أزمة. أما التضخم فإنه يحطم الأرقام القياسية.. كل شيء في أزمة".

ومن جانبها، تقول أم باسل، وهي أم لستة أطفال، من رفح "ماذا أستطيع أن أقول؟ قُتل أخي وأبي. لم نعد نفكر حتى في الأكل والشرب بعد الآن. نريد فقط أن تنتهي الحرب. لقد سئمنا"، وتضيف أن المساعدات لا يصل منها سوى القليل جدا. وهو غير كاف، "كل شيء يصل بكميات قليلة، فالخبز والحليب والخضروات من الصعب العثور عليها. وعندما نجدها، تكون بسعر مرتفع".

ويقول أحمد، من رفح -بحسب الصحيفة- إن الطعام يصل منه القليل جدا، وإن المساعدات تتم سرقتها وبيعها بأسعار مبالغ فيها في السوق السوداء، موضحا "ذهبت اليوم إلى الطابور للحصول على حزمة مساعدات. وقفت أمام نقطة استلام الطرود من الساعة 7 صباحا حتى 4 مساء ولم أحصل على شيء. لن أعود غدا. لا أستطيع الوقوف لفترة طويلة. نحن نختنق وسط الحشد. تطلق الشرطة النار في الهواء لإبعاد الناس ومنع الشجار. إنه أمر مهين. الحمد لله ما زلنا نجد الطعام ولكنه باهظ الثمن. وأخشى أن يكون الوضع صعبا للغاية خلال شهر رمضان".

ويقول جراح الأعصاب محمد الشريف (34 عاما)، وهو أميركي في مهمة بالمستشفى الأوروبي في خان يونس، إنه أجرى عملية جراحية لصبي يبلغ من العمر (14 عاما)، ولكن لم يكن هناك ما نطعمه به "أحدنا أحضر لنفسه بروتينات من أجل مهمته في غزة.. قمنا بطحنها وأعطيناها له عبر أنبوب المعدة.. عادة يطلب الأطباء من الأسرة توفير الطعام للمرضى، لكنها هنا لا تكاد تطعم نفسها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: هدف الإخوان والموساد الإسرائيلي إسقاط الدولة المصرية

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن جماعة الإخوان الإرهابية تبدأ المحاولة الثانية لإسقاط الدولة المصرية، موضحا أن هدف الإخوان والموساد الإسرائيلي واحد.

وتابع أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإعلام الإسرائيلي أعد تقريرا عن الإعلام المصري، واتهمه بأنه المسئول عن كراهية المصريين لهم.

الإعلام العبري المتطرف أحمد موسى: الرئيس لا يخشى إلا الله والجميع يثق بكل إجراءاته سبب كره الشعب المصرى لإسرائيل.. الإعلام العبرى يوجه اتهامات لأحمد موسى

ولفت الإعلامي أحمد موسى، أن الإعلام العبري يراه -أحمد موسى- المسئول عن تهييج الشارع المصري ضدهم، وهو من ينزل الشارع وأذاعوا لقطات لبرنامج على مسئوليتي وبعض ضيوفه مثل الدكتور عبد المنعم السعيد.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإعلام العبري استعان بمقطع فيديو للرئيس السيسي وهو يتحدث عن قدرات الجيش المصري، لافتا إلى أن الإعلام العبري يقر بأن الجيش المصري هو الأقوى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: هدف الإخوان والموساد الإسرائيلي إسقاط الدولة المصرية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرتين أطلقتا من جنوبي لبنان
  • فاروق: هناك ركلة جزاء غير محتسبة لصالح الاتحاد السكندري
  • خالد بن محمد بن زايد: «فن أبوظبي» يعزز المشهد الفني في الإمارة
  • تفاصيل قانونية عن زيادة المرتبات.. لا قرارات استثائية حتى الآن.. والتعجيل وارد
  • ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية؟.. خبير يوضح لـCNN
  • خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
  • روسيا تعلن إسقاط صاروخين بريطانيين الصنع
  • مجرد شو إعلامي.. هل تم التصالح بين حسين الشحات والشيبي |تفاصيل
  • عضو السيادي الفريق أول ركن كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني