دولة أفريقية تعلن استعدادها لطرد البعثات الأمريكية بعد توتر العلاقات مع واشنطن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شددت السلطات في زيمبابوي على استعدادها لطرد البعثات الأمريكية في حال تعدت على أمن وسلامة البلاد، وذلك في ظل توتر العلاقات بين البلدين على خلفية طرد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من الدولة الأفريقية.
وقال نائب رئيس المكتب الصحفي لرئيس زيمبابوي، جورج شارامبا: "يجب أن أكون واضحا للغاية بشأن هذا الحادث.
ويأتي حديث شارامبا تعليقا على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عقب طرد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من زيمبابوي في شهر شباط/ فبراير الماضي.
إلى ذلك، تطرق نائب رئيس المكتب الصحفي لرئيس زيمبابوي إلى طرد موظفي الوكالة الأمريكية، مشيرا إلى "وجود انتهاكات واضحة للممارسة القنصلية".
وأضاف أن سبب طرد البعثة الأمريكية هو عدم التزام السلطات الأمريكية بالممارسات القنصلية المتبعة وتمت عملية الترحيل وفقا لقوانين زيمبابوي.
ولفت إلى أن "الحديث كان يدور عن المواطنتين الأجنبيتين، بريندا لي بيرسون ونورما كريغر، لكن الجانب الأمريكي كان يجهل أن حكومة زيمبابوي رصدت تسلل أربعة أجانب بالفعل إلى البلاد، وكان الاثنان غير المذكورين نشيطين للغاية، وعقدا مقابلات مع زعماء المعارضة ومع ممثلي المنظمات غير الحكومية وقاما بجمع معلومات ذات طبيعة سياسية".
وقبل أيام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن السلطات الزيمبابوية قامت الشهر الماضي "بطرد مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الذين كانوا يجرون تقييما لوضع التنمية والحكم في زيمبابوي. وتعرض أعضاء فريق التقييم لمعاملة عدوانية، واستجوابات مطولة، وترهيب، ونقل غير آمن وقسري خلال الليل، واحتجاز حتى الصباح، وطرد قسري من البلاد".
ولفت إلى أن بلاده تعتبر مثل هذه الخطوات "صارخة وغير مبررة وغير مقبولة"، وقال: "نحن نأخذ سلامة المواطنين الأمريكيين على محمل الجد ونطالب حكومة زيمبابوي باتباع نهج مسؤول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيمبابوي امريكا واشنطن أفريقيا زيمبابوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المضي قدماً في خطته لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت أن هذه الخطوات ستعتمد بشكل أساسي على التزام السلطات السورية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وقالت المسئولة الأوروبية: “نريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب السوري وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعمل على ضمان تمكين الشعب السوري من الوصول إلى النظام المصرفي، في خطوة تعتبر ضرورية لدعم الاقتصاد السوري ورفع المعاناة عن المواطنين.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، وأوضحت أن الاتحاد ملتزم بمحاكمة كل من يتورط في أعمال العنف في البلاد، حيث قالت: "نواصل مساعدة سوريا ونريد محاسبة الضالعين في العنف هناك، لا سيما أولئك الذين أسهموا في الأزمة المستمرة".
و ذكرت أن الاتحاد الأوروبي يتبنى مقاربة من أربع خطوات بشأن سوريا، معتمدة على جاهزية السلطات السورية لتنفيذ الإجراءات المطلوبة.
وقالت: "سنتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها السلطات السورية ضد مرتكبي العنف، وسنظل حازمين في مواقفنا إذا لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق السلام والاستقرار في البلاد".