آخر تحديث: 11 مارس 2024 - 10:43 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- شدد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، اليوم الإثنين، على أن شعب كردستان لن يسمح بانتهاك حقوقه والمساس بالكيان الدستوري للإقليم، أو العودة بالعراق إلى زمن الدكتاتورية والاستبداد.وقال بارزاني، في بيان : “تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والخمسون لإعلان اتفاقية الحادي عشر من آذار 1970، والتي مثّلت إنجازاً تاريخياً من منجزات ثورة أيلول المجيدة بقيادة البارزاني الخالد”.

وأضاف: “لقد أجبر شعب كردستان بثورته وما سطره من مقاومة وتضحيات جسام، الحكومة العراقية آنذاك على الاعتراف ببعض حقوقه المشروعة، ولا سيّما تعديل الدستور المؤقت والاعتراف بأن العراق يتكون من قوميتين رئيسيتين هما القومية العربية والقومية الكردية، مع الإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي”.وتابع: “غير أن النظام العراقي في تلك الحقبة، تنصل من الاتفاقية، واتّجه نحو الحروب ومعاداة شعب كردستان، مما أدى إلى دمار وكوارث فادحة لا يزال الشعب العراقي يدفع ثمنها حتى يومنا هذا”.وأكد على “ضرورة حفظ واحترام وصون الحقوق الدستورية لشعب كردستان، وحماية الكيان الدستوري للإقليم”، مشدداً على أن “شعب كردستان متشبث بحقوقه التي ناضل من أجلها عقوداً طويلة، ولن يسمح بانتهاكها، أو بظلمهِ وقهره، أو بعودة العراق إلى زمن الدكتاتورية والاستبداد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: شعب کردستان

إقرأ أيضاً:

اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة

بغداد اليوم - السليمانية 

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.

وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب".

وأضاف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة".

وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.

ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.

 

 

مقالات مشابهة

  • مدبولي يدعو للتوسع في "أسواق اليوم الواحد" والمحافظون ينفذون
  • السوداني يدعو لمراقبة تواجد حزب البعث المنحل في العراق
  • مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • البليهي يرد على يونس محمود قبل لقاء العراق والسعودية: لنا عودة بعد المبارة
  • حزب بارزاني لغريمه الطالباني:لن نمنحكم رئاستي الإقليم والوزراء
  • 11 يوما عطلة في كردستان.. خطوة احتفالية أم تهرب من صرف الرواتب؟
  • الشيباني: سوريا الجديدة ستكون في خدمة الشعب والدفاع عن حقوقه
  • يسمح بالطلاق.. أول قانون للمسيحيين في تاريخ مصر
  • اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة