تقرير: واشنطن لا تتوقع اجتياح رفح في المستقبل القريب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
كشفت شبكة إخبارية أمريكية، اليوم الإثنين (11 آذار 2024)، أن واشنطن لا تتوقع أن تبدأ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في المستقبل القريب.
ونقلت شبكة "سي إن إن" معلوماتها عن مسؤولين أمريكيين اثنين، لم تذكر اسميهما.
وباتت رفح محل اهتمام وقلق دوليين، مع إصرار المسؤولين الإسرائيليين على اجتياحها عسكريا رغم أنها تؤوي نحو 1.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أمس الأحد، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"تحدي التحذيرات الدولية" من غزو رفح.
وقال نتنياهو إن الهجوم البري على رفح "لن يستمر أكثر من شهرين".
وأكدت إسرائيل أنها ستتحرك إلى رفح من أجل "القضاء على آخر معقل لحماس هناك"، كما تعتقد أن بعض الرهائن وقادة الحركة موجودون في رفح.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سلط الضوء على مخاوف واشنطن العميقة بشأن مقتل المدنيين في غزة، ووصف عملية الجيش الإسرائيلي المخطط لها في رفح بأنها "خط أحمر".
وفر أكثر من نصف سكان قطاع غزة إلى رفح خلال الحرب، هربا من الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي أدت إلى مقتل أكثر 31 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.