تونس.. "البيت الروسي" يعرض "الحكايات السبع"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أقيم يوم السبت 9 مارس في تونس عرض متعدد الوسائط للموسيقى والرقص، حيث سلط الضوء على الصور الساحرة للمرأة في الفن الروسي في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
قال رئيس المركز الروسي للعلوم والثقافة في تونس (البيت الروسي) يوري زايتسيف إن فعالية "قصيدة الحكايات السبع" أقيمت في دار الثقافة "قرطاجة" وتزامنت مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
وحسب زايتسيف تم إعداد العرض من قبل مدرسة الرقص "ماتريوشكي" تحت إشراف مديرتها المسرحية تاتيانا باركاش. وحظيت الفعالية بدعم من الجمعية التونسية "التراث الروسي" وغرفة التجارة والصناعة التونسية الروسية و"البيت الروسي".
وقد استمتع الجمهور في سينما Mad Ar بمشاهدة برنامج يحاكي اللوحات الفنية والأعمال الموسيقية الروسية المكرسة لشخصيات الحكايات الخيالية الروسية ومن ضمنها: الأميرة الضفدعة، الأميرة البجعة، الأميرة "نسميان"، فاسيليسا الحكيمة، إيلينا الجميلة، ليودميلا من حكاية بوشكين الخيالية، فتاة الثلج.
وبالإضافة إلى ذلك، أتيحت للضيوف فرصة لإلقاء نظرة على صور الشخصيات الرئيسية في العرض في معرض الفنون والصناعات والحرف اليدوية الذي أقيم في بهو دار السينما.
وحضر الفعالية حشد كبير من المهتمين بالفن من الروس والتونسيين، حيث قال زايتسيف: "لم يأت الناس لمشاهدة الفعالية "قصيدة الحكايات السبع" من العاصمة التونسية فحسب، بل ومن مناطق أخرى في البلاد.
المصدر: تاس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الثقافة الروسية
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
أعلنت وزارة الفلاحة التونسية عن « حالة يقظة » وسط كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي في مكافحة الجراد بعد تسجيل وصول أعداد منه إلى ولاية تطاوين جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، أن المعاينات الميدانية للفرق التقنية تؤكد أن أعداد الجراد الصحراوي التي تم رصدها بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوبن بعد هبوب رياح جنوبية لا تشكل « في الوقت الحالي » خطرا على الغطاء النباتي بالجهة، مؤكدة تجند كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء « في حالة يقظة ».
وأضافت وزارة الفلاحة التونسية أنه تقرر خلال اجتماع للجنة الوطنية التونسية لليقظة ومكافحة الجراد يوم 12 مارس الجاري تفعيل اللجان الجهوية للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) وتكوين « جبهة الصد الأولى » للتقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، فضلا عن تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ.
وحسب المصدر نفسه فإن وصول الجراد الصحراوي إلى التراب التونسي جاء تبعا لانتشاره في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وخاصة ليبيا.
وتعتبر منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) الجراد الصحراوي « أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم » وأخطر أنواع الجراد « نظرا لقدرته على الهجرة عبر مسافات طويلة وزيادة أعداده بسرعة ».
كلمات دلالية وزالرة الفلاحة التونسية، الجراد الصحراوي