اليابان تحيي الذكرى الـ13 لزلزال 2011 وأزمة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أحيت اليابان، اليوم الاثنين، الذكرى الـ13 لضحايا الكارثة المزدوجة التي ضربتها عام 2011، والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي؛ أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.
وبثت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) لقطات لآلاف اليابانيين وهم يقفون دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان؛ وتسبب في حدوث موجات المد العاتية (تسونامي).
وقد غمرت الأمواج محطة فوكوشيما دايتشي النووية المتاخمة للمحيط الهادئ؛ مما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية منذ حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا عام 1986.
وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان تسونامي كارثة فوكوشيما كارثة نووية
إقرأ أيضاً:
طلبت تزور والدها.. أم تعذب طفلتها بالماء المغلى والضرب وتسبب حريق بجسدها
تجردت أم من كل مشاعر الإنسانية والرحمة والأمومة، بعدما أقدمت على تعذيب نجلتها "مريم "والتي تبلغ من العمر 10 سنوات حرقا بالماء الساخن وقيامها بضربها وإهانتها، بسبب طلب البنت الذهاب لزيارة والدها بعد إنفصال الأب عن الأم.
وقال محمود الجبلاوي، محامى والد الطفلة بأن مريم تعرضت للتعذيب الشديد، وقانون الطفل والدستور يمنعان الإساءة للطفل، وينص القانون على أن تكون عقوبة من يعتدي بالضرب على الطفل ويحدث به إصابة هي السجن لمدة 3 سنوات، في حين تكون عقوبة المعتدي الذي لم يحدث إصابة هي السجن 6 أشهر، بإعتبار أنه أرتكب جريمة تعريض الطفل للخطر فيما يكون عقوبة التعذيب المتعمد للأطفال 5 سنوات سجن".
ويضيف "الجبلاوي" تنص المادة 52 أن التعذيب عقوبة لا تسقط بالتقادم، ولذلك يقع الأب والأم اللذان يعذبان أطفالهما ويضربانهم تحت المساءلة القانونية، بل والعقوبة المشددة لكونهما موضع المسئولية والمؤتمنين على أطفالهما، ولذلك هما أساءوا إلى تلك السلطة الممنوحة لهما.
إستجابة سريعة من أمن الفيوم وإلقاء القبض على الأم
ويضيف الجبلاوي بأنه قام بنشر استغاثه علي صفحات التواصل الاجتماعي وفور نشر الاستغاثة كلف اللواء محمد العربي، مدير مباحث المحافظة العميد هاني تعيلب، رئيس فرع بحث غرب بسرعة ضبط الأم المتهمه بالواقعة سالفك الذكر.
وقامت قوة برئاسة الرائد عمر شوقي، رئيس مباحث مركز شرطة سنورس، للقبض على الأم وتدعى" اسماء.ر " 37 عاما ربه منزل، وتم ضبطها واقتيادها إلى مركز الشرطة للتحقيق معها.
وخلال التحقيقات، أقرت الأم بصحة الواقعة، أمام رئيس مباحث مركز شرطة سنورس، وطالبت بالتفاوض من أجل الصلح مع والد الطفلة، إلا أن الأب والجده ابائوا بالرفض التام.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 385 إداري مركز شرطة سنورس، وأحيلت القضية إلي النيابة العامة والتي وجهت للام تهمتي الايذاء العمد وتعذيب طفلتها.
مصرع شاب فى حادث تصادم سيارة نقل ودراجة نارية بالفيوم IMG-20250203-WA0016 IMG-20250203-WA0015