كيت ميدلتون تثير القلق بصورة معدلة.. ووكالات الأنباء تحذر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أحدثت أميرة ويلز كيت ميدلتون حالة من الجدل في أحدث صورة تجمعها لأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم، الذي صادف يوم أمس الأحد الموافق 10 مارس/آذار.
اقرأ ايضاًكيت ميدلتون في أول صورة عائلية بعد العملية الجراحية بمناسبة عيد الأم.. في كامل تألقهاكيت ميدلتون تثير القلق بصورة معدلةوعلى الرغم من أن الصورة، التي شاركها قصر كينغستون، كانت تهدف لإسكات ما يجري تناقله حول تدهور حالة كيت الصحية بعد العملية الجراحية التي خضعت لها في بطنها، إلَّا أن التلاعب الواضح في الصورة كان له تأثير عكسي.
في التفاصيل، شارك الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز في "إنستغرام" صورة تظهر فيها كيت جالسة على كرسي خشبي في قصر وندسور، بينما يحيط بها أطفالها الثلاث الأميرة شارلوت، والأميرين جورج ولويس، لكن المستخدمين لاحظوا وجود خطب ما في الصورة وتحديدًا أسفل يد الأمير شارلوت.
أشار المستخدمون إلى أن الصورة جرى تعديلها ببرنامج "فوتوشوب" أو استخدم فيها الذكاء الاصطناعي، إذ لوحظ تداخل تنورة شارلوت مع المكان الذي يجب أن تكون فيه سترتها.
اقرأ ايضاًكيت ميدلتون تغيب عن عيد ميلاد الملك بعد تأكيد حضورها.. وعودة القلق على صحتهوكالات الأنباء تحذف صورة كيت مدلتونوعلى الفور، عملت وكالات الأنباء على سحب الصورة من صفحاتها، وحذرت الجميع من تداولها بأي شكل من الأشكال.
وحذرت وكالة أسوشييتد برس من مشاركة الصورة وتداولها، وكتبت في بيان لها: "عند الفحص الدقيق، يبدو أن المصدر قد تلاعب بهذه الصورة".
وأشار متحدث باسم الوكالة إلى أنه جرى التلاعب بالصورة بطريقة لا تفي بمعايير الصور الخاصة بوكالة أسوشييتد برس، خاصة وأنها تظهر عدم تناسق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون الذكاء الاصطناعي کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس
منذ ساعات ليست بالطويلة، طل علينا نبأ صادم يتمثل في عقار يسمى «GHP»، لنجد الأسم المشهور به هو مخدر الاغتصاب، ينتشر بين أوساط الشباب الثري، كونه غال الثمن، الهدف منه ترويض الفتيات لسهولة اغتصابهن، والغريب في الأمر، ان ملايين المصريين لم يكن يعلمون حتى أسم هذا المخدر، أو كما وصفه رواد السوشيال ميديا بـ «دواء الشيطان» ..
الحديث عن هذا العقار الشيطاني، جاء عبر جهود وزارة الداخلية، عقب القبض على إحدى الإعلاميات الرقمية، التي اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي، شاشة لامعة تظهر عليها لتطلق إبداعها علينا، كصانعة محتوى، ولكنها تحالفت من شيطاناً آخر، أجبني يحمل جنسيات دولة أوروبية ذات صيت..
وجدت أجهزة الأمن، في ضبطية واحدة، أكثر من 180 لتراً من مخدر اغتصاب الفتيات «GHP» ، تقدر قيمة هذه المضبوطات بنحو 150 مليون جنيه، علماً بان سعر اللتر الواحد من هذا العقار المدمر يسجل نحو 800 ألف جنيه.
ويبدو ان المال الوفير أحد العناصر الأساسية في استخدام "مخدر النوادي"، من قبل المراهقين والشباب في النوادي الراقصة، وتلك مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة، فضلاً ان تعاطيه يؤدي إلى الاستيقاظ المستدام بصورة مستمرة.
وإذا ذكرنا أعراض هذا المخدر، سنجد قائمة تطول وآثار سلبية مباشرة وأخرى جانبية، لعل أشهرها التعرق، الغثيان والقيء، النعاس والدوخة، الصداع، الإنهاك والإجهاد الشديد، الارتباك، مشاكل وصعوبة في الرؤية، الهلوسة السمعية والبصرية، تغيرات غريبة في المزاج، فقدان الوعي والغيبوبة المؤقتة، والأخطر في هذا الشأن هو إمكانية فقدان الذاكرة للمجني عليها.
أما فيما يتعلق بمخاطره وأعراضه الانسحابية، فحدث ولا حرج، فهو عقاراً يسبب الإدمان الشديد، وعند التوقف المفاجئ عن استخدامه تظهر أعراض انسحاب خطيرة قد تهدد الحياة، شبهها الأطباء بأعراض تتشابه بسكرات الموت وطلوع الروح.
لا تستغرب من هذه الأخطار المتعلقة بتلك العقار، فهو مدمراً للجهاز العصبي، يؤدي إلى الصرع الشديد والمزمن، يفتك بخلايا المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز، ثم ينتقل إلى القلب ليبطيء نبضاته، وحسب قوة مناعة الضحية، قد ينتهي الأمر بالسكتة القلبية المحتوم بالموت.
بالطبع وراء هذا الاستخدام أهداف سامة، فبمجرد تعاطى مادة الـGHB تظهر التأثيرات بعد نصف ساعة، فتزداد الهلاوس، وتبدأ الفتاة الضحية بالضحك الهستيرى والرغبة الشديدة فى الرقص - كي ينتشي الجاني، وسرعات بعد دقائق أخرى من التعاطي، تزداد بقوة الرغبة الجنسية لدى الفتاة، لتدخل في غيبوبة وقتية، حتى يختتم السهرة - التي قد تمتد إلى 10 ساعات، بفقدان الفتاة ذاكرة ما حدث، لينتهي كل شيء دون حساب أو عقاب، ببساطة لانها لم تدرى الضحية ما جرى لها، وهي تحت تأثير مفعول مادة الـGHB الذي يمتد من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى مفعولها بنعاس شديد، وتستيقظ الفتاة فاقدة للذاكرة في اليوم التالي، ثم همدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين.
مخدر الاغتصاب GHP، كما تحدثت عنه الأوساط الطبية والدوائية، ان الفتاة وهي تحت تأثيره، تصبح عاجزة، غير قادرة على مقاومة أي اعتداء، لا تستطيع بذل أي جهد أو القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه أي تهديد قد تواجه..
فالجاني في مأمن، كون آثار هذه المادة المخدرة تختفي من الدم و من تحليل البول خلال 24 ساعة، فإذا تم ضبطه لإجراء تحاليل له، سيكون جسده خالياً تماماً من GHP، ضارباً بالضمير عرض الحائط.