لبنان ٢٤:
2024-07-06@06:53:36 GMT

وقفة لمهندسي طرابلس أمام مصرف لبنان

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

وقفة لمهندسي طرابلس أمام مصرف لبنان

أعلنت نقابة المهندسين في طرابلس في بيان انها نظمت "وقفة احتجاجية أمام فرع مصرف لبنان في بيروت، احتجاجا على عدم تجاوب حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري مع مطلب  تحرير جزء من اموال المهندسين المحتجزة في بعض فروع المصارف".

وتلا المهندس ربيع عبود بيانا باسم المحتجين اكد فيه أن "نقيب المحامين بهاء حرب ارسل كتابا الى منصوري للمساعدة على تحرير أموال المهندسين المحتجزة في المصارف، إلا ان النقابة لم تتسلم اي جواب من الحاكم حتى اللحظة".

 

ولفت الى ان "المهندس أصبح من الطبقة المعدومة لا يستطيع دفع قيمة التأمين الصحي والمصاريف اليومية العادية"، مشيرا الى أن "معظم المهندسين قد توقفت أعمالهم بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد". وطالب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري "بتحرير جزء من أموال النقابة وتطبيق القوانين المرعية الاجراء وإنصاف المودعين وإلغاء التعاميم التي تكبد المودع خسارات من أمواله والبحث عن طرق للتعويض عن المودع من إلغاء عمولات المصارف وفروقات التعاميم ودفع الفائدة القانونية لحجز الاموال". 

وناشد جميع النقابات "التحرك فورا لتحرير أموالها"، وقال: "النقابات الحرة في لبنان كانت سباقة في ثورات التحرير واليوم علينا جميعنا واجب الانتفاضة تحت سقف القانون وعدم الصمت لنتمكن من استرجاع حقوقنا المشروعة قانونا. وأريد أن أختم: إن مهندسا متقاعدا عمره ٨٦ عاما باع املاكه في طرابلس ليتسنى له العيش بكرامة فوضع أمواله في المصارف، فحجزت تلك المصارف آخر ما يملك وأصبح الآن مستعطيًا يطلب العون من زملائه ولا يستطيع تأمين ثمن دوائه. هذا شيء معيب في حقنا جميعا وفي حق المسؤولين. نقول لهم: لن نسمح بأن يتسكع المهندس على أبواب الناس ليتمكن من تأمين أدنى مستلزمات العيش الكريم".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

هل قدّم قاسم مخرجاً للحزب ؟

كان لافتاً كلام نائب الأمين العام ل" حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الى وكالة "أسوشيتد برس" أول من أمس في توقيته ومضمونه، وقد تزامن مع مجموعة محطات ومواقف دولية ترتبط في شكل وثيق بالوضع في جنوب لبنان والجهود الدولية الرامية إلى سحب فتيل التفجير.
وقال "إذا كان ما يحدث في غزة مزيج بين وقف النار وعدمه والحرب وعدمها، فلا يمكننا الإجابة كيف سيكون رد فعلنا الآن، لأننا لا نعرف شكله ونتائجه وآثاره".

واعتبرت أوساط سياسية مراقبة أن هذا الكلام يؤشر لفتح الباب أمام التفاوض، لكنه لا يعطي الجواب الرسمي للحزب في هذا الشأن قبل أن تتضح النيات الإسرائيلية ومدى التزام حكومة نتنياهو وقفاً جدياً للنار، وليس تلاعباً بالكلام من أجل استدراج الحزب إلى وقف عملياته، فيما تستمر إسرائيل باحتلالها غزة. وهذا يعني بحسب الأوساط أن أي وقف جدي للعمليات من جنوب لبنان يجب أن يأتي ضمن سلة الحل الكامل الذي يلحظ الاتفاق على النقاط الجاري التفاوض عليها ضمن ما بات يعرف بآليات تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ وتثبيت الحدود مع إسرائيل.

تزامنت طروحات قاسم مع الإعلان عن اللقاء المرتقب بين الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، حيث الملف الجنوبي سيكون محور المحادثات وسط مؤشرات جدية إلى تقارب أميركي فرنسي حيال مقاربة الملف اللبناني.


أتى كلام قاسم أيضاً توازيا مع تهديدات عالية النبرة صادرة من طهران، تؤشر بوضوح إلى نية إيران الانخراط إلى جانب الحزب في أي استهداف له، في ما وُصف برفع السقوف التفاوضية على أي تسوية مرتقبة، ستكون لطهران الكلمة الفصل فيها.

فقد جاء تصريح المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري، لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، عن أن لبنان "سيكون حتماً جحيماً بلا عودة للصهاينة، منوهاً بدور "المقاومة"، بعد يوم على تصريح مستشار المرشد الأعلى للشؤون الخارجية كمال خرازي، الذي قال انه "في حال نشوب نزاع شامل ستكون هناك فرصة لتوسيع الحرب لتشمل المنطقة، حيث ستشارك جميع الدول بما فيها ايران، ولن يكون أمامنا خيار إلا دعم حزب الله بكل الوسائل".

ولا تخرج التهديدات الإيرانية التي تأتي في مرحلة تحديات كبيرة أمام الجمهورية الإسلامية العاملة على ترتيب بيتها الداخلي بعد مقتل اثنين من صقورها، رئيسها ووزير خارجيتها، عن سقف فتح الباب أمام التفاوض، كما تقول الأوساط عينها، خصوصاً أن كل المؤشرات الدولية باتت تشي بأن الحرب الإسرائيلية في غزة أو على الحدود الشمالية والتهديد بتوسيعها في لبنان بدأت تتراجع أمام فرص التسوية التي ارتسمت ملامحها ولم يبق إلا الإخراج!

مقالات مشابهة

  • إطلاق منصة بلومبرغ قريباً
  • عباس عبد الرضا رئيسا لجمعية المهندسين الزراعيين
  • بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
  • مصرف يعيد اموال العسكريين
  • الأمسية لم تمرّ على خير.. عراك وتحطيم داخل أحد المطاعم في طرابلس (فيديو)
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية المهندسين في الإمارات
  • المركزي: فتح الحساب المصرفي لا يحتاج إلى إبراز بطاقة الدعم
  • الرمثا يجدد الثقة بالجهاز الفني بقيادة وسيم البزور
  • هل قدّم قاسم مخرجاً للحزب ؟
  • الأوضاع المالية والمصرفية بين سليم ورئيس جمعية المصارف