- المصري البوسعيدي يصدر بيانا بعد خسارة لقب كأس الرابطة: نقدر مشاعر الحزن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن المصري البوسعيدي يصدر بيانا بعد خسارة لقب كأس الرابطة نقدر مشاعر الحزن، 07 58 م الأحد 23 يوليو 2023 جماهير المصري أصدر مجلس إدارة النادي .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المصري البوسعيدي يصدر بيانا بعد خسارة لقب كأس الرابطة: نقدر مشاعر الحزن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
07:58 م | الأحد 23 يوليو 2023
جماهير المصري
أصدر مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي، بيانًا رسميًا، عقب خسارة الفريق للقب كأس الرابطة، بعد الهزيمة من سيراميكا كليوباترا برباعية مقابل هدف، أمس السبت.
بيان المصري البورسعيدي بعد الهزيمة من سيراميكاوجاء بيان النادي المصري على النحو التالي: «نقدر تمامًا مشاعر الحزن لدى جماهيرنا العظيمة، وعلينا استغلال الإيجابيات في المرحلة المقبلة».
وأكد مجلس إدارة النادي المصري، برئاسة كامل أبو علي، تقديره التام لمشاعر الحزن لدى جماهير المصري العظيمة، وذلك عقب خسارة نهائي كأس الرابطة أمام سيراميكا كليوباترا، بعد أداء هزيل من الفريق، رغم توافر عناصر الدعم المعنوي والمادي من الجميع داخل بورسعيد والنادي المصري، والمؤازرة الجماهيرية الهائلة من أبناء بورسعيد الذين زحفوا خلف فريقهم بشكل قلما تشهده الملاعب المصرية، وهو ما نال إشادة المتابعين كافة للكرة المصرية.
المصري يوجه الشكر لجماهير بورسعيد العظيمةووجه مجلس المصري الشكر لجماهير بورسعيد العظيمة، التي أظهرت للجميع مدى الانتماء للقلعة الخضراء على مدار الفترة الماضية، وهو ما يجب استغلاله خلال الفترة المقبلة والبناء عليه، بما يعود بالنفع على حاضر ومستقبل النادي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النادی المصری
إقرأ أيضاً:
حين يعانق الحزن فجر الغياب “
بقلم : نورا المرشدي ..
لم أكن ابنة فقط… كنتُ كل شيء.
كنتُ قلبًا يمشي بجانب والدي وهو يصارع الموت،
وكنتُ الحنجرة التي تحاول طمأنته وهو يختنق بفقدان الأوكسجين،
وكنتُ اليد التي تطعمه حين لم تعد يداه قادرتين، ولا فمه يحتمل لقمة واحدة.
كان والدي يرقد في مستشفى ابن القف، يصارع تبعات كورونا التي اجتاحت جسده فجأة، وخنقته ببطء.
وكنت هناك… لا كزائرة، بل كابنة تتحمل مسؤولية أكبر من سنها،
كمن تحوّلت فجأة من فتاة تفتش عن نفسها، إلى امرأة تحمل عائلتها على كتفها في أصعب لحظة.
مشهد والدي وهو يطلب مني أن أطعمه ولم يستطع البلع، محفور في قلبي…
عيناه تتوسلان، وجسده يرتجف، وأنا أبتسم رغماً عن دموعي،
أحاول أن أطمئنه: “راح تطلع ، كلها أيام وتتحسن.”
وأنا أعرف أن الوقت يسرقنا، وأن النهاية ربما أقرب مما أتصور.
لم أسمح لنفسي أن أنهار.
كنت أحمل الأمل على لساني، والدمع في صدري.
كل دقيقة كنت أقول له: “بابا، راح ترجع للبيت، أنا وياك.”
كنت أكذب عليه… لكن صدقي كان في نيّتي، في حناني، في خوفي عليه.
كان المرض يسحبه كل يوم بعيداً…
يفقد نفسه، ويفقد صوته، ويفقد قدرته على الحياة،
وأنا كنت أحاول ألحقه، أمسّك طرف روحه، أرجّع له شوية أمل، حتى وهو على حافة الموت.
لم أفكر بنفسي، ولا بتعبي، ولا حتى بخوفي…
كل تفكيري كان أن أبي لا يرحل وهو يشعر بالوحدة، أو بالعجز، أو بالخذلان.
لكن الرحيل كان أقوى.
غادرني بصمت، لكنه ترك في قلبي آلاف الصرخات.
من بعده، بقيت مسؤول
نورا المرشدي