هدنة قصيرة.. الكشف عن تطورات جديدة بشأن المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تمارس ضغوطا كبيرة على حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى فترة هدنة قصيرة في قطاع غزة مع حلول شهر رمضان.
وقالت القناة السابعة العبرية إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، قام بجولة للترويج لهدنة من 2 إلى 4 أيام تقدم خلالها حماس قائمة أولية بالأسرى الإسرائيليين لدي حركة حماس في قطاع غزة.
وبحسب القناة فانه يمكن من خلال هذه الهدنة القصيرة استمرار المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.
وأفادت شبكة CNN نقلا عن مسؤولان أمريكيان، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تتوقع أن تقوم القوات الإسرائيلية بتوسيع عملياتها العسكرية في رفح، مع بدء شهر رمضان المبارك.
وقال المسؤولان الأمريكيان، إنه حتى نهاية هذا الأسبوع، لم تر الولايات المتحدة بعد أي نوع من الخطة الإنسانية أو خطة الإخلاء من الحكومة الإسرائيلية، والتي تسعى إلى ضمان سلامة هؤلاء المدنيين في رفح قبل شن عملية عسكرية هناك.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني خط أحمر بالنسبة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس وإسرائيل هدنة قصيرة قطاع غزة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هدنة من 2 إلى 4 أيام المفاوضات بشأن صفقة الأسرى
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد في
كشف مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، عن عرض "حماس" صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لديها، ونزع السلاح، وعدم التدخل في السياسة.
وخلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي، تحدث بولر عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول محادثاته المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشيرا الى أن الحركة عرضت صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات.
وقال المبعوث الأمريكي إن المحادثات الأمريكية مع "حماس" بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدا"، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع الحركة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشار بولر إلى أن اجتماعاته مع قادة "حماس" في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال.
وأضاف أنه "يتفهم "الفزع والقلق الذي عبر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر بشأن التواصل المباشر" مع الحركة، لكنه أكد أنه كان لديه هدف واضح في محادثاته.
وتابع: "نحن الولايات المتحدة.
لسنا عملاء لإسرائيل.. لدينا مصالح محددة في اللعبة.. ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات التي كانت في وضع هش للغاية.
وأردت أن أقول لحماس: ما الغاية التي تريدون الوصول إليها؟".
وتعارضت المناقشات بين بولر و"حماس" مع سياسة واشنطن التي استمرت لعقود ضد التفاوض مع الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
ومن المقرر أن يصل مبعوثون أمريكيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة