اليابان تحيي ذكرى أسوأ كارثة نووية في القرن الحالي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أحيت اليابان، اليوم الاثنين، الذكرى الـ13 لضحايا الكارثة المزدوجة التي ضربتها عام 2011، والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي، أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب بكارثة فوكوشيما، أسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.
وبثت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) لقطات لآلاف اليابانيين وهم يقفون دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات وكان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، وتسبب في حدوث موجات المد العاتية (تسونامي).
وقد غمرت الأمواج محطة فوكوشيما دايتشي النووية المتاخمة للمحيط الهادئ، مما أدى إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية منذ حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا عام 1986.
وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما كارثة نووية
إقرأ أيضاً:
لملس يحذر: شمولية مليشيا الانتقالي ستذهب بنا إلى الكارثة
هاجم وزير التربية والتعليم السابق عبدالله لملس، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، والتعامل الذي تمارسه على المواطنين بمناطق سيطرتها المسلحة، محذرا من تبعات تلك الممارسات التي ستقود إلى الكارثة.
ودعا لملس، في منشور له على منصة فيسبوك، بفتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في الساحة الجنوبية.
وقال لملس: "الساحة الجنوبية يجب ان تشهد تعدد سياسي وحزبي.. الشمولية ودتنا الى الكارثة"، داعيا للإستفادة من "خبرات وتجارب الماضي" وعدم تكرار "اخطاء وسلبيات الماضي".
وأضاف: "بعد الاستقلال رفع شعار "كل الشعب قومية " وبعد تأسيس الحزب رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحزب" واليوم هناك من يريدنا ان نرفع شعار "كل الشعب انتقالي".
وختم متسائلا: "فهل نستفيد ولا نقع مرة اخرى في اخطاء الماضي؟".