هل للمناكفات السياسية علاقة بتحديد بداية رمضان؟.. مفتي الأردن يعلق
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف مفتي عام الأردن، النقاب عن سبب التباين في تحديد أول ايام شهر رمضان، بين مختلف الدول، منوها إلى أن ذلك لا يدخل في إطار سياسة المناكفات، كما يروج البعض.
اقرأ ايضاًوأكد الحسنات، أن الأردن اعتمد في دراسة مدة مكوث الهلال، على 6 لجان رصد، بما يتطابق مع المعايير الدقيقة التي شددت على تعذر رؤية الهلال في جميع المناطق.
وقال مفتي الأردن: "إن الشريعة الإسلامية لا تتعارض مع العلم"، مبينا أن المملكة تتماشى مع الدول المحيطة في تحديد بداية رمضان، حال التوافق مع الحسابات الفلكية.
وأشار الحسنات إلى أن ثلاثة أرباع العالم الإسلامي من حيث العدد ليسوا صائمين اليوم، حيث أعلنت دولهم أن الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك، ما يتوافق مع الأردن.
اقرأ ايضاًوخلال مداخلة على شاشة عمان TV، أكد الحسنات أن الأردن يعتمد على الرؤية الشرعية المدعمة من قبل علم الفلك وملتزم بالمجمع الفقهي منذ سنوات، مشيرا إلى أن الحسابات العلمية والفلكية نفت إمكانية رؤية الهلال ولهذا لم يتبع الأردن الدول التي لم تعتمد على الرؤية الشرعية.
وأردف الحسنات بأن شهادة الأشخاص تُرد ولا تُقبل في حال لم تتطابق مع الحسابات الفلكية، مؤكدا عدم وجود إشكالية بمطابقة الصيام بين الدول، رغم أن اجتهادهم مقبول شرعا.
وبين أن عدم مطابقة الصيام ليس سياسات أو مناكفات بين الدول، كما يشاع بين البعض، بل يعود لاجتهاد وحسابات فلكية مختلفة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".