«القاهرة الإخبارية»: خلافات غير مسبوقة بين إسرائيل وأمريكا بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «خلافات غير مسبوقة بين إسرائيل وأمريكا بسبب الحرب على قطاع غزة».
وأشار التقرير إلى استمرار الحرب على غزة التي دخلت شهرها السادس، والذي كشف النقاب عن الخلافات المتزايدة بين إسرائيل وأكبر داعم لها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحول موقفها من الدعم المطلق وتقديم الأسلحة والذخائر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى التحذير من المضي قدما في تلك الحرب، والمطالبة بإقرار هدنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لإنقاذ أهلها من شفير المجاعة.
وذكر التقرير أن آخر أشكال تلك الخلافات ظهر جاليا في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، والتي أكد فيها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مخطئ في تصريحاته التي ذكر فيها أن نتنياهو يضر بإسرائيل أكثر ما ينفعها، بسبب إدارته للحرب في غزة، وتسببه في سقوط المزيد من الأبرياء الفلسطينيين.
نتنياهو يستنكر تصريحات بايدنوتابع التقرير: «نتنياهو المستنكر لتصريحات بايدن أشار إلى أنه لا يعرف ما الذي يستهدفه الرئيس الأمريكي من تلك التصريحات، موضحا أن سياسته تجاه الحرب في غزة لا تمس مصالح إسرائيل، بل يدعمها الغالبية العظمى من الإسرائيليين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إهانة عنصرية في المناظرة الرئاسية.. انتقادات لترامب بسبب كلمة فلسطيني
دان مدافعون عن حقوق الإنسان، الجمعة، ما قاله الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن الفلسطينيين خلال مناظرة الخميس مع الرئيس جو بايدن، ووصفوا تلك التصريحات بأنها "عنصرية" أو "مهينة".
وتبادل بايدن وترامب وجهات النظر بإيجاز عن الحرب في غزة، لكنهما لم يناقشا بشكل موضوعي كيفية إنهاء الحرب التي أودت بحياة نحو 38 ألف شخص في القطاع أغلبهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتسببت في أزمة إنسانية هائلة مع انتشار الجوع.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، بعد أن شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق حصيلة رسمية إسرائيلية.
وقال بايدن: "الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس"، ليرد ترامب قائلا إن بايدن "أصبح مثل فلسطيني"، مما اعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان أنه "بدا وكأنه إهانة".
وقال ترامب: "في الواقع، إسرائيل هي التي (تريد الاستمرار)، ويجب أن تتركهم ينهون المهمة. إنه (بايدن) لا يريد القيام بذلك. لقد أصبح مثل فلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف".
واستخدم ترامب مصطلح "فلسطيني" مرة أخرى بطريقة مماثلة، ووصف في تجمع حاشد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وهو يهودي، بأنه "فلسطيني".
وأضاف: "لقد أصبح فلسطينيا لأن لديهم بضعة أصوات أو شيء من هذا القبيل".
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، وهو مؤسسة حقوقية، إن بايدن أخطأ في ادعائه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد إنهاء الحرب، مضيفا أنه يعتبر إشارة ترامب إلى كلمة "فلسطيني" في النقاش "إهانة عنصرية".
وقال مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، كوري سيلور، في بيان: "استخدام الرئيس السابق ترامب لكلمة (فلسطيني) كإهانة يعد أمرا عنصريا. كما أن إعلان الرئيس بايدن عن دعمه العسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة قاسيا وينم عن استخفاف".
وهنا تجدر الإشارة إلى إسرائيل تنفي مزاعم الإبادة الجماعية.
وبدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، بول أوبراين، لرويترز: "التلميح إلى أن كونك فلسطينيا هو أمر سيئ بطريقة ما، كما فعل الرئيس السابق ترامب في وصفه للرئيس بايدن بأنه فلسطيني، فهذا ينضح بالعنصرية والكراهية ضد العرب".
وأبلغ مدافعون عن حقوق الإنسان عن زيادة في معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة، منذ اندلاع الصراع الأخير في الشرق الأوسط.
كما أدت الحرب في غزة ودعم واشنطن لإسرائيل إلى أشهر من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، للمطالبة بإنهاء الحرب.
ولم يكن لدى حملة ترامب تعليق فوري على الانتقادات.