مارك يغلق مواقع ميتا في وجه خامنئي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شطب رئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ صفحات وحسابات مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي من المواقع التي يمتلكها متهما اياه بانتهاك القواعد المتعارف عليها بالنسبة لمؤسساته
وقالت ايران ان إغلاق شركة «ميتا» صفحات مرشدها «انتهاكاً» لحرية التعبير و«إهانة» لملايين من متابعيه، وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنَّ قيام ميتا بحجبَ صفحات المرشد «لا يشكّل انتهاكاً لحرية التعبير فحسب، بل أيضاً يمثّل إهانة للملايين من المتابعين لموقف سماحته وأخباره».
وقامت شركة ميتا في فبراير (شباط) الماضي، بإغلاق صفحات خامنئي على الفيسبوك وانستغرام على خلفية «انتهاكها مراراً» قواعدها بشأن «المنظمات والأشخاص الخطرين»، وتقول احصائيات ان المنصتين المذكورتين الاكثر شعبية وانتشارا في ايران رغم أنهما محجوبتان من قبل السلطات، ولا يمكن استخدامهما سوى من خلال «شبكة افتراضية خاصة» (في بي إن) كما تحجب السلطات الايرانية منصة اكس التي يستخدمها غالبية المسؤولين والقيادات في البلاد
وتزامن اغلاق صفحات خامنئي مع اشتداد الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وحلول شهر رمضان المبارك على غالبية الدول الاسلامية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من خامنئي على انفجار بندر عباس
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إلى تحقيق كامل في الانفجار الذي وقع في مدينة بندر عباس جنوب إيران وأدى لمقتل وجرح العشرات.
ووجه خامنئي رسالة أعرب فيها عن بالغ أسفه وحزنه لما وقع، داعيا السلطات الأمنية والقضائية إلى التحقيق الكامل في الحادث وكشف أي حالات إهمال أو تعمد قد تكون وراء الكارثة، ومحاسبة المسؤولين وفق القوانين المرعية.
وشدد خامنئي في رسالته على "وجوب قيام المسؤولين الأمنيين والقضائيين بإجراء تحقيق دقيق لاكتشاف أي تقصير أو سوء إدارة أو تعمد أدى إلى وقوع الحادث".
كما أكد "أن التعامل مع مثل هذه الحوادث يجب أن يكون بمنتهى الجدية والمسؤولية لمنع تكرارها مستقبلا".
وأضاف: "يجب على جميع المسؤولين أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن منع الحوادث المأساوية والمدمرة".
كانت تحقيقات إيرانية أولية قد أشارت إلى أن انفجارا وقع في ميناء "شهيد رجائي" في مدينة بندر عباس جنوب إيران، ونجم عن انفجار في حاويات يُعتقد أنها كانت تحتوي على مواد كيميائية خطرة، مثل بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تُستخدم في صناعة وقود الصواريخ.
ووفقا لآخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وسائل إعلام الإيرانية، فقد وصل عدد ضحايا الانفجار إلى 40 قتيلا وأكثر من 1,200 مصاب.
وقد تسببت هذه الكارثة في أضرار جسيمة بالبنية التحتية للميناء، بما في ذلك تدمير حاويات شحن وانهيار مبانٍ مجاورة، فضلا عن إغلاق المدارس والمكاتب.
ويعد الميناء التجاري هو الأكبر في إيران حيث تجري فيه أكثر من 85 بالمئة من حركة الشحن البحري في إيران.