للمرة الثالثة.. ماكرون يؤجل زيارته إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت الرئاسة الفرنسية يوم الأحد، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، في ثالث تأجيل لزيارة كانت مقررة منذ فبراير الماضي.
كان ماكرون قد قال في بادئ الأمر إنه يعتزم التوجه إلى أوكرانيا في فبراير لتوقيع اتفاق أمني ثنائي مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
أخبار متعلقة "هزيمتها أمر لا غنى عنه".
وقال دبلوماسيون إنه جرى تحديد موعد ثانٍ في مطلع مارس، لكنه تأجل أيضًا إلى وقت لاحق.اتصال وثيقوذكرت الرئاسة الفرنسية بعد أن تحدث الرئيسان عبر الهاتف في وقت مبكر يوم الأحد: "اتفق رئيسا الدولتين على البقاء على اتصال وثيق، وبالتحديد فيما يخص زيارة الرئيس إلى أوكرانيا التي ستجري خلال الأسابيع المقبلة".
وذكر مصدران دبلوماسيان أن الرئاسة الفرنسية تدرس مسألة توسيع نطاق الزيارة إلى أوكرانيا لتشمل رؤساء دول غربية أخرى للانضمام إلى ماكرون بدلًا من أن تكون مجرد زيارة ثنائية، وذلك في جهد لإظهار الوحدة بين الحلفاء والتضامن مع أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز باريس الحرب الروسية في أوكرانيا إيمانويل ماكرون زيارة ماكرون إلى أوكرانيا زيارة زيارة ماكرون إلى أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.