هل يدخل الجيش الإسرائيلي رفح مطلع رمضان؟.. "سي إن إن" تعرض توقعات إدارة بايدن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لا تتوقع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن توسع إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة إلى رفح في أي وقت قريب، حسبما نقلت شبكة عن مسؤوليْن أمريكيين رفيعي المستوى مساء الأحد.
يأتي ذلك مع حلول شهر رمضان وبعد تصريحات بيني غانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، الذي حذر خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي، من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول رمضان، سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة التالية من القتال ضد "حماس" والتي ستشمل عملية كبيرة في رفح.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتزم إرسال الجيش إلى رفح بغض النظر عن الاتفاق، وقال في تصريحات صحفية أمس الأحد: "سنذهب إلى هناك. لن نغادر (غزة).. كما تعلمون، لدي خط أحمر.. هو ألا يتكرر يوم 7 أكتوبر مرة أخرى".
وكان نتنياهو يشير إلى التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة MSNBC السبت والتي قال فيها إن العملية في رفح "خط أحمر" وإنه "لا يمكن أن يموت 30 ألف فلسطيني آخرون".
وذكر نتنياهو في تصريحات صحفية الأحد أن العملية لن تستمر أكثر من شهرين، دون أن يقدم تفاصيل حول الجدول الزمني.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس جو بايدن رفح شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعرض خطة لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، إن فرنسا أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان، بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان، بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي، الذي كان محدداً بيوم 18 فبراير (شباط) لسحب قواتها.وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني)، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوماً برياً ضد مقاتلي حزب الله منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول). إسرائيل تقيم 5 نقاط عسكرية في جنوب لبنان - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إن إسرائيل بدأت بإنشاء خمسة مواقع للجيش داخل الأراضي اللبنانية، بعد أن طلبت تل أبيب من واشنطن تمديد بقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
وكان من المقرر أن يغادر عناصر حزب الله المنطقة، وأن تنتشر القوات اللبنانية فيها خلال الفترة نفسها.
وقال بارو للصحافيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس،: "عملنا على صياغة مقترح يمكنه تحقيق التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".وأضاف أن المقترح يتضمن أن تحل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تضم قوات فرنسية، محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأوضح أن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وقال بارو: "الآن يتعين علينا إقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل سيسمح على الأرجح بانسحاب كامل ونهائي".
وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير (كانون الثاني) حتى 18 فبراير (شباط). وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي في لبنان لرويترز، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت الآن البقاء في 5 مواقع في الجنوب 10 أيام أخرى.