مارس 11, 2024آخر تحديث: مارس 11, 2024

المستقلة/- في عصر الرقمنة، أصبح رقم الهاتف بمثابة هوية رقمية لصيقة بالفرد، فماذا يحدث عندما “يُحتل” أو “يُباع” هذا الرقم من قبل شخص آخر؟ يواجه العديد من العراقيين مشكلات اجتماعية صعبة بسبب تزايد ظاهرة “بيع الأرقام المتروكة” من قبل شركات الهاتف النقال.

شكاوى من المواطنين:

مشاعر الصدمة والحيرة: يروي المواطن مشتاق طالب قصة فقدانه لرقم هاتف والده المتوفى عام 2007، وفوجئ بعد سنوات بتلقي اتصالات من هذا الرقم من قبل شخص آخر، مما أثار استغراب العائلة وصدمتها.

اتصالات مزعجة: واجه محمد علي تجربة مشابهة، حيث اتصل برقم شخص يعرفه ولم يتواصل معه لسنوات، ليجد على الطرف الآخر شخصًا آخر يُكيل له السباب والشتام بسبب تكرار الاتصال.انتشار الظاهرة: يؤكد العديد من المواطنين على انتشار ظاهرة بيع الأرقام المتروكة بشكل كبير بين شركات الهاتف النقال.

موقف هيئة الإعلام والاتصالات:

ممارسة تجارية: يرى رئيس مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات، بسام سالم، أن بيع شركات الهاتف للأرقام المتروكة أمر “معمول به في كل دول العالم” و”تجاري بحت” يهدف لمنع الشركات من تحمل خسائر فادحة.م justification: يشرح سالم أن الشركات تُدفع مقابل تلك الخطوط سواء كانت عاملة أو لا مبالغ سنوية، وبالتالي لا يمكن عدم إعادة استثمارها في حال مرور مدة زمنية من دون استخدامها.خسائر مالية: يُحذر سالم من أن احتفاظ الشركات بأرقام غير مستخدمة قد يُسبب لها خسائر كبيرة.

تُثير ظاهرة “بيع الأرقام المتروكة” قلقًا بين العراقيين، خاصةً مع ارتباطها بمشاعر فقدان عزيز أو مواقف اجتماعية محرجة. بينما تُبرر هيئة الإعلام والاتصالات الأمر بكونه ممارسة تجارية عالمية تهدف لمنع الخسائر المالية على الشركات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة “ضواحي العين” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد

 

شهد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مهرجان انطلاق منصة “ضواحي العين” الرقمية، الذي احتضنته واحة العين، ونظم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبلدية العين، ومديرية شرطة العين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، وحضره أكثر من 3000 شخص.
وأطلق متطوعون إماراتيون من مدينة العين، خلال المهرجان الذي شهد مشاركة أكثر من 100 متطوع منهم أطفال وأمهات، منصة “ضواحي العين” أول منصة رقمية مجتمعية من نوعها لأهالي مدينة العين، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويحمل تنظيم المهرجان وإطلاق المنصة في واحة العين، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2011، دلالات عميقة لارتباط الواحة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واهتمامه برعايتها وترميم أفلاجها، وهي تمثل نموذجاً لحياة الآباء والأجداد في الماضي، فكانت خير تجسيد لمقولة الشيخ زايد “رحمه الله”: “أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة”.
وشهد مهرجان “ضواحي العين” توزيع تمور على المشاركين من إنتاج مزارع النخيل التي تنتشر بكثافة في المنطقة، بما يعزز ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، إن إطلاق منصة ضواحي العين الرقمية، يترجم رؤى وتوجيهات القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي، والقيم الإماراتية الأصيلة، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني وإبراز النماذج الوطنية الملهمة التي أسهمت في تشكيل الهوية والشخصية الحضارية الإماراتية، وتشجيع الشباب على تبني مبادرات إعلامية نوعية تمتلك الرؤى والأدوات لنشر هذا الموروث الغني على أوسع نطاق، استناداً إلى قصص نجاح وتجارب من صميم الواقع.
وأضاف أن دعم الشباب يمثل أولوية في دولة الإمارات، وأن منصة ضواحي العين الرقمية وغيرها من التجارب المشابهة في الإمارات، تجسد الثقة بقدرة شبابنا على دعم جهود الجهات الحكومية في جميع المسارات التنموية والخدمية، والتعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أهمية المساحة التي تتيحها المنصات الرقمية التطوعية، في استعراض المشاريع الاقتصادية الناجحة للشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والتماسك المجتمعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تعمل على دعم المبادرات الإعلامية المجتمعية، بما يترجم التزامها بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وإن التعاون مع منصة “ضواحي العين” يهدف إلى تمكينها من تحقيق أهدافها في تعزيز ترابط المجتمع ونشر قيم التآلف والتلاحم بين أفراده.
وأضافت أن المنصة تشكل خطوة مهمة لترسيخ التقاليد الاجتماعية والثقافية لدى الأجيال الجديدة؛ إذ تتيح مساحة واسعة لأبناء المدينة لعرض قصص تتضمن أحداثاً ومواقف تستحضر قيم الماضي، كما تبرز جانباً من إنجازات أبنائها ودورهم في تطوير المدينة وتحقيق ما يصبو إليه أبناؤها من سكينة وازدهار.
وتعتبر منصة “ضواحي العين”، مساحة لبناء علاقات الجيرة التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لأهل العين للتفاعل وتبادل الأخبار، وخطوة مهمة لترسيخ الترابط والتكافل بين أفراد مجتمع العين، بما يسهم في دعم المشاريع المحلية والتعريف بها على أوسع نطاق.
كما تعتبر المنصة صوت شباب العين المبدع المتمكن من استخدام الإعلام الجديد، والذي يسعى من خلالها إلى إبراز الموروث الشعبي والثقافي والعادات الأصيلة لأهل العين، وتوثيق أسلوب حياتهم ومدى ارتباطهم العميق بالأرض والوطن.
وتتميز منصة “ضواحي العين”، بأنها عمل تطوعي؛ إذ يديرها ويشرف على إنتاج محتواها 27 متطوعاً من الشباب الإماراتي من مدينة العين، يسعون إلى نقل تجارب وقصص حقيقية من قلب المدينة، تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، وتبرز نجاحات أبناء المدينة ووصولهم لأعلى المستويات في العلم والدبلوماسية والثقافة.
وتسعى المنصة إلى دعم شريحة الشباب اقتصادياً من خلال استعراض استثماراتهم ومشاريعهم الناجحة، إضافة إلى البحث عن المواهب في شتى المجالات وتسليط الضوء عليها، وتشجيع أصحاب المشاريع المنزلية.
وتضم المنصة برامج ولقاءات وحوارات تفاعلية بين أبناء مدينة العين يروون خلالها تفاصيل من حياتهم وآرائهم وتجاربهم ويتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بثقافة المدينة وتاريخها وأبرز الأنشطة والأماكن التاريخية والثقافية والترفيهية فيها، وتنتج أعمالاً رقمية تشمل مقاطع فيديو وتدوينات و”إنفوغرافيك” تركز على قصص ملهمة.وام


مقالات مشابهة

  • إعمام من هيئة الإعلام والاتصالات إلى المؤسسات الإعلامية بشأن التعداد السكاني
  • انطلاق أعمال برنامج مسابقة بناء الشركات الناشئة “طيبة تبتكر”
  • خسائر فادحة لآلاف الشركات الإسرائيلية بسبب تعطيل نظام GPS
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة “أولي البأس”
  • حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية
  • هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
  • إطلاق منصة “ضواحي العين” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد
  • هيئة رعاية أسر الشهداء تدشن “مهرجان الشهيد” في صنعاء
  • “التجارة” تكشف تنامي 68 % لسجلات الشركات في 20 شهرًا
  • “هيئة الطرق”: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة