شهدت الانتخابات البرلمانية في البرتغال منافسة شديدة، و أقر خلالها زعيم الحزب الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط في البرتغال "بيدرو نونو سانتوس" بهزيمته.

ووفق لوكالة أنباء البحرين "بنا"، فقد أكد سانتوس بهزيمته في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد، وهنأ التحالف الديمقراطي الذي يمثل يمين الوسط بالفوز الذي جاء بهامش ضئيل جدًا.

يشار إلى أن الحزب الاشتراكي يتولى السلطة في البلاد منذ أواخر عام 2015 لكن معظم استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تأخره خلف التحالف الديمقراطي منذ استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا. 

فيما فازت المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية، بعد ثماني سنوات من حكم الاشتراكيين.

ووفق تقديرات النتائج التي بثها تلفزيون "آر تي بي"، فاز التحالف الديمقراطي (يمين الوسط) بزعامة لويس مونتينيغرو (51 عاما) بما يتراوح بين 29 و33% من الأصوات، لكنه لن يتمكن من تشكيل غالبية بمفرده.

ويحل الحزب الاشتراكي الذي حصل على أغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية السابقة في يناير 2022 مع نتيجة 41.4%، ثانيا مع 25 إلى 29% من الأصوات، وجاءت نسبة المشاركة المقدرة بين 32 و38% بحسب التقديرات، فهي الأدنى منذ العام 2005.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرتغال الحزب الاشتراكي زعيم الحزب الاشتراكي سانتوس الانتخابات البرلمانية الانتخابات الحزب الاشتراکی فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

المصري الديمقراطي: برود عالمي تجاه قضية العدالة والمساواة بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب محمود سامي نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي يتضمن أجندة ترتكز على الجانب الاجتماعي وكيفية تحقيق العدالة الاجتماعية في الدول العربية خصوصا التي تعاني من طبقية شديدة.

وأضاف سامى خلال كلمته بالمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، أن الهموم تحيط بنا من كل جانب، خاصة أن القضية الفلسطينية تعاني الأمرين بسبب الانتهاكات الاسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، وكذلك ما يحدث في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن.

وأوضح النائب محمود سامي، أن المبادئ العالمية تحتضر بعد السابع من أكتوبر بشكل كبير، والآن هناك برود عالمي غير مهتم بالعدالة والمساواة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ولكن أصبحت الأمور قضية مصالح.

وعبرّ عن استيائه من موقف أوروبا تجاه ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وقال إن موقف الحزب الاشتراكي الألماني مخيب كبير لنا، وكذلك السويد وبريطانيا.

وانطلقت أعمال لقاء أحزاب المنتدى الاجتماعي في العالم العربي لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ومصطفى البرغوثي من حركة فتح، كما شارك من دولة السويد يوهان اولف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، وأيضاً نائب السفير الإيرلندي.

ويشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني.
 

مقالات مشابهة

  • هل يعادي البيجيدي الوطن؟..بنكيران يعزي زعيم حزب الله الذي يمول ويدرب البوليساريو(وثيقة)
  • الحزب الاشتراكي بلبنان: عشرات الآلاف من اللبنانيين شُردوا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • اختيار أمين عام «المصري الاجتماعي» منسقا عاما للتحالف الديمقراطي العالمي
  • اختيار فريد زهران رئيسا للتحالف الديمقراطي الاجتماعي بالعالم العربي
  • أحدها رأس زعيم الحوثيين في اليمن ‘‘عبدالملك’’.. محلل سياسي يكشف عن ثلاث جوائز أمريكية ثمينة قبيل الانتخابات
  • المصري الديمقراطي: برود عالمي تجاه قضية العدالة والمساواة بالمنطقة
  • جبهة النضال الفلسطيني: مصر لها دور كبير في عقد المنتدى الديمقراطي
  • الاتحاد الاشتراكي المغربي: الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية
  • انطلاق فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي
  • انتخاب وزير الدفاع الياباني السابق شيجيرو إيشيبا زعيمًا للحزب الديمقراطي الحاكم