دورة ند الشبا.. 127 لاعبا ولاعبة يشاركون في منافسات المبارزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تنطلق غداً الثلاثاء منافسات بطولة المبارزة، ضمن فعاليات النسخة الـ11 من “دورة ند الشبا الرياضية” التي تقام تحت شعار “قدرات لا حدود لها”، وتضم 9 ألعاب رياضية، وتستمر حتى 31 مارس الجاري في دبي.
ويشارك 127 لاعبا ولاعبة من داخل الإمارات وخارجها في منافسات المبارزة ضمن 4 فئات، هي سلاح سيف المبارزة “الايبيه” لفئة الرجال (دولي)، وسلاح سيف الشيش “الفلورية” لفئة الرجال (دولي)، وسلاح السيف العربي “السابر” لفئة الرجال (دولي)، وسلاح سيف المبارزة “الايبيه” لفئة الفتيات (مواطنات وبنات المواطنات ومواليد الدولة فقط).
ويطبق في البطولة الإصدار الأخير من قانون الاتحاد الدولي للمبارزة، وسيتم تصنيف جميع اللاعبين حسب قواعد الاتحاد الدولي، يليهم اللاعبون من داخل الدولة الذين ليس لهم تصنيف دولي بحسب قواعد اتحاد الإمارات.
وأكد على المرزوقي، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمبارزة، أن اللعبة تشهد حاليا تطورا كبيرا في الدولة على المستويين الفني والإداري، مشيرا إلى أن دورة ند الشبا تسهم في توسيع قاعدة ممارستها وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين واللاعبات لتطوير مستوياتهم الفنية.
وقال: “تتميز منافسات المبارزة هذا العام بأنها جاءت في توقيت يخلو من الارتباطات الدولية، وهذا ما ساهم في زيادة عدد المشاركين من مختلف دول العالم، وبالتأكيد فإن مشاركة هؤلاء اللاعبين يسهم في تعزيز نجاح الدورة ويوفر احتكاكا قويا للاعبينا مع مدارس دولية مختلفة”.
وأوضح أن اتحاد المبارزة يعول كثيرا على النسخة الحالية من دورة ند الشبا لإعداد منتخب الشباب الذي سيشارك في بطولة كأس العالم التي ستقام عقب عيد الفطر المبارك في المملكة العربية السعودية.
وقال: “سيتم إشراك عناصر من منتخب الشباب في منافسات الدورة لتجهيزهم لكأس العالم، إضافة إلى معسكر إعداد مكثف سيخوضونه عقب انتهاء مشاركتهم في دورة ند الشبا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
15 لاعبا عمانيا هزوا شباك قطر .. وفيتوريو وفييرا فتحا باب الانتصارات !
تترقب الجماهير العمانية غدًا الثلاثاء ظهورًا مختلفًا للمنتخب الوطني حينما يلتقي المنتخب القطري في مواجهة صعبة للجانبين ستتضح معها معالم الفريق الذي سيعبر للمربع الذهبي بعد جولة أولى آلت فيها النتائج للتعادل وتقاسم النقاط، وحينما يأتي الحديث عن مباراة منتخبنا وقطر، تتذكر الجماهير العمانية الكثير من الذكريات، أبرزها أن الانتصار الأول للمنتخب العماني في تاريخه بدورات كأس الخليج تحقق أمام قطر في العاشر من مارس عام 1988 في خليجي 9 باستاد الملك فهد الدولي.
وما قبل ليلة العاشر من مارس كان الأحمر العماني حملًا خليجيًا وديعًا تجرع المُر طيلة 3060 دقيقة، حيث تعرض للخسارة 29 مرة وتعادل 5 مرات فقط، دون أن يسجل أفضلية بالنتيجة، وقاد منتخبنا في ليلة النصر الأول المدرب البرازيلي جورجي فيتوريو، وضمت التشكيلة الأساسية لمنتخبنا يومها يوسف عبيد في حراسة المرمى، وأحمد خميس وطالب هلال وإبراهيم هيكل وناصر حمدان وحمتوت جمعان وسالم علي منصور وفرج فريش وهلال حميد ويونس وأمان والراحل غلام خميس، بينما لعب منتخب قطر بتشكيلة مكونة من الحارس أحمد الماجد وعادل خميس ومنصور مفتاح ويوسف مبارك ومحمود صوفي ومحمد دهام ومحمد خليفة العماري وخالد سلمان وعيسى أحمد ومحمد مبارك العماري وسعد إبراهيم سلمان، وقاد المباراة التاريخية الحكم الإماراتي عبدالعزيز الملا، وتمكن منتخبنا من الفوز بجزائية الهداف يونس أمان وتسديدة ماكرة من الراحل غلام خميس مقابل إصابة وحيدة للمنتخب القطري عبر منصور مفتاح.
وبعد الفوز الأول، انتظر منتخبنا مرة أخرى 10 سنوات ليحقق فوزه التاريخي الثاني في بطولات كأس الخليج وكان ذلك مجددًا أمام قطر في خليجي 14 بالبحرين عام 1998 بقيادة المدرب البرازيلي فالدير فييرا، وضمت تشكيلة المنتخب في تلك الأمسية سليمان خميس في حراسة المرمى، ومحمد ربيع وخير خادم ومحمد زايد في خط الدفاع، وفي الوسط رضوان سالم وتقي مبارك وراشد بن عبدالله الوهيبي وسليمان المر والقائد فريد علي، وفي الهجوم الثنائي هاني الضابط ومجدي شعبان، وشارك في الشوط الثاني طلال خلفان ونبيل بخش، بينما لعبت قطر بتشكيلة مكونة من الحارس أحمد خليل، ويوسف آدم وعبدالناصر العبيدلي وضاحي النوبي وجاسم محمد التميمي وعادل حسن وعادل خميس ورائد يعقوب وعبدالله الجاسم ومبارك مصطفى ومحمد سالم العنزي.
وسجل منتخبنا الوطني الانتصار الثالث على قطر في أرض الكويت بخليجي 16 وتحديدًا بتاريخ 11 يناير 2004 في ختام النسخة السادسة عشر، وتمكن الأحمر من الفوز بهدفي بدر الميمني وفوزي بشير بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، ولعب الأحمر يومها بالحارس التاريخي علي الحبسي، وفي الدفاع سعيد الشون وحسين مستهيل وخليفة عايل وناصر زايد وحسن مظفر، وفي الوسط أحمد البوصافي وفوزي بشير والراحل يوسف شعبان، وفي الهجوم الثنائي بدر الميمني وعماد الحوسني.
وحقق منتخبنا آخر انتصاراته على قطر في نصف نهائي خليجي 19 بمسقط عام 2009 بهدف حسن ربيع، وضمت تشكيلة المنتخب آنذاك كلا من علي الحبسي بين الخشبات الثلاث، وفي الدفاع خليفة عايل ومحمد ربيع ومحمد الشيبة وحسن مظفر، وفي الوسط أحمد حديد وأحمد كانو وإسماعيل العجمي وبدر الميمني، وفي الهجوم الثنائي حسن ربيع وعماد الحوسني.
وشهدت مواجهات المنتخبين حادثة فريدة بتسجيل الوالد والابن في شباك منتخبنا الوطني حيث سجل إبراهيم خلفان في شباك منتخبنا الوطني في خليجي 7 باستاد الشرطة بالوطية عام 1984، ثم سجل الابن خلفان إبراهيم خلفان في شباك منتخبنا بخليجي 21 باستاد البحرين الوطني.
وبسط المنتخب القطري سيطرته على اللقاءات الـ19 التي جمعته مع منتخبنا الوطني في تاريخ مواجهاتهما في بطولات كأس الخليج حيث تمكنت قطر من الفوز في 14 مواجهة مقابل 4 لمنتخبنا الوطني ومباراة وحيدة انتهت بالتعادل في نهائي خليجي 17 بالدوحة قبل أن يحسمها المنتخب المضيف بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية.
وسجل هجوم قطر في المباريات الـ19 الماضية 34 هدفًا مقابل 18 لمنتخبنا، وأكثر من سجل في تاريخ مواجهات المنتخبين بالبطولة هو منصور مفتاح حيث دوّن 6 أهداف، ومن منتخبنا الوطني سجل هلال حميد وأحمد علي وبدر الميمني هدفين لكل منهم، حيث سجل هلال حميد في خليجي 8 و10، وأحمد علي في خليجي 13، وبدر الميمني في خليجي 16 و17 على التوالي، بينما تمكن منصور مفتاح من هز شباك منتخبنا الوطني في 4 بطولات مختلفة، هي 4 و6 و9 و10.
وتمكن 16 لاعبًا من منتخبنا من هز الشباك القطرية وهم حمد حارب وهلال حميد ويونس أمان وغلام خميس والطيب عبدالنور وأحمد علي وتقي مبارك وفريد المزروعي وهاني الضابط وفوزي بشير وبدر الميمني وعبدالله كمونة وحسن ربيع وحسين الحضري ورائد إبراهيم، في حين هز شباك منتخبنا الوطني من جانب قطر 24 لاعبًا، هم صلاح دفع الله وعبدالخالق سعد وعنبر بشير وعبدالأمير زين ومنصور مفتاح وسليمان الماس وأحمد فستق وخميس دهام وبدر بلال ومحمد عفيفه وعلي زيد وإبراهيم خلفان وعيسى أحمد ومحمود صوفي ومبارك مصطفى وعادل خميس وجمعة سالم وجاسم التميمي وسيد البشير ووسام رزق وخلفان إبراهيم خلفان وسيد عبدالمطلب وحسن الهيدوس وعلي أسد.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023