آخر تحديث: 11 مارس 2024 - 10:26 صبقلم:عبد الجبار العبيدي “أفمن أسس بنيانه على تقوى الله ورضوانه  خيرُ أم أسس بنيانه على شفا جرفٍ هارٍ  فأنهار به…والله لا يهدي القوم الظالمين“…فمن حكمَ العدل َوصل..ومن اتبع الظلم سقط…أية قرآنية مُحكمة ..تنطبق تمام الانطباق على من أسسوا جمهورية العراق عام 2003 حينما طاوعوا المحتل على فرض رأيه وقوانينه على الشعب دون اعتراض، بعد ان حقق لهم المحتل ما طالبوه به من المكاسب المادية الشخصية دون مراعاة حقوق الله والشعب والدستور(الأمتيازات الخاصة) .

.هذا ما أعترف به ممثل المحتل  الحاكم المدني في مجلس الحكم علنا وصراحة في كتابه سنة في بغداد ..دون اعتراض من احدٍ. وحين كتب الدستور ب139 مادة مثلت القواعد الاساسية لحكم الدولة  ..قواعد صادقت عليها الجمعية الوطنية ..الا أنهم أضافوا عليه خمس مواد دستورية من عندهم بعد الموافقة من الشعب عليه..لذا جاءت المواد من 140- 144 مواد غير قانونية التنفيذ ، وغير مصادق عليها من قبل الشعب – باطلة – ولا يجوز العمل بها..فأخترقوها تحديا للقسم واليمين الذي اقسموه امام الشعب. نصت المادة الاولى من الدستور على ان نظام الحكم في الدولة العراقية – دولة أتحادية – دون ذكر ان كانت فدرالية او كونفدرالية عبرَ عن معنى مقصود منهمفي تداخل نظام الحكم ..فاذا طبقت الفدرالية فليس من حق أقليم الشمال تطبيق الدستور بأزدواجية المعايير ..أما اذا كانت فدرالية ،فعلى الحكومة ان تشمل بها كل الأقاليم دون تمييز. في وقت ان المادة 113من الدستورقررت ان اقليم الشمال وسلطاته القائمة أقليما أتحادياً دون تحديد..وهذا نقص في التشريع، النقص لا يعالج الا بأعادة مراجعة الدستور. وتنص المادة (9 ) من الدستور الفقرة(ب) يحظر تكوين مليشيات عسكرية خارج اطار القوات المسلحة الا بقانون. ولم يستثني مليشيات البشمركة الكردية..لكنهم منحوا حق تكوين حرس الحدودغير مستقل عن القوات المسلحة العراقية .لكن هذا الشرط ضرب عرض الحائط وعين رئيس اركان الجيش كرديا غير مؤهل لمثل هذا المنصب تحديا للدستور …,قبلت حكومة المركزاجراء مفاوضات حول رواتب البشمركة دون الاعلان عنها في مجلس النواب ..فكان التدخل واضحا وما جرَ هذا التداخل من مخالفات لازالت عالقة الى اليوم. ومع كل الذي حدث من غموض التطبيق بموجب المادة 137 ،و138 من الدستور  في توضيح شفافية النص هو الذي اوجد كل هذه الاشكاليات التي تحدث بين المركز والاقليم..والتي نرجو لها ان لا تستمر..كون ان التجربة السياسية في أقليم كردستان العراق ..تجربة رائعة  بحاجة للاستفادة منها في كل العرا ق دون تمييز. نقطة اخرى بحاجة الى توضيح من قبل المركز الخاصة بأرتكاب الجرائم الدولية  والارهابية من قبل كل من ينتمي للطرفين..في وقت تم التعامل مع المادة (21) من الدستور بضبابية التنفيذ..فعلى من تقع المسئولية في التقصير..اين المدعي العام صاحب الحق في الرأي والقول..والقضاء هو المستقل الاول في حكم الشعب وتفسير الدستور. وتبقى المادة (109)  الخاصة بادارة النفط والغازاحدى اشكاليات التوافق بين المركز والاقليم  باعتبار ان النفط والغاز ملك الشعب العراقي دون تمييز..وبما ان التوزيع السكاني المتداخل ورغبة كل من المركز والاقليم بالحصول على النسبة الاكبر من العائدات ظلت المادة اشكالية الاشكاليات بين الطرفين ..لكن التعداد السكاني تقع مسئوليته على وزارة التخطيط التي لم يجلس على كرسيها من الكفاءات التي يمكنها تلافي النقص ، وسبب كل هذا الخلاف هو المحاصصة الكريهة اللا قانونية التي طبقت في نظام الحكم وهي خارج مواد الدستور ..كل هذه الاخطاء نتجت من تغطية لتوافقات مصلحية غير مكشوفة بين الطرفين  تبعها نقص في المعالجة والتنفيذ.وقل بصراحة خيانة الامانة وتحدي القسم واليمين . وتبقى المادة (15 ) من الدستورالتي تبين حقوق الفرد في الحرية والعدالة الاجتماعية .. حبرا على ورق دون الحقوق خاصة بعد ان فشلت الحكومات المتعاقبة  في اقرار العفو العام والتحقيق في المظلومية في القتل دون مسوغ قانوني ثبت .ونستطيع ان نقول ان مجلس القضاء الاعلى هو المتهم في التقصير. ويبقى انتخاب الرئاسات الثلاثة على اساس المحاصصة والطائفية والمكونات السياسية اساس التخريب..لم يشهد الوطن منذ 2003 الى اليوم مجيءرئاسات كفوة وشخصيات كريزماتية تستحق المنصب لذا بقي العراق في حالة الفرقة والتشرذم والمصالح الخاصة لا غير رغم المنافع المادية الباهضة التي خصت لها دون مراعاة حالة الوطن في التعمير والتغيير. وتبقى شبكة الاعلام العراقي في خدمة السلطة لا المواطن لذا جرى التعتيم على كل المخالفات والمساوىء التي ارتكبت بحق الشعب من قبل مؤسسات الدولة دون مسائلة القانون والتقصد في عدم ذكر اسماء المخالفين .وخاصة في التعتيم على السراق والخونة والمارقين الذين استغلوا السلطة خارج القانون.. وتبقى اللجان التي كلفتت بكتابة الدستور من غير اصحاب الفقه الدستوري والقانوني وادخال رجال الدين في صياغة القوانين قد اثرت تماما على الحقوق العامة كما في المادة الثانية من الدستور التي نصت على ان لا يجوز سن مادة تخالف الشريعة الاسلامية في التنفيذ.وهذه المادة ضربة قاصمة للحقوق. أمن اجل هذا التقصير جاء التغيير..؟ اليوم دولة فيها الفوضى عارمة في مسالة تعيين الوكلاء والمستشارين دون حدود ..وهي فرصة للاستغلال النادي والتقاعد للمحاسيب .ومعضلة توزيع المستحقات المالية دةن تعداد سكاني معتمد..عقد الافاقيات المركزية من اختصاص المركز لكن الاقاليم تقوم بعقدها دون مبالاة المركز وهذا تجاوز على الدستور. ونصت المادة 104 على انشاء مجلس الخدمة لضبط التعينات وشروطها.زفضرب عرض الحائط واصبح التعيين للمسئولين دون قانون.وملايين المخالفات القانونية التي ترتكبها السلطة دون محاسبة القانون.ان الذي يحدث في العراق اليوم هو ابطاء في مسيرة حضارة العراقيين مما ولد حالة الانقطاع بين الحاكم والمحكوم ،واصبح حال النظام كالشجرة التي ماتتجذورها فجفت اورقها  حتى تموت. ونحن نقول كما قال القرآن:ان الذين كفروا..سواءً انذرتهم ام لم تنذرهم لايؤمنون .وهكذا اصبح القدر الحقيقي للسلطة في موقعين  السلطة والاستبداد فكيف تقف منهما..؟الدولة نشأت على باطل ومن ينشأعلى باطل فهوباطل..لكن العتب على مرجعية الدين التي تدعي انها تراقب العدل والقانون لماذا هذا السكوت وكيف يفسر؟..ولاعتب عليها ما دامت من غيرالعراقيين.من كان يدعي المعارضة ويقسم انه جاء من اجل الشعب مطئطئاً رأسه امامنا للذي قام بالتغيير.. اين هو اليوم من القسم واليمين ..بغض النظر عن الدين ام امذهب الباطل الذي كان يتمشدق به امام المواطنين.نعم انتم اليوم تمثلون دولة الهولاكيين لذا لا عتب عليكم فليكتب التاريخ تاريخ المغول من جديد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من الدستور من قبل

إقرأ أيضاً:

ما المادة التي تفرزها الغدة الدرقية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحدث فرط الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية الكثير من الهرمون الدرقي، تسمى هذه الحالة المرَضية أيضًا بفرط نشاط الغدة الدرقية. يعمل فرط الدرقية على تسريع عملية الأيض في الجسم. يمكن أن يسبب ذلك العديد من الأعراض، مثل فقدان الوزن ورُعاش اليد وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.

يتوفر العديد من علاجات فَرْط الدرقية. يمكن استخدام الأدوية المضادة لنشاط الغدة الدرقية واليود المشع لإبطاء كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية. في بعض الأحيان، يتضمن علاج فَرْط الدرقية إجراء جراحة لاستئصال الغدة الدرقية بأكملها أو جزء منها. في بعض الحالات وعلى حسب سبب الإصابة، قد يتحسن فرط الدرقية بدون دواء أو علاج آخر.

الأعراض

تتشابه أعراض فرط الدرقية مع غيره من المشكلات الصحية الأمر الذي يجعله من الحالات صعبة التشخيص. ويمكنه أن يسبب العديد من الأعراض، ومنها:

نقصان الوزن دون رغبة.

سرعة ضربات القلب؛ الحالة المعروفة بتسرّع القلب.

عدم انتظام ضربات القلب، المعروف أيضًا باضطراب النظم القلبي.

خفقان القلب.

زيادة الشعور بالجوع.

العصبية والقلق سهولة الاستثارة.

الرُعاش، عادة ما ترتعش اليدان والأصابع رعشة بسيطة.

التعرق.

تغيرات في دورة الحيض.

الحساسية المتزايدة تجاه الحرارة.

تغيرات في أنماط التبرز، وخاصةً زيادة عدد مرات التبرز.

تضخُّم الغدة الدرقية، قد يظهر على هيئة تورُّم عند قاعدة العنق.

الشعور بالتعب.

ضعف العضلات.

مشكلات النوم.

دفء الجلد ورطوبته.

ترقُّق الجلد.

تقصُّف الشعر وهشاشته.

يُصاب كبار السن في الأغلب بأعراض تصعُب ملاحظتها. ومن هذه الأعراض عدم انتظام ضربات القلب ونقصان الوزن والاكتئاب والشعور بالضعف أو التعب أثناء أداء الأنشطة المعتادة.

متى تزور الطبيب

إذا لاحظت فقدانًا في الوزن من دون محاولة، أو إذا لاحظت تسارعًا في ضربات القلب، أو تعرقًا غير عادي، أو تورمًا في قاعدة عنقك، أو أعراضًا أخرى لفرط الدرقية، فحدد موعدًا مع الطبيب. أخبر طبيبك بجميع الأعراض التي لاحظتها حتى لو كانت بسيطة.

بعد التشخيص بفرط الدرقية، يحتاج معظم المرضى إلى زيارات متابعة منتظمة مع الطبيب لمراقبة الحالة المرَضية.

الأسباب

قد يكون فرط الدرقية ناتجًا عن حالات مَرضية متعددة تصيب الغدة الدرقية. الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة وتوجد في قاعدة العنق. وتؤثر تأثيرًا كبيرًا على الجسم. وتتحكم الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية في كل جزء من أجزاء عملية الأيض.

وتنتج الغدة الدرقية هرمونين رئيسيين: الثايروكسين (T-4) وثلاثي يودوثيرونين (T-3). تؤثر هذه الهرمونات في كل خلية في الجسم. وتدعم المعدل الذي يستخدم به الجسم الدهون والكربوهيدرات. وتساعد على التحكم في درجة حرارة الجسم. وتؤثر في سرعة القلب. وتساعد على التحكم في كمية البروتين التي ينتجها الجسم.

ويحدث فرط الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات الدرقية في مجرى الدم. وتتضمن الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى فرط الدرقية ما يأتي:

داء غريفز. داء غريفز هو اضطراب مناعي ذاتي يسبب مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية. وهذا يحفز الغدة الدرقية على إفراز الكثير من الهرمونات الدرقية. داء غريفز هو السبب الأكثر شيوعًا لفرط الدرقية.

العقيدات الدرقية مفرطة النشاط. تُسمى هذه الحالة أيضًا بالورم الغدي السمي والدراق متعدد العقيدات السام وداء بلمر. ويحدث هذا النوع من فرط الدرقية عندما يفرز ورم الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات الدرقية. والورم الغدي هو جزء من الغدة أحاط نفسه وعزلها عن باقي الغدة. ويكوّن كتلًا غير سرطانية يمكن أن تجعل حجم الغدة الدرقية أكبر من المعتاد.

التهاب الغدة الدرقية. تحدث هذه الحالة عندما تلتهب الغدة الدرقية. في بعض الحالات، يكون ذلك بسبب اضطراب مناعي ذاتي. وفي حالات أخرى، يكون السبب غير معروف. ويمكن أن يتسبب الالتهاب في تسرب الهرمون الدرقي الزائد المخزن في الغدة الدرقية إلى مجرى الدم ويسبب أعراض فرط الدرقية.

عوامل الخطر

تشمل عوامل خطر فرط الدرقية ما يلي:

وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الغدة الدرقية، وخاصة داء غريفز.

وجود تاريخ شخصي للإصابة بأمراض مزمنة معينة مثل فقر الدم الخبيث وقصور الغدة الكظرية الأولي.

حدوث حمل حديث، ما قد يزيد احتمال الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية. وربما يؤدي هذا إلى فرط الدرقية.

المضاعفات

يمكن أن يؤدي فرط الدرقية إلى المضاعفات الآتية.

مشكلات في القلب

تتضمن بعض المضاعفات الأكثر خطورة لفرط الدرقية حدوث مشكلات في القلب، بما في ذلك ما يأتي:

اضطراب نظم القلب المعروف بالرجفان الأذيني الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

فشل القلب الاحتقاني، وهو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم.

هشاشة العظام

يمكن أن يؤدي عدم علاج فرط الدرقية إلى ضعف العظام وهشاشتها. وتُعرَف هذه الحالة باسم هشاشة العظام. تعتمد قوة العظام جزئيًّا على كمية الكالسيوم والمعادن الأخرى التي تحتويها. ويمكن لفرط إفراز الهرمون الدرقي أن يجعل من الصعب على الجسم إيصال الكالسيوم إلى العظام.

مشكلات في الرؤية

تظهر على بعض الأشخاص المصابين بفرط الدرقية حالة مرضية تُسمى مرض العين الدرقي. وهي أكثر شيوعًا بين الأفراد المدخنين. يؤثر هذا الاضطراب على العضلات والأنسجة الأخرى المحيطة بالعينين.

تشمل أعراض مرض العين الدرقي:

انتفاخ العينين.

الإحساس بما يشبه وجود ذرات رمل في العينين.

الشعور بضغط أو ألم في العينين.

انتفاخ الجفون أو انكماشها.

احمرار العينين أو التهابهما

الحساسية للضوء.

ازدواج الرؤية.

قد تؤدي مشكلات العين التي لا تُعالَج إلى فقدان البصر.

تورّم الجلد وتغيّر لونه

في حالات نادرة، يتعرض المصابون بداء غريفز للإصابة باعتلال غريفز الجلدي. ويؤدي هذا الاعتلال إلى تورّم الجلد وتغيّر لونه، وغالبًا ما يكون ذلك في الساقين والقدمين.

نوبة التسمُّم الدرقي

يطلق على هذه الحالة النادرة أيضًا اسم عاصفة الغدة الدرقية. يزيد فرط نشاط الغدة الدرقية من احتمال الإصابة بالنوبة السمية الدرقية. ويسبب أيضًا أعراضًا قد تكون مهددة للحياة في بعض الأحيان. ولهذا يتطلب رعاية طبية طارئة. وقد تشمل الأعراض:

الحمى

تسارع ضربات القلب

الغثيان

القيء

الإسهال

الجفاف

التشوش الذهني

الهذيان

مقالات مشابهة

  • السنوسي يدعو إلى اعتماد الدستور الملكي لإعادة بناء ليبيا
  • وفد قطري في سوريا للتأكيد على دعم بناء دولة المؤسسات
  • ما المادة التي تفرزها الغدة الدرقية؟
  • الشيوخ يوافق على تعديلات ببعض مواد المسئولية الطبية .. تعرف على التفاصيل
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • وكيل "الشيوخ": مشروع قانون المسئولية الطبية جاء تفعيلًا لنص المادة 18 من الدستور
  • مشيرة خطاب تطالب بتعديل المادة 80 من الدستور لتحديد سن الطفل
  • الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بخلية داعش قنا
  • اليوم.. استئناف مُحاكمة المُتهمين في “خلية داعش قنا”