أعلام الأقاليم| يوسف نوفل.. موسوعة الشعر العربي الحديث
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحتفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الابداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان " العودة إلى الجذور تتناول من خلالها عطاءهم الأدبي وسيرتهم الذاتية، وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
يعتبر الناقد الأدبي يوسف نوفل واحدا ممن قدموا عطاءات مهمة في حقلي الثقافة والإبداع، فهو من أبرز الشخصيات في النقد العربي الحديث، ألف أول موسوعة عن الشعر العربي الحديث، والتي تضم معجما عن أكثر من 7500 شاعر عربي من المحيط إلى الخليج.
كما ألف 37 كتابا أدبيا ونقديا في الشعر والقصة المسرحية، إلى جانب الأبحاث المنشورة عن الثقافة واللغة العربية، والنقد الأدبي في المجلات العلمية والأدبية داخل مصر وخارجها، ومن أبرز مؤلفاته "جماليات القصة القرآنية"، "المكتبة العربية ومصادرها"، "الحوار في المسرحية العربية"، "القصة والرواية بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ"
أسس نوفل الكثير من أقسام اللغة العربية فى المحافظات منها العريش، السويس، بورسعيد والإسماعيلية، كما ساهم في تطوير دراسة اللغة العربية من خلال مشاركاته في عضوية اللجان والمؤتمرات الأدبية والتربوية بمصر والعالم العربي، ويشغل حاليا منصب أستاذ متفرغ بكلية البنات بجامعة عين شمس، ونال عدة جوائز أهمها "كفافيس الدولية"، و"عين شمس التقديرية" فى الآداب، "شاعر مكة" فى نقد الشعر، "جائزة الدولة التقديرية" في الآداب عام 2022.
وهو مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، كما كان له دور في إدخال مقرر المكتبة العربية ومصادرها ضمن لوائح كليات التربية والآداب بالجامعات المصرية، إلى جانب إسهاماته الكثيرة بجامعات القناة.
قدم يوسف نوفل العيد من المؤلفات منها القصة والرواية بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ، محمد عبد الحليم عبد الله وفن القصة، قضايا الفن القصصي، الأدب السعودي، عنترة، الصورة الشعرية واستيحاء الألوان، العرب في صقلية وأثرهم في نشر الثقافة الإسلامية، جماليات القصة القرآنية، تطور لغة الحوار في المسرح المصري المعاصر، بيئات الأدب العربي في الدراسات المعاصرة، من المكتبة القرآنية، المكتبة العربية ومصادرها، ديوان الشعر في الأدب العربي، رؤية النص الإبداعي، مفكرون في السعودية، أدباء من السعودية، المكتبة العربية وصناعة الكتاب، استشفاف الشعر، والحوار في المسرحية العربية، النصّ الكلّيّ، مغامرة التلقّي، موسوعة الشعر العربي الحديث والمعاصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العودة إلى الجذور المکتبة العربیة العربی الحدیث من خلال
إقرأ أيضاً:
وصول المكتبة المتنقلة التابعة لصندوق مكتبات مصر العامة لنشر الوعي الثقافي والمعرفي للأقصر
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، المكتبة المتنقلة التابعة لصندوق مكتبات مصر العامة بإجماب تكلفة 6 مليون جنيه، والتي وصلت المحافظة ضمن خطة توصيل الخدمات المكتبية والتثقيفية إلى جميع أنحاء المحافظة وخاصة في المناطق النائية في إطار خطة الدولة لنشر الوعي الثقافي والمعرفي وثقافة القراءة بين مختلف شرائح المجتمع من خلال إيصال الكتاب للقارئ وتغطية عدد أكبر من المناطق والأحياء التي لا تتوافر بها مكتبات عامة وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء الإنسان وخلق جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف المحور الثقافي بإستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور اللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني وهاجر محروس مدير فرع مكتبة مصر العامة بأسيوط.
وأوضح محافظ أسيوط أن المكتبة المتنقلة تعد إضافة متميزة للمجتمع الأسيوطي، حيث تقدم العديد من الخدمات الثقافية والمعرفية للمواطنين في مختلف القرى والمدن مقدماً شكره للسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، على دعمه وحرصه على توفير هذه المكتبة المتنقلة التي تسهم في نشر المعرفة والثقافة بين مختلف فئات المجتمع، مؤكداً أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الوعي الثقافي وتطوير مهارات الأفراد في كافة المجالات.
وأضاف المحافظ أن المكتبة تحتوي على مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى نشر الثقافة وتعزيز المعرفة، وتشمل الإعارة الخارجية للكتب، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية متنوعة مثل الدورات التدريبية، والمعارض الفنية، والأنشطة الفنية التي تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد في مختلف المجالات فضلاً عن أنها مجهزة بأحدث التقنيات، حيث تضم مكتبة إلكترونية وخدمات الإنترنت، كما أنها مزودة بكاميرات مراقبة لضمان الأمان، بالإضافة إلى نظام GPS لتحديد مواقعها وتنقلاتها بين المناطق المختلفة. كما أنها تحتوي على 10 طاولات و30 كرسيًا، لتوفير بيئة مريحة للمواطنين للإستفادة من الخدمات التي تقدمها المكتبة، فضلاً عن توافر تندة لحماية الزوار من أشعة الشمس.
وأشار أبو النصر إلى أن هذه المكتبة تمثل نموذجاً مبتكرا لتوفير الخدمات الثقافية والتعليمية للمواطنين في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، مؤكداً أن المحافظة ستواصل دعم أنشطة المكتبة وتنظيم برامج وفعاليات متنوعة في هذه المكتبة المتنقلة لخدمة جميع فئات المجتمع، خاصة الشباب والأطفال لتوفير الخدمات الثقافية والتدريبية في جميع أرجاء المحافظة إيماناً بأن الثقافة والمعرفة تعد أحد أدوات القوى الناعمة لتقدم ونهوض المجتمع.