لم الشمل.. سافر زوجها وتركها 13 سنة دون نفقات ومكتب التسوية ينجح فى الصلح بينهما
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تركها وحيدة دون معيل وبرفقتها توأمها بعد عامين من زواجهما، وقرر أن يسافر خارج مصر، ومنذ تلك اللحظة وانقطعت أخباره عنها، رفض التواصل معها وفضل نسيان المسئولية بعد أن-لعب الزهر معه- وتيسرت حالته المادية وفقاً للمستندات التي قدمتها الزوجة، وبعد 13 سنة عاد الزوج وقرر بدء صفحة جديدة مع زوجته بمساعدة مكتب تسوية المنازعات بإمبابة فهل تقبل الزوجة الصلح؟.
وأثناء جلسات مكتب تسوية المنازعات بمحكمة إمبابة، طالب الزوج من جانبه تسوية الخلاف ووعد بتنفيذ طلبات زوجته، ورد متجمد حقوقها ونفقاتها بـ580 ألف جنيه عن الفترة التي قضها خارج مصر، وتعهد بعودته واستقراره برفقتها بمنزل الزوجية، فيما قدمت الزوجة مستندات تفيد سدادها ضعف المبلغ المقترح رده من زوجها، واتهمت والدته بالاستيلاء علي مسكن الزوجية وطردها منه، وتركها معلقة، ورفضه الإنفاق عليها والتخلي عن مسئولية أطفاله، ورفضه تطليقها وتركها علي ذمته طوال تلك السنوات بحجة خوفه من زواجها بآخر-وفقا للمستندات التي قدمتها -.
وتم عقد الصلح بين الزوج وزوجته بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بعد تحرير الزوجان عقد اتفاق بالتراضي ورد الزوج المبلغ الذي طلبته زوجته وتعديله من 580 ألف جنيه إلى مليون و160 ألف بعد أن قدمت ما يفيد سدادها تلك النفقات ويسار حالة زوجها المادية وفقاً لتحريات الدخل، وتنازل الزوج عن دعوي النشوز وتنازلت الزوجة عن دعوي الطلاق بعقد الصلح وحل الخلاف بين الطرفين بعد خلافات استمرت لـ 13 عاما ولم شمل الأسرة وتسوية النزاع بالتراضي بين الطرفين.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مش بيعترض على قعدتي مع الرجالة .. قرار رسمي في محكمة الأسرة
قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بتطليق زوجة طلقة بائنة خلعا من زوجها بعد مطالبتها بتلك الدعوى.
قالت الزوجة في دعواها إنها تعرفت على من ارتضت الزواج منه وبعد فترة خطوبة قصيرة تم الزواج رغم فارق السن الكبير بينهما إلا أنها لاحظت عدم غيرته عليها.
وأضافت الزوجة أن زوجها لا يعترض على نظرات الناس لها وإعجابهم بجسمها وملابسها بل إنه يعجب بذلك الأمر ولا يعترض على ملابس مكشوفة بل يشجعها على ارتدائها.
وأكدت الزوجة أن زوجها لا يعترض على مصافحة والجلوس مع الرجال بمفردنا بل يساعد على ذلك دون خجل أو حياء، ما دفعها للتقدم بدعواها أمام محكمة الأسرة عندما رفض تطليقها، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
على جانب آخر، قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بإثبات حضانة طفل لوالدته و إلزام زوجها المدعى عليه بتسليمه لها، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنية مقابل أتعاب المحاماة.
من جانبها، تقدمت زوجة بدعوى أمام محكمة الأسرة ضد طليقها مطالبة بثبوت حضانتها لطفلها الصغير والزام المدعى عليه بتسليمه لها مع عدم تعرض المدعى عليه لها فى ذلك، والزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبلا كفالة.
وجاء بالدعوى أن المدعية كانت زوجة المدعى عليه بصحيح العقد الشرعي وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلها وحدثت خلافات بينهما فقام المدعى بتطليقها، وامتنع المدعى عليه عن تسليم الصغير للمدعية، فأقامت دعواها للقضاء لها بطلباتها أنفة البيان.
وقدمت المدعية طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات المختص لتسوية النزاع موضوع الدعوى ودياً، ولم تسفر جهود ذلك المكتب عن تسوية النزاع، وقدمت سندا لدعواها حافظة طويت على صورة ضوئية من قيد ميلاد الطفل وصورة ضوئية من اشهاد طلاق المدعية على المدعى عليه، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.