مسحراتي كاجوال في الغردقة بـ«سكوتر» وبيوزع فوانيس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحت أضواء القمر وروحانيات شهر رمضان الكريم، تجسدت البهجة والسرور في شوارع الغردقة بظهور مسحراتي جديد ومختلف هذا العام.
مسحراتي كاجوال يتجول على "سكوتر"
بعيدًا عن الصورة التقليدية للمسحراتي العجوز، تميز المسحراتي شعبان عبدالشافي نفسه بشبابه وحماسه. بزيه الكاجوال وعلى "سكوتر" مزين بأضواء رمضانية، جاب شوارع الغردقة حاملاً طبلة صغيرة ومطربًا أنغام شهر رمضان.
يعتبر عبدالشافي شهر رمضان فرصة سنوية لنشر الفرح والبهجة بين الناس. يقول إنه قرر تجربة دور المسحراتي هذا العام لإدخال السرور والبهجة إلى قلوب المواطنين، وخاصة الأطفال الذين يعشقون الأجواء الرمضانية في شوارع مدينتهم.
ترحيب وإعجاب من الأهاليلقد لاقت مبادرة عبدالشافي ترحيبًا كبيرًا وإعجابًا من الأهالي في الغردقة، حيث أثنوا على جهوده وروحه المرحة التي أضافت نكهة خاصة إلى لياليهم الرمضانية.
يتعهد عبدالشافي بمواصلة مهمته كمسحراتي طوال شهر رمضان، حيث يخطط لزيارة مناطق مختلفة في الغردقة كل ليلة لنشر الفرح والسرور في قلوب الناس.
تعكس مبادرة مسحراتي الغردقة الجديدة روح الفرح والترابط الاجتماعي في شهر رمضان المبارك. فمن خلال جهود شعبان عبدالشافي، تستمر البهجة والسرور في مدينة الغردقة خلال هذا الشهر الفضيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسحراتي الغردقة رمضان سكوتر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية المستشارين أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وأمانة السر جعفر محمد، محمد الشاطر أحمد، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، والمعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة»، إلى الجلسة المقررة في اليوم الرابع من دور شهر يونيو لعام 2025.
تفاصيل الجريمة التي هزّت الغردقةوكانت مدينة الغردقة قد اهتزت على وقع جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، هو حامد أشرف حراجي، الطالب بالصف الأول الثانوي والبالغ من العمر 17 عامًا، والذي يقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار.
وقد لقي مصرعه على يد ثلاثة شباب في واقعة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، خاصة بعد أن عُرف أن تدخله لفض مشاجرة كان سببًا في استهدافه.
من محاولة للتهدئة إلى كمين مميتوبحسب التحقيقات، بدأت القصة بعد حفل زفاف شهد شجارًا بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشبان.
وبروح الشهامة، سعى حامد لاحتواء الموقف وتهدئة الأطراف المتنازعة، في محاولة لإنهاء الخلاف.
ومع أن المشاجرة انتهت وقتها بسلام ظاهري، إلا أن الجناة خططوا للانتقام منه في اليوم التالي، فهاجموه غدرًا، واعتدوا عليه بعد أن كبّلوه، وسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والقلب، ليلقى مصرعه في الحال.وقد نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وحررت الشرطة محضرًا بالواقعة، وبدأت النيابة تحقيقاتها على الفور.
الأسرة ترفض العزاء وتطالب بالقصاصمن جانبها، أعلنت أسرة المجني عليه رفضها التام لتلقي العزاء في فقيدها قبل أن تنال العدالة مجراها ويُقتص من الجناة، مؤكدين أن ابنهم لم يكن طرفًا في أي خلاف، بل كان صاحب موقف نبيل استحق عليه أن يُكرم لا أن يُقتل.
ومع تحديد موعد الجلسة المقبلة، يترقب الشارع في الغردقة وجميع المتضامنين مع الأسرة مجريات المحاكمة، وسط دعوات بالعدالة والقصاص العادل لروح حامد، الذي بات رمزًا للشهامة والمروءة في زمن قلّ فيه أصحاب المبادئ.