زاخاروفا: "غوبلز" نفسه قد يحسد وزارة الخارجية الإستونية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السلطات الإستونية الحالية تربط نفسها بالنازيين لدرجة أن "غوبلز نفسه قد يحسدهم" من فرط هوسهم المعادي لروسيا.
جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا صباح اليوم بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابعت أن السلطات الإستونية نشرت منشورا بمناسبة الذكرى الـ 80 للغارة الجوية السوفيتية (يكتبونها هم "الروسية") على مواقع القوات النازية التي احتلت تالين، فيما يحمل المنشور فكرة واحدة: لقد استهدف الروس المناطق السكنية والمواقع الثقافية حينها، وها هم يفعلون الشيء نفسه بأوكرانيا اليوم".
وحقيقة أن السلطات الإستونية الحديثة تربط نفسها بالنازيين، والحديث لزاخاروفا، ليست سرا، حتى أن غوبلز نفسه ليحسدهم على درجة هوسهم بالعداء لروسيا.
وتابعت زاخاروفا: "كان هذا الحدث الذي يخرجه المزورون الآن من سياقه التاريخي، جزءا من العمليات العسكرية التي قامت بها القوات السوفيتية لتحرير دول البلطيق من النازيين".
وشددت زاخاروفا على الأهمية استراتيجية لدول البلطيق بالنسبة لهتلر، حيث كان يتم إرسال الغذاء من هناك إلى ألمانيا، ويتم تأمين الاتصالات مع شمال أوروبا. وقد استهدفت الضربات الجوية السوفيتية في المقام الأول مقرات الغستابو وأبوير وأنظمة الدفاع الجوي والترسانة البحرية ومستودعات البارود ومراكز الاتصالات الألمانية. وقالت: "ربما تكون هناك بعض المزارات أو المنشآت الثقافية التي تتبع عشيرة رئيسة الوزراء كايا كالاس وأحفاد المتعاونين الإستونيين مع النازي، لكن بالنسبة لأي شخص آخر، والأشخاص العاديين بصفة عامة، كانت تلك كلها أهدافا عسكرية مشروعة".
إضافة لذلك، تشير زاخاروفا إلى أن المنشور يوضح صورة المدينة بعد القصف السوفيتي المزعوم، ليتضح أن الصورة تعود إلى تاريخ 28 أغسطس 1941، أثناء انسحاب أسطول البلطيق، واختراق تالين الشهير، أي أن سبب تدمير المدينة كان تقدم القوات النازية، وليس تحرير الجيش الأحمر للمدينة.
وقد شاركت في الإخلاء حينها، بالمناسبة، 225 سفينة وسفينة إغاثة، حملت أكثر من 40 ألف شخص، بما في ذلك عدد من سكان البلدة. وقد تم إطلاق نيران المدفعية بلا رحمة على السفن المتحركة، وتعرضت القافلة لهجوم بقوارب طوربيد وطائرات ألمانية وفنلندية. وغرقت من بين تلك السفن 62 سفينة في قاع البحر، وتوفي أكثر من 4500 مدني، وقتل النازيون أكثر من 15 ألف شخص.
وتابعت زاخاروفا: "لسبب ما، تفضل السلطات الإستونية عدم تذكر ذلك، وحقيقة أن السلطات الإستونية ترسم أوجه تشابه زائفة مع نظام كييف الحالي، فيعود لأن القرابة الأيديولوجية بين النخبة القومية الحاكمة في إستونيا ونظام كييف ليست من قبيل الصدفة. فهم متحدون بالرغبة في جعل شوخيفيتش وبانديرا وغيرهما من البلطجية الإستونيين من كتيبة (فافن إس إس) أبطالا محررين".
وكتبت زاخاروفا: "هناك عدد من الوثائق الأرشيفية التي تصف، من بين أمور أخرى كيفية معاملة الألمان للسكان المحليين. ولن يكون من الخطأ أن نتذكر على سبيل المثال كيفية معاملة الألمان للسكان المحليين. ولن يكون من الخطأ أن نتذكر كيف أنه في الأشهر الأخيرة من الاحتلال كانت حصة الخبز التي وحدها النازيون 800 غرام في الأسبوع للشخص الواحد!".
وأكدت زاخاروفا على أن تحرير الجيش الأحمر للمدينة قوبل بالترحيب الودي من قبل السكان المحليين، الذين اعتبروا الجيش السوفيتي محررا لهم، على الرغم من 3 سنوات من الدعاية الفاشية. وكانت هناك حالات متكررة لمساعدة السكان المحليين للجنود السوفيت مخاطرين بحياتهم".
وتابعت: "يجب أن ننسى أن الإستونيين من مقاتلي فيلق البندقية الإستوني الثامن التابع للجيش الأحمر قاموا بالدور الأكثر نشاطا في عملية التحرير. فالوطنيون الحقيقيون في وطنهم لا يمكن مقارنتهم بالوطنيين الحاليين".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفاشية النازية حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
صادم.. أراوخو لا يستوعب فلسفة فليك الدفاعية
ذكرت صحيفة سبورت الإسبانية أن مدافع برشلونة رونالد أراوخو يحتاج إلى مزيد من الوقت لفهم طريقة لعب المدرب الألماني هانسي فليك.
قالت الصحيفة إن المدافع الأوروغوياني يستحق فرصة ومزيداً من الوقت لاستيعاب المفاهيم والمتطلبات التكتيكية لنظام لعب فليك.
???? OPINIÓN SPORT
????️ "El defensa uruguayo merece una oportunidad y más tiempo para asimilar los conceptos y exigencias tácticos del sistema de juego de Flick"
✍️ @jcbayle https://t.co/04dvqBhgtC
وتابعت: "لم يكن الموسم سهلاً بالنسبة لقلب دفاع برشلونة، القائد الثاني للفريق، فقد أدت الإصابة إلى تأخير دخوله إلى المجموعة، وعند عودته، وجد نفسه في موقف غير متوقع فهو ليس أساسياً بلا منازع، هناك ثنائي راسخ جداً في تشكيل فليك ويتعلق الأمر بإينييجو وكوبارسي".
وواصلت أن مدرب الفريق أوقف عملية بيع مدافع صاعد آخر ويتعلق الأمر بإيريك غارسيا في فترة الانتقالات الشتوية، حيث بدأ يعتمد عليه بين الفينة والأخرى.
وكشفت سبورت أن أراوخو أخفق في إبعاد عدة أهداف منذ عودته إلى الفريق.
وقالت" "تكتيك الخط الدفاعي المتقدم يختنق مع الأوروغوياني، ما يجبر الفريق على العيش على مصيدة التسلل".
وتابعت: "رونالد ظهر في العديد من صور الـ VAR خلال الأهداف التي استقبلتها شباك البارسا.. فقد أصبح ذكائه التكتيكي وقدرته على التكيف مع متطلبات نظام المدرب الألماني موضع شك".
واختتمت: "فليك لا يُنظر إليه على أنه أساسي حتى أن هناك من يعتبره قلب الدفاع الرابع في الفريق".