اليابان تحيي الذكرى الـ13 لزلزال 2011 وأزمة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أحيت اليابان، اليوم الاثنين، الذكرى الـ13 لضحايا الكارثة المزدوجة التي ضربتها عام 2011، والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي؛ أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.
وبثت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) لقطات لآلاف اليابانيين وهم يقفون دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان؛ وتسبب في حدوث موجات المد العاتية (تسونامي).
وقد غمرت الأمواج محطة فوكوشيما دايتشي النووية المتاخمة للمحيط الهادئ؛ مما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية منذ حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا عام 1986.
وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان تسونامي كارثة فوكوشيما كارثة نووية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب الأسوأ في تاريخ أمريكا
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المناظرة بين بايدن وترامب من أسوأ المناظرات في التاريخ الأمريكي، لافتًا إلى أن أول مناظرة رئاسية كانت بين كينيدي ونيكسون، ولكن بالإجماع المناظرة بين بايدن وترامب أسوأ من حيث الأداء والمحتوى، وسيكون لها تأثير كبير على الانتخابات الأمريكية لإظهارها الضعف الشديد التي يعاني منها جو بايدن.
بايدن وترامب من أسوأ المرشحين للانتخابات الرئاسيةوأضاف كمال، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك حالة ضعف للنظام السياسي الأمريكي كله، والحزبين الجمهوري والديمقراطي أبرزا شخصيتين من أسوأ المرشحين للانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فبايدن صحته في حالة سيئة وترامب شخص كاذب، وكل هذا واضح منذ فترة ولكن هناك عناد.
مباراة رياضية لبايدنوواصل: «بايدن ينظر إلى المسألة كأنها مباراة رياضية، ويقول إنه سيكمل السباق وسيفوز، ولكن الأمر كله بيد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم للعمل على فوزه، وفي الرأي العام الأمريكي هناك رفض للمرشحين، ويتمنى وجود مرشحين مختلفين من كلا الحزبين».