سكان غزة يعيشون كابوسا.. أجواء حزينة بالأراضي المحتلة مع دخول رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول أجواء شهر رمضان الكريم في الآراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تحت عنوان «سكان غزة يعيشون كابوسا مخيفا.. أجواء حزينة بالأراضي المحتلة مع دخول رمضان».
أن تكون من سُكان غزة في زمن الحرب يعني أن تعيش كابوسا مخيفيا يطاردك كل يوم بل كل ساعة، كابوس لا تظهر به سوى كابو العدوان الغاشم الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني وما يقرب من 73 ألف مُصاب خلال نحو 6 أشهر.
وبينما يعاني سُكان القطاع من ويلات آلات الحرب الإسرائيلية التي لا تخلف سوى الموت والجوع والتهجير، تتجهز شعوب العالم الإسلامي باستقبال شهر رمضان المبارك.
تنعقد الآمال في إمكانية التوصل إلى هدنة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، والسماح بتدفق مزيد من المساعدات على سكان القطاع.
آمال التوصل لهدنة في قطاع غزة تتنامى على الرغم من عدم ظهور أفق واضح يشير إلى إمكانية ذلك خاصة في ضوء التصريحات المتواترة من قادة إسرائيل حول عزمهم المضي قدما في العمليات العسكرية التي قد تمتد أيضا إلى رفح الفلسطينية جنوبي القطاع والتي تآوي أكثر من مليون نازح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم شهر رمضان الأراضى الفلسطينية الحرب الإسرائيلية سكان غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الاستيطان اليهودي يهدد الوجود المسيحي بالأراضي الفلسطينية
حظيت الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة من جراء الحرب الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة باهتمام صحف عالمية، إضافة إلى التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا واليمن.
وسلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على الوضع المتردي جدا للمنظومة الصحية في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف للمستشفيات.
ونقلت الصحيفة عن عاملين طبيين قولهم إن من أسوأ الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي استهداف خطوط الغاز والمياه والكهرباء في المستشفيات، في ظروف عمل شبه مستحيلة لعلاج أعداد كبيرة من الجرحى بإمدادات طبية محدودة جدا.
وركزت صحيفة التايمز البريطانية على إلغاء الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة بسبب الأوضاع الصعبة.
واعتبرت الصحيفة انخفاض عدد المسيحيين في بيت لحم والضفة الغربية "تهديدا ديمغرافيا واسعا يضع كنيسة المهد أمام مستقبل محفوف بالمخاطر".
وأشارت إلى أن ممارسات المستوطنين اليهود العدوانية تتزايد، وتهدد بعزل بيت لحم خلف سياج من المستوطنات التي ترعاها الحكومة الإسرائيلية.
بدورها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها إن قمع منتقدي الحكومة الإسرائيلية أصبح الممارسة السائدة في عهد من سمته الصحيفة وزير انعدام الأمن إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي).
إعلانورأت الصحيفة أن حكومة بنيامين نتنياهو تتصرف وكأنها نظام قمعي يدوس على مواطنيه، والشرطة هي أداة في يدها، والنيابة العامة تتعاون معها، كما حثت المعارضة في إسرائيل على أن تصحو قبل أن يتم إسكاتها تماما.
المشهد السوريوطالب المقال الرئيس في مجلة فورين أفيرز الأميركية واشنطن بمنح الأولوية للعمل مع الحكومة السورية الجديدة وحلفائها، لضمان التخلص من الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا بشكل آمن وسليم.
وطالب المقال أيضا "بالعمل على محاسبة جميع المسؤولين في نظام بشار الأسد على جرائمهم بتنفيذ الهجمات الكيميائية".
وتطرقت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى توقف مصفاة نفط بانياس، وهي الأكبر في سوريا، عن العمل بعد توقف تدفق النفط الإيراني، مشيرة إلى أن نقص النفط يشكل تحديا كبيرا للحكومة السورية المؤقتة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المصفاة إبراهيم مسلم قوله إن أعضاء الحكومة السورية الجديدة أخبروه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية.
وخلص تحليل بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن الضربة الإسرائيلية على الحديدة وصنعاء في اليمن لن تؤدي إلى أي تأثير حقيقي على قوة الحوثيين.
ورأى التحليل أن التحرك الإسرائيلي الأميركي الواسع المشترك وحده هو الأكثر نجاعة في التعامل مع التهديد الحوثي، بمساعدة معلومات استخبارية دقيقة عن مواقع الحوثيين العسكرية رغم الصعوبات.