أحيت اليابان، اليوم الاثنين، الذكرى الـ13 لضحايا الكارثة المزدوجة التي ضربتها عام 2011، والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي، أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.

وبثت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) لقطات لآلاف اليابانيين وهم يقفون دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، وتسبب في حدوث موجات المد العاتية (تسونامي).

وقد غمرت الأمواج محطة فوكوشيما دايتشي النووية المتاخمة للمحيط الهادئ، مما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية منذ حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا عام 1986.

وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما كارثة نووية

إقرأ أيضاً:

انفجار غامض بقوة ألفي قنبلة نووية!

مع الزمن بقي لغز انفجار "تونغوسكا" الغامض  بلا حل، ما دفع إلى ظهور روايات عجيبة، من بينها حديث واحدة عن انفجار سحابة ضخمة من البعوض، وثانية عن انفجار مركبة فضائية من خارج الأرض.

إقرأ المزيد موجات حر تفتك بالأرض ومن عليها.. شهر يونيو يدخل التاريخ بأرقام قياسية متوالية

في الساعة السابعة والربع من صباح يوم 30 يوليو عام 1908 سمع انفجار  بمنطقة تونغوسكا السفلى بوسط سيبيريا. الجسم المجهول قبيل الانفجار ترك خلفه مؤثرات صوتية وضوئية مذهلة.

هذا الانفجار الفريد من نوعه، وقع في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا الواقع بمنطقة إيفينكي في إقليم كراسنويارسك بروسيا، ويرجح أن يكون حدث في سماء المنطقة على ارتفاع بين 7 إلى 10 كيلومترات.

شهادات السكان المحليين ذكرت أن رحلة الجسم المجهول وكان يشبه كرة شديدة السطوع في السماء كانت مصحوبة بصوت يشبه قصف الرعود، وأنه تركه خلف في طريقه غبارا قويا كان مرئيا في أراضي شرق سيبيريا في دائرة واسعة للغاية لعدة ساعات.  

تقدر طاقة هذا الانفجار الغامض بين 10 إلى 40 ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي ما يعادل طاقة ألفي قنبلة نووية مثل تلك التي اسقطت فوق مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.

شهد هذا الانفجار الذي لا يزال غامضا حتى الآن، على الرغم من مرور 116 عاما على الحادثة، سكان من البدو الرحل كانوا يصطادون في المنطقة بالقرب من مكان الانفجار.

أطاحت موجة الانفجار الهائل في ثوان بأشجار غابة في دائرة نصف قطرها 40 كيلو مترا، وتركتها مجردة من فروعها واوراقها منحنية في اتجاه واحد. أبيدت الحيوانات وقتل عدد من السكان وأصيب آخرون، كما سطع إشعاع ضوئي استمر لفترة طويلة.

 تأثير الانفجار بلغ الأقاصي، وشعرت به العديد من القرى النائية من خلال اهتزاز التربة والمنازل وتحطم زجاج النوافذ، وسقوط الأواني من الأرفف.

سيميون سيمينوف، وهو أحد سكان  قرية فانافارا الواقعة على بعد سبعين كيلو مترا من مركز الانفجار، وصف ما جرى قائلا إن السماء انشقت فجأة، وظهر حريق فيها مصحوبا بحرارة شديدة، ثم سمع هدير رهيب يصم الآذان. الوصف ذاته تكرر على ألسنة شهود آخرين.

جرى الحديث أيضا عن ظواهر غريبة طالت معظم نصف الكرة الشمالي من خلال شفق غير عادي في سطوعه ولونه وتوهج الظلام في السماء فيما يسمى بالليالي الساطعة، وغيوم فضية متوهجة علاوة على تأثيرات بصرية نهارية تمثلت في هالات وتيجان حول الشمس.

قاد العالم السوفيتي المتخصص في المعادن ليونيد كوليك بعثة استكشافية إلى المنطقة في عام 1921، إلا أنه لم يتمكن من العثور على أي بقايا للنيزك ولا أثر لسقوطه على الأرض. هذا العالم افترض في عام 1927 أن نيزكا حديديا كبيرا سقط وسط سيبيريا.

نفس العالم ترأس بعثتين أخريين إلا أن سر الانفجار الغامض بقي على حاله. ظهرت بعد ذلك نظرية ترجح أن يكون الانفجار بفعل مذنب.

هذا الاحتمال يصفه الاكاديمي الروسي وعضو لجنة النيازك في اكاديمية العلوم الروسية فيكتور غروخوفسكي بأنه الرواية الأكثر واقعية، لافتا إلى أن "المذنبات تتكون في الغالب من الجليد المغطى ببقع من المادة الصلبة"، وبعد الانفجار لا جدوى من البحث عن  البقايا.

غروخوفسكي أشار في مقابلة صحفية إلى وجود رواية أفادت بأن نيزك تونغوسكا كان محشوا بالماس، ويزعم البعض أنه تم العثور على معادن مميزة للنيازك الحاملة للماس في غابات سيبيريا حيث وقع الانفجار.

أما أطرف الروايات التي طرحت لتفسير انفجار سيبيريا الغامض، فيرى العالم الروسي أنها تلك التي زعمت أن حادثة تونغوسكا كانت نتيجة انفجار سحابة من البعوض، علاوة على رواية ألقت بالمسؤولية عن الانفجار على نيكولا تسلا، العالم الأمريكي الذي كان يجري تجارب حينها على نقل الكهرباء إلى مسافات بعيدة في الهواء.

بعد مرور أكثر من قرن لا تزال الغابات في وسط سيبيريا تحتفظ بسر الانفجار الغامض الذي تحدى عقول العلماء لعقود طويلة. حتى الآن توجد روايات متنوعة يرقى بعضها إلى مرتبة الأساطير، في حين يواصل العلماء دون كلل جهودهم لحل اللغز. كل شيء مرتبط بتوقيته وحينها ستبوح غابات سيبيريا بأسرارها.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • السجن 7 سنوات لضابط رفيع اعتدى على عامل وتسبب بشلله بالكويت
  • بأجواء من القرن التاسع عشر.. موسكو تحيي فعالية "حفل بوشكين الراقص" (فيديو)
  • انفجار غامض بقوة ألفي قنبلة نووية!
  • الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي أندريا جياسينتو لونجين الأسقف
  • الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديسة فبرونيا الشهيدة
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
  • 28 تريليون دولار من الديون.. الاقتصاد الأمريكي "على شفا الكارثة"!
  • فرقة «مواهبنا مستقبلنا» تحيي احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو في طنطا غدا
  • زلزال في البيرو بقوة 7.2 وتحذيرات من تسونامي
  • استطلاع رأي يكشف كارثة حقيقية لمستقبل لبايدن