أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن إطلاق مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" في محافظات تطبيق منظومة التأمين الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، طوال شهر رمضان المبارك، وذلك للعام الثالث على التوالي.

وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة تستهدف الرعاية الطبية المجانية لأصحاب الأمراض المزمنة في المحافظات المذكورة طوال شهر رمضان المبارك، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم، لتجنب الإصابة بمضاعفات الأمراض والوقاية منها، وذلك اتساقًا مع اتجاهات الدولة المصرية في إطلاق المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض، أو مضاعفاتها، لسرعة علاجها أو السيطرة عليها؛ للحفاظ على الصحة العامة للأفراد.

وأضاف السبكي، أن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات وهم مرضى "السُكري، الضغط، السُكري والضغط معًا"، مشيرًا إلى أن الفئات الأولى بالرعاية في المبادرة هم "كبار السن، ذوي الهمم، غيرالقادرين، الحالات المرضية عالية الخطورة".

وأضاف السبكي، أنه تم تخصيص فرق طبية متحركة مدربة ومؤهلة من مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مضاعفاتها، والتعامل معها، وبروتوكولات العلاج وأجهزة الفحص المختلفة لتقديم خدمات المبادرة، ومشيرًا إلى أنه يتم إحالة الحالات المرضية للمستويات الأعلي في الخدمة بالمنشآت الصحية عند الاحتياج.

وتابع السبكي: أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة تقدم 6 خدمات إضافية مجانية لتعزيز الصحة في رمضان، وهم "المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة، تفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والأخصائيين في المنشآت الصحية، تسليم الأدوية المزمنة للمرضى في منازلهم، إجراء الفحوصات الطبية الشاملة لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الشامل في وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية مجانًا طوال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى سيارات متنقلة لتقديم خدمات مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في إقليمي القناة والصعيد، فضلًا عن إطلاق حملات توعوية وتوزيع كتيبات وفلايرز لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة والأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو مضاعفاتها طوال الشهر المبارك".

ولفت الدكتور أحمد السبكي، إلى مد مواعيد العمل لتقديم الخدمات الطبية في العيادات المسائية في مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية حتى التاسعة مساءً، وفي المستشفيات حتى العاشرة مساءً، متابعًا: أنه نستهدف الرعاية الطبية المجانية لأصحاب الأمراض المزمنة في 6 محافظات تطبيق التأمين الشامل، مؤكدًا أن تعزيز ثقة المنتفعين في خدمات هيئة الرعاية الصحية وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة في المجتمع هم أهم مستهدفات المبادرة.

IMG-20240311-WA0010 IMG-20240311-WA0011

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستشارات الطبية التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الثالث على التوالي الدكتور احمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية الرعاية الصحية الشاملة المبادرات الصحية بروتوكولات العلاج توفير الرعاية الصحية الشاملة لأصحاب الأمراض المزمنة التأمین الشامل الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع

أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال». 
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية. 
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة. 
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.  وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى.  ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.

مقالات مشابهة

  • "السبكي": تطبيق المرحلة الثانية لـ"التأمين الشامل" فى 6 محافظات أحدهم ذات كثافة سكانية.. فيديو
  • الصحة: فحص 3 ملايين سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين» خلال 5 سنوات
  • «الرعاية الصحية» تكرم عددًا من الرموز الطبية بمناسبة «يوم الطبيب المصري»
  • «السبكي»: ندعو القطاع الخاص للمشاركة الفاعلة بمنظومة «التأمين الصحي الشامل»
  • رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل
  • «السبكي»: قريبا بدء تطبيق المرحلة الثانية لـ«التأمين الشامل» وندرس ضم محافظة ذات كثافة سكانية عالية
  • فريق التوعية الصحية يُنظم فعاليات الكشف المبكر للأمراض المزمنة بالسويس
  • الخدمات الاجتماعية في دبا الحصن تطلق «ميلس العيلة»
  • «اجتماعية دبا الحصن» تطلق مسابقة «ميلس العيلة»
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»