طبيب البوابة: لماذا تعاني النساء من مشاكل القلب أسوأ من الرجال؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
البوابة - غالبًا ما يُنظر إلى أمراض القلب على أنها "مشكلة خاصة بالرجل"، حيث تركز جهود البحث والوقاية والعلاج في المقام الأول على الرجال. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن النساء يتعرضن أيضًا لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب، والتي أصبحت بشكل متزايد سببًا رئيسيًا للوفاة بين النساء. غالبًا ما لا يتم تشخيص هذا التهديد الصامت أو علاجه، مما يؤدي إلى نتائج أسوأ بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال عندما يتعلق الأمر بمشاكل القلب.
لماذا النساء أكثر عرضة للخطر؟
أحد الأسباب التي تجعل النساء يعانين من نتائج أسوأ هو اختلاف الأعراض عن الرجال. في حين أن الرجال عادة ما يعانون من ألم في الصدر وعدم الراحة، فإن النساء قد يعانين من أعراض أكثر دقة مثل التعب وضيق التنفس والغثيان وألم الظهر أو الفك. غالبًا ما يتم تشخيص هذه الأعراض بشكل خاطئ على أنها قلق أو توتر أو حتى عسر هضم، مما يؤخر التشخيص والعلاج المناسب.
فهم الأعراض الخاصة والعلاج المناسب
هناك عامل آخر يساهم في نتائج أسوأ بالنسبة للنساء وهو عدم وجود خيارات علاجية مخصصة. تاريخيًا، تم إجراء معظم الأبحاث حول أمراض القلب على الرجال، مما أدى إلى فجوة معرفية في فهم كيفية تأثير المرض على النساء. ونتيجة لذلك، فإن العديد من العلاجات والأدوية قد لا تكون فعالة بالنسبة للنساء كما هي بالنسبة للرجال.
علاوة على ذلك، غالبًا ما تؤدي التصورات والتحيزات المجتمعية إلى تأخير أو عدم كفاية الرعاية للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في القلب. قد لا يتم أخذ النساء على محمل الجد مثل الرجال عند الإبلاغ عن الأعراض، مما يؤدي إلى نقص التشخيص والعلاج.
ما الذي يمكن أن تفعله المرأة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؟
على الرغم من هذه التحديات، هناك خطوات يمكن للمرأة اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. أولاً وقبل كل شيء، من المهم معرفة تاريخ عائلتك وعوامل الخطر الشخصية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة مع مقدم الرعاية الصحية في اكتشاف أي علامات تحذيرية في وقت مبكر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تغييرات نمط الحياة مثل تناول نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة التوتر يمكن أن تساعد جميعها في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يجب على النساء أيضًا الدفاع عن أنفسهن والبحث عن مقدمي الرعاية الصحية الذين لديهم معرفة بالأعراض الخاصة بالجنس وخيارات العلاج.
في الختام، في حين أن أمراض القلب تؤثر على كل من الرجال والنساء، فمن المهم أن ندرك أن النساء قد يعانين من نتائج أسوأ بسبب الاختلافات في الأعراض، وخيارات العلاج، والتحيزات المجتمعية. ومن خلال فهم هذه الاختلافات واتخاذ خطوات استباقية للحد من مخاطرها، يمكن للمرأة تحسين فرصها في العيش حياة طويلة وصحية.
اقرأ أيضاً:
10 نصائح صحية وآمنة للصيام يجب اتباعها خلال شهر رمضان
5 أفكار لتزيين غرفة الجلوس لاستقبال شهر رمضان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النساء الرجال مشاكل القلب امراض القلب طبيب البوابة بأمراض القلب یعانین من غالب ا ما
إقرأ أيضاً:
أسوأ المنتخبات في القارات الست خلال عام 2024
عند الحديث عن كرة القدم الدولية وأكبر المنتخبات الوطنية فأول ما يتبادر إلى ذهن عاشق الساحرة المستديرة تلك المنتخبات التي تفوز بكأس العالم وبالألقاب القارية مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا واليابان ومصر والسعودية وقطر.
لكن وعلى الجهة المقابلة هناك الكثير من المنتخبات التي يمكن تصنيفها بأنها الأسوأ في تاريخ كرة القدم، حيث لم تعرف طوال تاريخها طريق الألقاب، وبعضها لم يفز إلا في عدد قليل من المباريات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سر ارتداء اللاعبين أحذية رياضية سوداءlist 2 of 2موعد نهائي كأس القارات للأندية بين ريال مدريد وباتشوكا والقنوات الناقلةend of listوحاليا يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بـ210 منتخبات وطنية حيث أصدر تصنيفه الأخير يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ومن المنتظر أن ينشر تحديثه المقبل يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وهذه أسوأ المنتخبات في الاتحادات الإقليمية المنضوية تحت لواء الفيفا وهي اتحادات (أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأميركا الجنوبية، وأميركا الشمالية والكاريبي، أوقيانوسيا).
منتخب سان مارينو (أوروبا)رغم التطور الهائل الذي تشهده القارة الأوروبية العجوز في مجال كرة القدم، لكنها تضم المنتخب الذي يحتل المركز الأخير (210) في تصنيف (الفيفا).
منذ أول مباراة لعبها منتخب سان مارينو عام 1986 لم يفز إلا في 3 مباريات جميعها على حساب ليشتنشتاين، الأول بنتيجة 1-0 في مباراة ودية جرت عام 2004، والثاني والثالث عام 2024 وذلك في دوري الأمم الأوروبية بنتيجة 1-0 و3-1 على التوالي.
منتخب أنغويلا (الكونكاكاف)يتواجد منتخب أنغويلا في المركز قبل الأخير (209) في تصنيف الفيفا وبالطبع لم يسبق له التأهل إلى منافسات كأس العالم أو الكأس الذهبية.
إعلانأكبر خسارة تلقاها منتخب أنغويلا في تاريخه جاءت أمام ترينيداد وتوباغو بنتيجة 0-15 وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
منذ أول مباراة دولية خاضها هذا المنتخب عام 1985 لم يفز سوى 9 مرات، أكبرها كان أمام مونتسيرات بنتيجة 4-1 وذلك في فبراير/شباط 2001.
منتخب غوام (آسيا)يحتل منتخب غوام المركز 203 في التصنيف الأخير الصادر عن الفيفا، لكنه وصل في 2015 إلى المركز الـ146 بعد تحقيقه الفوز على تركمانستان والهند.
ظهر منتخب غوام على الساحة الدولية عام 2006 وحقق آخر فوز له عام 2019 على حساب بوتان بنتيجة 5-0، وذلك في الأدوار الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
منتخب الصومال (أفريقيا)يتواجد منتخب الصومال في المركز 202 بتصنيف الفيفا لكن هذا المركز ليس الأسوأ في تاريخ الفريق الأفريقي الذي احتل المركز 203 عام 2019.
لم يسبق لمنتخب الصومال أن شارك في أي بطولة قارية أو عالمية، وقد عرف أفضل فتراته في منتصف تسعينيات القرن الماضي حين استقر في المركز 65 في تصنيف الفيفا.
ولم تشهد الصومال تطورا كبيرا في كرة القدم بسبب الصراعات الكثيرة التي شهدتها البلاد، وكانت أثقل هزيمة في تاريخه الخسارة أمام كوريا الشمالية (0-13) عام 1963.
منتخب تونغا (أوقيانوسيا)في السنوات الماضية استبعد الفيفا منتخب تونغا من التصنيف وعليه لم يخض أي مباراة دولية طوال 4 سنوات، قبل أن يظهر مجددا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والآن يحتل المركز 199 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
في أبريل/نيسان 2001 تصدّر منتخب تونغا عناوين الأخبار بعد خسارته أمام أستراليا (0-22)، على اعتبار أن هذه النتيجة هي الأعلى في تاريخ كرة القدم الدولية، لكن أستراليا عادت بعدها وحطّمت الرقم القياسي بانتصارها المهول على ساموا الأميركية بنتيجة (31-0) وهو الفوز الأكبر في التاريخ.
منتخب بوليفيا (أميركا الجنوبية)هو المنتخب الأعلى تصنيفا في هذه القائمة ويحتل حاليا المركز الـ79 في التصنيف الأخير الصادر عن الفيفا.
إعلانتأهل المنتخب اللاتيني إلى نهائيات كأس العالم 3 مرات أعوام 1930 و1950 و1994، وخرج من المنافسات من الدور الأول في جميع مشاركاته.