استعرضت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، الخطط والاستراتيجيات والبرامج والمقترحات والمبادرات التي ستنفذ خلال العام 2024، إضافة إلى المنجزات والنجاحات التي حققتها خلال العام الماضي.

جاء ذلك خلال “اجتماع القيادة” وهو الاجتماع السنوي الذي تنظمه المؤسسة وترأسته سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة بحضور رؤساء الإدارات والأقسام الرئيسية للمؤسسة.

وناقش الاجتماع مدى مواكبة استراتيجياتها وخططها لأجندة دبي الهادفة إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطا وتسامحا وتمسكا بالقيم والهوية الوطنية وتعزيز أنماط الحياة الصحية وتطوير جودة الخدمات النفسية والوقائية.
وأعربت سعادة شيخة سعيد المنصوري عن فخرها بالنجاحات التي حققتها المؤسسة خلال العام الماضي .. منوهة بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق المؤسسة لتحقيق أهدافها وتلبية احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين والمجتمع المحلي لتحقيق مزيد من التقدم والنجاح في مهمتها الإنسانية وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وأضافت سعادتها أن الاجتماع يمثل منصة حيوية لتحقيق التنسيق والتعاون بين جميع الأقسام والإدارات داخل المؤسسة بغرض التواصل الفعال وتحسين تنفيذ البرامج والمبادرات وتعزيز الفعالية والكفاءة في تقديم الخدمات، بالإضافة إلى تعزيز روح الفريق والانتماء لدى الموظفين حيث يتاح لهم الفرصة للمشاركة في عملية صنع القرار وتقديم مساهماتهم في تطوير وتحسين برامج المؤسسة فضلا عن تكريس الشراكة والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية مما يسهم في بناء استراتيجيات شاملة ومتكاملة لتعزيز رعاية وحماية النساء والأطفال في المجتمع.
وركز الاجتماع أيضا على تحليل النتائج وقياس الأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذه البرامج على المجتمع، كما تم تقديم تقييم شامل لمُنجزات المؤسسة خلال العام الماضي والتي تعكس التزامها الثابت بتحقيق أهدافها الرئيسية في تعزيز الرعاية للنساء والأطفال ودعمهم وتأهيلهم.

ويؤكد الاجتماع حرص المؤسسة على استمرارها في بذل الجهود لتحسين حياة النساء والأطفال ودعمهم وتعزيز دورها الحيوي في بناء مجتمع أفضل وأكثر استدامة في دبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: النساء والأطفال خلال العام

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوم الصحة العالمي، الذي يُحتفَل به في 7 أبريل كل عام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عالمية لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة.

وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والمواليد، لا يزال إقليم شرق المتوسط يواجه تحديات كبيرة في ضمان صحة الأمهات والمواليد وعافيتهم، لا سيّما في الأوضاع الهشة وحالات الطوارئ.

ويعيش في الإقليم أكثر من 120 مليون امرأة في سن الإنجاب، ويولد كل عام حوالي 20 مليون مولود. ولكن لا تزال هناك عقبات رئيسية تحول دون الحصول على خدمات صحة الأمهات والصحة الإنجابية.

وبالإضافة إلى نحو 400,000 حالة إملاص (وفاة الجنين) سنويًا، يُتَوفَّى ما يقرب من نصف مليون مولود سنويًا، وهو ما يمثل 60% تقريبًا من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في الإقليم. وبينما تتمثل الغاية العالمية لعام 2030 في خفض وفيات الأمهات إلى 70 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية بحلول عام 2030، فإن نسب وفيات الأمهات تتجاوز 600 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية في بعض بلدان الإقليم.

وتقول الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط بعيدٌ عن المسار الصحيح، لا سيّما في البلدان ذات العبء الثقيل وحالات الطوارئ". ‏

وبإمكاننا بل ويجب علينا أن نضع حدًا لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها من خلال حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة‎".

ويتطلب القضاء على وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها بذل جهود متضافرة من جانب الحكومات والمهنيين الصحيين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية. 

وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى:
زيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد
كل دولار أمريكي مُستَثمَر يحقق عوائد تتراوح بين 9 و20 دولارًا أمريكيًا.

تحسين إمكانيات الحصول على الرعاية العالية الجودة
ضمان حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة، لا سيّما في البلدان الفقيرة وحالات الطوارئ.

تعزيز نماذج رعاية القبالة (التوليد)
حتى تتمكن القابلات من تقديم الدعم المستمر للحوامل والرعاية الفورية للأطفال بعد الولادة.

تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات
تحسين إمكانيات الحصول على خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات، بما في ذلك تنظيم الأسرة والتثقيف الصحي الشامل.
ومن الضروري تمكين النساء والفتيات من أجل التصدي لوفيات الأمهات والمواليد وتحقيق الصحة للجميع. كما أن تعزيز المساواة بين الجنسين والحصول على التعليم والفرص الاقتصادية يتيح للنساء المتعلمات والمُمَكّنات اقتصاديًا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهن وصحة أسرهن.
ويجب على راسمي السياسات إعطاء الأولوية للاستثمارات في مجال صحة الأمهات والمواليد. وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالعمل مع الشركاء لتحسين النتائج في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط. ومعًا، نستطيع وضع نهاية لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا وأوفرَ صحة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • “كهرباء دبي” تدشن 1530 محطة توزيع جهد 11 كيلوفولت خلال 2024
  • التعبئة والإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • الإحصاء : 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر مارس الماضي
  • الإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال العام الماضي
  • الإحصاء: 22.4 % ارتفاعاً في قيمة الصادرات المصرية إلى فرنسا خلال 2024
  • عمومية المصرف المتحد تعتمد المركز المالي 2024 وتناقش خطط النمو والتوسع المستقبلية
  • الأمم المتحدة: نساء غزة منهكات ودون أي فرصة للراحة
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • إيرادات “تكافل الإمارات” تقفز 84% إلى 420.3 مليون درهم خلال 2024