آخر تحديث: 10 مارس 2024 - 3:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران،الاحد، عن فحوى المبادرة التركمانية التي تتضمن ملفات عديدة حول كيفية إدارة محافظة كركوك في الفترة القادمة، فيما أكد ان المكون التركماني اول طرف سياسي قدم رؤية سياسية شاملة وهي مبادرة لحل مشكلة تشكيل الحكومة المحلية.

وقال توران في حديث متلفز ، إن “فكرة تدوير المناصب هي ضمان للاستقرار، بظل استمرار معاناة كركوك للعديد من المشاكل والأزمات”، مشيرا الى ان ” المبادرة تتضمن ملفات عديدة حول كيفية إدارة المحافظة في الفترة القادمة”.وتابع، ان “المبادرة تضمنت آلية الإدارة المشتركة من جميع الأطراف السياسية الفاعلة في المحافظة”، مضيفا ان “كركوك بحاجة الى تعزيز الثقة بين مكوناتها عبر خطوات فعلية باتجاه الشراكة”.واضاف، ان “احكام المادة ١٣ من قانون الانتخابات اقر بوجود اشكالات في سجل ناخبي كركوك، ونتائج الانتخابات لا تعبر عن الديموغرافيا الحقيقية للمحافظة بسبب عدم تدقيق سجل الناخبين”، مؤكدا انه: “كسبنا دعوى عبر المحكمة الاتحادية بالزام مفوضية الانتخابات بتدقيق سجل الناخبين قبل الانتخابات النيابية المقبلة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ائتلاف رئيس سريلانكا يفوز بالأغلبية في الانتخابات العامة

منح الناخبون في سريلانكا أنورا كومارا ديساناياكي فوزا ساحقا في انتخابات عامة مبكرة مما يمنح الرئيس اليساري الجديد سلطات تشريعية أكبر لمتابعة سياسات تهدف إلى تخفيف الفقر ومحاربة الفساد في الوقت الذي تتعافى فيه البلاد من الانهيار المالي.
ووفق لوكالة رويترز، فاز ديساناياكي، وهو شخص غريب على الساحة السياسية في بلد تهيمن عليه الأحزاب العائلية لعقود من الزمن، بسهولة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزيرة في سبتمبر.
ولكن ائتلافه ذو التوجه الماركسي، "حزب السلطة الشعبية الوطنية"، لم يكن لديه سوى ثلاثة مقاعد من أصل 225 مقعدا في البرلمان قبل الانتخابات التي جرت أمس الخميس، مما دفعه إلى حله والسعي للحصول على تفويض جديد.

سريلانكا..حزب المؤتمر الوطني الجديد فاز بـ107 مقعد

وأظهرت أحدث النتائج التي نشرت على موقع لجنة الانتخابات في سريلانكا أن حزب المؤتمر الوطني الجديد فاز بـ107 مقاعد، وحصل على ما يقرب من 62% أو 6.8 مليون صوت في الانتخابات التي جرت يوم الخميس، وهو ما جعله يتجاوز الأغلبية في البرلمان، ويبدو أن أغلبية الثلثين في متناول الائتلاف.


كما ينتخب الناخبون بشكل مباشر 196 عضوًا في البرلمان من 22 دائرة انتخابية وفقًا لنظام التمثيل النسبي، وسيتم تخصيص المقاعد الـ 29 المتبقية وفقًا للتصويت النسبي على مستوى الجزيرة الذي حصل عليه كل حزب.
وقال ديساناياكي بعد الإدلاء بصوته أمس "نرى أن هذا يمثل نقطة تحول حاسمة بالنسبة لسريلانكا، ونتوقع تفويضًا لتشكيل برلمان قوي، ونحن على ثقة من أن الشعب سيمنحنا هذا التفويض".
وهناك تغيير في الثقافة السياسية في سريلانكا بدأ في سبتمبر، ويجب أن يستمر هذا التغيير.
وكانت الاحتفالات صامتة إلى حد كبير، باستثناء عدد قليل من الموالين للحزب الوطني الجديد الذين أشعلوا الألعاب النارية في ضواحي العاصمة كولومبو.
وكان أكثر من 17 مليون مواطن سريلانكي مؤهلين لانتخاب أعضاء مجلس النواب لمدة خمس سنوات، وكان عدد الأحزاب السياسية والجماعات المستقلة التي تنافست في الانتخابات عبر 22 دائرة انتخابية، وهو رقم قياسي بلغ 690 حزبا.
وفاز حزب ساماجي جانا بالاويجايا بزعامة زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، المنافس الرئيسي لائتلاف ديساناياكي، بـ 28 مقعدًا ونحو 18% من الأصوات، أما الجبهة الديمقراطية الجديدة، التي يدعمها الرئيس السابق رانيل ويكريمسينغ، فلم تفز إلا بثلاثة مقاعد.
وعادة ما تدعم سريلانكا حزب الرئيس في الانتخابات العامة، خاصة إذا تم إجراء التصويت بعد فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية.
ويتمتع الرئيس بسلطة تنفيذية، لكن ديساناياكي لا يزال بحاجة إلى أغلبية برلمانية لتعيين حكومة كاملة وتنفيذ الوعود الرئيسية بخفض الضرائب ودعم الشركات المحلية ومحاربة الفقر.
كما لديه خطط لإلغاء نظام الرئاسة التنفيذية المثير للجدل في سريلانكا، لكن تنفيذه يتطلب أغلبية الثلثين في البرلمان.
وسريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، سحقتها أزمة اقتصادية في عام 2022 ناجمة عن النقص الحاد في العملة الأجنبية مما دفعها إلى التخلف عن سداد الديون السيادية وتسبب في انكماش اقتصادها بنسبة 7.3٪ في عام 2022 و 2.3٪ في العام الماضي.
وبفضل برنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، بدأ الاقتصاد يتعافى بشكل مؤقت، ولكن ارتفاع تكاليف المعيشة لا يزال يمثل قضية حرجة بالنسبة للكثيرين، وخاصة الفقراء.
ويسعى ديساناياكي أيضا إلى تعديل الأهداف التي حددها صندوق النقد الدولي للسيطرة على ضريبة الدخل وتحرير الأموال للاستثمار في الرعاية الاجتماعية للملايين من المتضررين بشدة من الأزمة.
لكن المستثمرين يخشون أن تؤدي رغبته في إعادة النظر في شروط خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي إلى تأخير صرف الدفعات المستقبلية، مما يجعل من الصعب على سريلانكا تحقيق هدف الفائض الأولي البالغ 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 الذي حدده صندوق النقد الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يستقر على عودة أحمد عابدين لترميم خط الدفاع
  • الأهلي يستقر على عودة عابدين لترميم خط الدفاع
  • ائتلاف رئيس سريلانكا يفوز بالأغلبية في الانتخابات العامة
  • رئيس جامعة بورسعيد يوجه بمواصلة الندوات حول المبادرة الرئاسية لنشر ثقافة التوعية
  • محافظ دمياط يعقد اجتماعا موسعا لتطوير منظومة النظافة
  • محافظ دمياط: الارتقاء بمستوى النظافة العامة بكافة المناطق
  • نائب محافظ الدقهلية يترأس الإجتماع التنسيقي لتنفيذ مبادرة "أسرة مصرية ما بعد الامية"
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات حملة مجلة حواء التوعوية حول مبادرة"بداية"
  • ابو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة الى السودان
  • ‏مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: من المتوقع أن يواصل الرئيس المنتخب المساعدة في ضمان ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية