عاصفة النار.. أكثر الغارات الأمريكية دموية في التاريخ ضد اليابان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في ليلة العاشر من آذار /مارس عام 1945 شنت الولايات المتحدة الأمريكية إحدى أكثر الهجمات دموية في التاريخ على اليابان، حيث قامت بدك العاصمة طوكيو بمئات القذائف المزودة بالقنابل الحارقة ما أسفر عن مقتل نحو 100 ألف شخص.
ووفقا لموقع الموسوعة البريطانية "بريتانيكا"، فإن القصف الأمريكي التقليدي الذي سبق الهجوم النووي على هيروشيما وناغازاكي، تم تنفيذه أكثر من 300 طائرة حربية استهدفت طوكيو في عملية تحمل اسم "ميتينغ هاوس".
كما يطلق على الهجوم اسم "عاصفة النار" لأنه استطاع حرق عدد هائل من البشر في وقت واحد، في حين يصف اليابانيون ليلة الهجوم بـ"ليلة الثلج الأسود" في إشارة إلى قنابل النابالم الحارقة التي أسقطتها الطائرات الأمريكية على السكان.
ويشير موقع "بريتانيكا"، إلى أن الهجوم الأمريكي في نهاية الحرب العالمية الثانية على العاصمة اليابانية كان واحدا من أكثر الأعمال تدميرا في تاريخ البشرية، موضحا أن تدميره فاق قصف دريسدن أو هيروشيما أو ناغازاكي.
وعلى الرغم من أن عدد القتلى الدقيق غير معروف، تشير التقديرات المتحفظة إلى أن العاصفة النارية الناجمة عن القنابل الحارقة قتلت ما لا يقل عن 80 ألف شخص، ومن المحتمل أكثر من 100 ألف شخص، في ليلة واحدة؛ وأصبح حوالي مليون شخص بلا مأوى.
ويقول قائد عمليات القصف اللواء الأمريكي كورتيس لوماي، في تصريحات لاحقة بعد انتهاء الحرب إن "قتل اليابانيين لم يزعجني كثيرا في ذلك الوقت"، حسب موقع "بريتانيكا".
ويضيف: "ما كان يزعجني هو عدم وضع نهاية لهذه الحرب، في إشارة إلى الحرب العالمية الثانية التي انتهت بعد هذه القصف بأشهر".
وكان الهجوم الأمريكي الذي استهدف طوكيو خلال المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، تم بواسطة 334 قاذفة من طراز "بي - 29" الأمريكية، والتي جرى تجهيزها بحمولة إضافية من القنابل الحارقة حلت محل ذخائرها التقليدية.
ووفقا للموقع، فإن حجم المواد الحارقة التي أسقطتها 279 طائرة تجاوز الـ1665 طنا، شملت نحو نصف مليون أسطوانة نابالم وقنابل من الفسفور الأبيض.
وتسببت الرياح الشديدة التي تزامنت مع عملية قصف طوكيو، في تحويل القصف إلى عاصفة نارية دمرت تجمعات مكتظة بالسكان تصل مساحتها إلى نحو 25 كيلومترا مربعا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليابان الحرب العالمية الثانية امريكا اليابان الحرب العالمية الثانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتؤكد بالتفاصيل: التحركات الأمريكية براً وبحراً تخضع لمراقبة دقيقة من صنعاء
روسيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتؤكد بالتفاصيل: التحركات الأمريكية براً وبحراً تخضع لمراقبة دقيقة من صنعاء|
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام روسية، الأربعاء، تفاصيل جديدة حول الهجوم اليمني الذي استهدف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” وبوارج أخرى في البحر الأحمر، معتبرةً ذلك رسالة تحذير قوية من صنعاء لواشنطن.
وخصصت قناة “روسيا اليوم” مساحة واسعة لتغطية إعلان القوات اليمنية عن تفاصيل الهجوم، مشيرةً إلى أن هذه العملية تحمل رسالة واضحة للولايات المتحدة، مفادها أن كل التحركات الأمريكية براً وبحراً تخضع لمراقبة دقيقة، وستواجه بتصعيد أكبر في حال استمرار التدخلات.
وأوضحت القناة أن هذا الهجوم يدل على أن المصالح الأمريكية في المنطقة أصبحت تحت مرمى نيران الصواريخ اليمنية، مؤكدةً أن صنعاء مستعدة لمعركة طويلة الأمد ضد واشنطن وحلفائها، في إشارة إلى قدراتها المتزايدة على الوصول إلى أهداف بحرية أمريكية رغم الإجراءات المشددة والتمويه المتبع.
وذكّرت “روسيا اليوم” بالهجوم السابق الذي استهدف حاملة الطائرات “أيزنهاور”، والذي عزز الثقة بقدرة القوات اليمنية على تعقب وضرب الأهداف الأمريكية الحيوية في المنطقة، ما يعكس تطوراً لافتاً في قدراتها العسكرية رغم سنوات الحرب والحصار.