على سجادة الصلاة.. مدافع ريال مدريد يهنئ متابعيه بشهر رمضان (صورة)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قام نجم ريال مدريد أنطونيو روديغر بتهنئة متابعيه المسلمين عبر العالم بحلول شهر رمضان المبارك.
ونشر روديغر صورة له عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" وهو بالجلباب الأبيض وعلى سجادة الصلاة، وعلق قائلا: "رمضان مبارك لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.. تقبل الله صيامنا وقيامنا".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Antonio Rüdiger (@toniruediger)
وكان روديغر البالغ 31 عاما تحدث في حوار صحفي سابقا عن أهمية التزامه بالصيام في شهر رمضان، والحفاظ على الصلوات وتلاوة القرآن.
وتحدث النجم الألماني عن تأثير الصيام على اللاعبين، قائلا: "ليس أنا، لأنني معتاد على ذلك، لا آكل أو أشرب أي شيء نهارا، وألتزم بالصيام بشكل كامل".
وأضاف: "الأمر ليس سهلا، لكنه يحتاج إلى العقلية المناسبة فقط للتعامل مع الأمر"، وهو ما يعتبره روديغر أحد مميزاته، مؤكدا أن الالتزام خلال الشهر لا يمثل أي مشكلة بالنسبة له.
Antonio Rüdiger: “If Ramadan changes anything for a footballer? For me, no, I'm used to it. I don't eat anything, I don't drink anything, I strictly respect it. It's not easy, but you practice, you tap into your head and you get there. This is one of the main weapons I have, the… pic.twitter.com/z21wM5KXsv
— Frank Khalid OBE (@FrankKhalidUK) April 11, 2023 إقرأ المزيدوأكرم ريال مدريد وفادة ضيفه سيلتا فيغو برباعية دون رد مساء أمس الأحد ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا".
وسجل رباعية الريال، البرازيلي فينيسيوس جونيور، جوايتا "هدف عكسي"، كارلوس دومينغيز "هدف عكسي"، والتركي أردا غولر في الدقائق 21، 79، 88، و89 تواليا.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 69 نقطة في صدارة جدول ترتيب "الليغا" وأعاد الفارق إلى سبع نقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه جيرونا.
المصدر:instagram/toniruediger
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد شهر رمضان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
مدريد (أ ف ب)
هذه المرة، الموهبة لم تكن كافية، وبعد أن اعتاد ريال مدريد حامل اللقب أن ينقذ نفسه بفضل التألق الفردي للاعبيه، تلقى الفريق الإسباني العاجز جماعياً، خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في «أسوأ ليلة منذ زمن بعيد».
وسيكون على ريال الذي يسير من بداية الموسم على حافة الخطر بتشكيلة غير متوازنة، تحقيق معجزة جديدة في مباراة الإياب إذا ما أراد التأهل.
بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باهتاً، فاقداً بشكل واضح للأفكار التكتيكية، في لندن، انهار «ملك أوروبا» مسجّلاً خسارته الـ11 هذا الموسم في مختلف المسابقات وسط أداء جماعي كارثي.
وفي شوط ثانٍ، بدا العملاق الإسباني تائهاً، مصعوقاً بهدفين من ركلتين حرتين سجلهما لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس، ثم ثالث من الإسباني ميكل ميرينو، ولم يتمكن أي من نجومه، الفرنسي كيليان مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام، البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريجو من العودة.
قال بيلينجهام «بصراحة، صحيح أنهم سجلوا من كرتين ثابتتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد، نحن محظوظون بأن الفارق توقف عند ثلاثة أهداف فقط».
وأضاف «لكن لا تزال هناك مباراة إياب، يجب أن نتشبث بهذه الفكرة، سنحتاج إلى شيء مجنون تماماً لتحقيق العودة، لكن إن كان هناك مكان يحدث فيه مثل هذا الجنون، فهو عندنا، في سانتياجو برنابيو».
زملاؤه ومدربه أنشيلوتي كرّروا الرسالة عينها: «إذا كان هناك أي فريق قادر على فعلها، فهو ريال مدريد».
ووصفت صحيفة ماركا اليومية ما حدث بأنه «أسوأ ليلة لريال مدريد منذ زمن بعيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي ريال مدريد «اختفوا من أرضية الميدان»، في ظل استمرار أعراض التراجع التي ظهرت مؤخراً، مثل «انعدام التوازن الجماعي، فريق مفكك مقسوم إلى نصفين وتراجع مقلق في مستوى فينيسيوس».
واعتبرت أن «ظاهرة خارقة للطبيعة» فقط، أو «ريمونتادا ملحمية» مثل التي اعتاد ريال تحقيقها، هي ما قد تُكمل مشواره وتُقصي أرسنال.
باختصار، ريال مدريد بلا روح، وبعيد جداً عن الهيمنة التي عرفها الموسم الماضي (التتويج بدوري الأبطال، الدوري المحلي، كأس السوبر المحلية مع خسارتين فقط طيلة الموسم).
وقال أنشيلوتي الذي يتعرض لانتقادات شديدة في إسبانيا وقد يُحسم مستقبله الأربعاء «بالطبع أشعر بالمسؤولية، لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة، لكن الفريق انهار ذهنياً وبدنيا ولم نستطع أن نُظهر رد الفعل المعتاد منا».
وتابع «لو نظرنا فقط إلى المباراة، فقد نقول إنه لا توجد فرصة تقريباً، لكن في كرة القدم تحدث أمور غير متوقعة، لم يكن أحد يتوقع أن يسجل رايس هدفين من كرات ثابتة لكنه فعلها».
وأكمل «علينا أن نؤمن ونثق بأنفسنا، لأنه في كثير من الأحيان تحدث مثل هذه الأمور المجنونة في البرنابيو».
على الرغم من أن المهمة تبدو هذه المرة شبه مستحيلة، حتى بالنسبة لريال مدريد، فإنه من الصعب تكذيب أنشيلوتي.
ولا يزال ريال في سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل مواجهة ألافيس الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين.
يخوض الفريق الملكي من بعدها مواجهة الإياب على أرضه مع أرسنال الأربعاء، ومن ثم يواصل القتال على جبهتي الكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة في النهائي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في إشبيلية، والدوري مع تبقي سبع مباريات أخرى من بينها مواجهة الفريق الكاتالوني.