إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

حذرت الوكالة الأوروبية للبيئة الإثنين من أن أوروبا قد تواجه أوضاعا "كارثية" إذا لم تقيّم المخاطر المناخية التي تواجهها والتي بلغ كثير منها بالفعل مستوى حرجا.

وترى الوكالة أن الأولوية اليوم هي أن تعترف الحكومات الأوروبية وشعوبها بالإجماع بالمخاطر وأن توافق على بذل مزيد من الجهد وبسرعة أكبر.

وقالت مديرة الوكالة لينا يلا-مونونين "علينا فعل المزيد واعتماد سياسات أقوى".

لكن الوكالة أقرت في الوقت نفسه بـ"تقدم كبير" أُحرز لناحية "فهم المخاطر المناخية  والاستعداد لهذه المخاطر".

وكتبت الوكالة في بيان قدمت فيه أول تقرير لها حول تقييم المخاطر المناخية في أوروبا أن "الحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات والفيضانات التي شهدناها في السنوات الأخيرة في أوروبا ستتفاقم" و"ستؤثر في الظروف المعيشية في كل أنحاء القارة".

وشددت يلا-مونونين خلال مؤتمر صحافي على أن "هذه الأحداث تمثل الوضع الطبيعي الجديد ويجب أن تكون أيضا بمثابة طلقة تحذيرية". 

 تسرد الدراسة 36 من المخاطر المناخية الرئيسية لأوروبا، ويتطلب 21 منها إجراءات فورية وثمانية تتطلب استجابة طارئة. وأول هذه المخاطر يتمثل في تلك المرتبطة بالنُظم البيئية، خصوصا منها البحرية والساحلية.

على سبيل المثال، أشار التقرير إلى أن التأثيرات المجتمعة لموجات الحرارة البحرية والتحمض واستنفاد الأكسجين في البحار وغيرها من العوامل كالتلوث، وصيد الأسماك.. تهدد عمل النظم البيئية البحرية. وأضاف "قد يؤدي هذا إلى خسارة كبيرة في التنوع البيولوجي، بما في ذلك حوادث النفوق الجماعية".

واستنادا إلى الوكالة فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر هي تلك الواقعة في جنوب أوروبا (حرائق ونقص في المياه وما لذلك من تأثيرات في الإنتاج الزراعي، وتأثير الحرارة على العمل في الخارج والصحة) والمناطق الساحلية المنخفضة الارتفاع (فيضانات، تسرب المياه المالحة...). 

وشددت الوكالة على أن شمال أوروبا لم يسلم من الآثار، وهذا ما تظهره الفيضانات الأخيرة في ألمانيا وحرائق الغابات في السويد.

 

فرانس24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: حقوق المرأة الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج أوروبا التغير المناخي فيضانات الولايات المتحدة الحوثيون اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المخاطر المناخیة

إقرأ أيضاً:

بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية

عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً موسعاً مع جينيونج كيم، رئيس مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" لمصر والشرق الأوسط، والوفد المرافق لها، حيث استعرض اللقاء مشروع الوكالة الخاص بتنفيذ نظام رقمي لإدارة المخاطر المتكاملة والشاملة المقدم من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات. 

وزيرا الاستثمار والزراعة يترأسان اجتماع لجنة تنظيم تصدير البطاطس بحضور المصدرينوزير الاستثمار يبحث فرصًا جديدة في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا مع مستثمرين دوليينوزير الاستثمار: اتفاقيات التجارة الحرة مع 70 دولة تعزز تنافسية الاقتصاد المصريوزير الاستثمار: مصر تسعى لزيادة صادراتها إلى روسيا وتعزيز التعاون الصناعي

وأشاد الوزير بدعم الحكومة الكورية لتنفيذ هذا المشروع بما يسهم في تفعيل منظومة الرقابة على واردات السلع الصناعية حتى مراقبة الأسواق، وذلك أسوة بما يتم تطبيقه في الدول المتقدمة.

وقال «الخطيب» إن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة لحوكمة الموانئ وتسريع وتبسيط وتقليل التكلفة والوقت في إجراءات تقييم المطابقة في الموانئ للبضائع بهدف تقليل زمن الإفراج وصولاً للمعدلات العالمية، مع تشديد الرقابة على تداول واستيراد وتصدير السلع ذات الجودة الرديئة، وتنفيذًا لالتزامات مصر الدولية بموجب "اتفاقية تيسير التجارة في منظمة التجارة العالمية بشأن "تطبيق النظم المتكاملة لإدارة المخاطر في التجارة عبر الحدود". 

وسيتم تنفيذ المشروع في مدة زمنية تبدأ من 6/2025 حتى نهاية عام 2029، يتم خلالها تنفيذ عدد من المكونات تشمل بناء وتشغيل المنظومة الرقمية لنظام الفحص المبني على المخاطر للسلع الصناعية غير الغذائية بالهيئة (e-RBI)،وبناء وتشغيل منظومة إدارة المعلومات الرقمية لجميع معامل الهيئةLIMS) )، بالإضافة إلى بناء وتشغيل منظومة التعقب والتتبع الرقمي وإنشاء نظام الباسبور الرقمي (DPP) لمنتجات السلع الصناعية بالسوق المحلي.

واستعرض اللقاء مكونات ومراحل التنفيذ المقترحة لتفعيل نظام مراقبة واردات السلع الصناعية وغير الغذائية بما في ذلك إنشاء وربط معملي نظم إدارة المعلومات ونظام التتبع ومراقبة الأسواق المحلية وتبادل المعلومات والإنذار السريع في إطار تيسير التجارة المبني على إدارة المخاطر عند الحدود وداخل السوق المحلي.

كما تناول اللقاء العلاقات المرتبطة بهذه المكونات وتأثير الحوكمة الرقمية في تتبع وسرعة تبادل المعلومات في كافة مراحل رقابة وتداول السلع الصناعية وغير الغذائية بدءا من إجراءات الرقابة الحدودية ومرورا بإجراءات التتبع ضمن منظومة مراقبة الأسواق وإنشاء نظام الباسبور الرقمي(DPP) للمنتجات المصرية المصنعة محلياً بهدف تعزيز وصول الصادرات المصرية للأسواق الدولية. 

ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في شهر يونيو القادم عقب توقيع اتفاقية التعاون (ROD) بين البلدين، والتي تشمل توفير المعدات وتصميم البرمجيات وتوريد الأجهزة الرقمية بهدف التطبيق الكامل للمنظومة باستخدام أحدث نظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات في هذا المجال، حيث تعد دولة كوريا الجنوبية من أعلى دول العالم تقدماً في تطبيق تلك المنظومة.

وتضمن اللقاء عرض تقديمي من الخبراء حول أهداف ومكونات المشروع والجدول الزمني الخاص بتنفيذه، وذلك بالتعاون بين الوكالة الكورية للتعاون الدولي والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

جدير بالذكر أن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات تشهد زيارة وفد خبراء وكالة التعاون الدولي الكورية KOICA لتنفيذ مشروع الهيئة المتكامل لإدارة المخاطر تحت عنوان "إنشاء منصة رقمية للفحص المبني على المخاطر والتتبع لتسهيل التجارة في مصر" وذلك خلال الفترة من 9 إلى 20 مارس 2025.
 

مقالات مشابهة

  • «الوكالة السورية»: مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار باللاذقية
  • 10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياً
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
  • حجز لحوم فاسدة بخنيفرة و أوضاع كارثية لأسواق الدجاج بالحوز
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم