أصدرت الوكالة الأوروبية للبيئة، تحذيرات مقلقة، مشيرة إلى أن أوروبا قد تواجه أوضاعا كارثية نتيجة المخاطر المناخية التي تواجهها.
وأشارت الوكالة في تقرير لها، إلى أن “الحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات والفيضانات التي شهدناها في السنوات الأخيرة في أوروبا ستتفاقم وستؤثر في الظروف المعيشية في كل أنحاء القارة”.
وأشار التقرير إلى أن التأثيرات المجتمعة لموجات الحرارة البحرية والتحمض واستنفاد الأكسجين في البحار وغيرها من العوامل “التلوث، وصيد الأسماك”، تهدّد عمل النظم البيئية البحرية.
وبحسب التقرير، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر هي تلك الواقعة في جنوب أوروبا “حرائق ونقص في المياه وما لذلك من تأثيرات في الإنتاج الزراعي، وتأثير الحرارة على العمل في الخارج والصحة”، والمناطق الساحلية المنخفضة الارتفاع “فيضانات، تسرب المياه المالحة”.
وشددت الوكالة في تقريرها، على أن شمال أوروبا لم يسلم من الآثار، وهذا ما تظهره الفيضانات الأخيرة في ألمانيا أو حرائق الغابات في السويد.
وقالت مديرة الوكالة لينا يلا مونونين: هذه الأحداث تمثل الوضع الطبيعي الجديد ويجب أن تكون أيضا بمثابة طلقة تحذيرية، مشيرة إلى أن الأولوية هي أن تعترف الحكومات الأوروبية وشعوبها بالإجماع بالمخاطر وأن توافق على بذل مزيد من الجهد وبسرعة أكبر، مضيفة: علينا فعل المزيد واعتماد سياسات أقوى.
هذا وتعاني أوروبا من طقس شديد التقلب بشكل غير مسبوق بسبب الأمطار الغزيرة، والتي تسبب فيضانات تخلف عشرات القتلى، عدا عن الحرائق الضخمة التي تجتاحها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التغيرات المناخية في أوروبا الوكالة الأوروبية للبيئة فيضانات في أوروبا إلى أن
إقرأ أيضاً:
5.43 مليار دولار تعهدات مناخية في يوم التمويل والاستثمار والتجارة بـ COP29
شهد يوم التمويل والاستثمار والتجارة في مؤتمر الأطراف COP29، إعلان قادة من مجتمعات الأعمال والتمويل والأعمال الخيرية، بما في ذلك المستثمرون الذين تبلغ قيمة أصولهم الإجمالية 10 تريليونات دولار اتحادهم لتسريع نشر رأس المال الخاص في أسواق المناخ.
وأعلن البنك الآسيوي للتنمية عن تمويل بقيمة 3.5 مليار دولار لبرنامج جديد للمساعدة في مواجهة تأثير ذوبان الأنهار الجليدية، فيما خصص القطاع المصرفي الأذربيجاني 1.2 مليار دولار للمشاريع الخضراء حتى عام 2030.
وزير المالية: يجب تحقيق التوازن بين أهداف التنمية والمناخ وزير المالية: «التمويل المناخي» يتطلب تعاونا دوليا برؤية مبتكرةوأعلنت السويد عن مساهمة قدرها 730 مليون دولار لصندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة، ليصل إجمالي التمويلات والتعهدات والمساهمات إلى 5.430 مليار دولار في يوم التمويل والاستثمار والتجارة.
فقد أعلن البنك الآسيوي للتنمية عن برنامج جديد للمساعدة في مكافحة تأثير ذوبان الأنهار الجليدية وأطلق برنامجا إقليميا جديدا لتعزيز الاستخدام المستدام للمياه والأمن الغذائي في آسيا الوسطى وجنوب القوقاز وباكستان، وسط تأثيرات ذوبان الأنهار الجليدية.
وبدعم من صندوق المناخ الأخضر سيجري البنك الآسيوي للتنمية تقييمات لمخاطر الأنهار الجليدية في أذربيجان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وستشكل هذه التقييمات الأساس العلمي والتقني للبرنامج المسمى “من الأنهار الجليدية إلى المزارع”، الذي يهدف إلى حشد ما يصل إلى 3.5 مليار دولار من مجموعة من الجهات الفاعلة بما في ذلك البنك الآسيوي للتنمية وصندوق المناخ الأخضر، وشركاء التنمية الآخرون والقطاع الخاص، إضافة إلى الاستثمارات في المياه والزراعة وسيدعم البرنامج المجتمعات الضعيفة المهددة بذوبان الأنهار الجليدية خاصة في المناطق الجبلية الهشة.
وبالنيابة عن القطاع المصرفي في أذربيجان، أعلن ذاكر نورييف رئيس جمعية البنوك الأذربيجانية تفاصيل التعهد الذي سيخصص 1.2 مليار دولار لتطوير المشاريع الخضراء والمستدامة في أذربيجان حتى عام 2030 وستدعم الأموال المشاريع التي تساهم في انتقال أذربيجان إلى اقتصاد منخفض الكربون.
يأتي ذلك في أعقاب قيام البنك المركزي الأذربيجاني بإدخال تصنيف أخضر جديد لتوجيه الاستثمارات المستدامة.
في سياق متصل، أعلنت السويد عن مساهمة قدرها 730 مليون دولار لصندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة، وسيدعم هذا البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط للاستثمار في تدابير التكيف لحماية مجتمعاتها من تغير المناخ وأيضا الاستثمار في مبادرات المناخ للحد من الانبعاثات.
وبذلك يصل إجمالي مساهمة السويد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين إلى 749 مليون دولار بعد 19 مليون يورو ساهمت بها لصندوق الخسائر والأضرار في وقت سابق من هذا الأسبوع.