فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
برعاية سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الحوسبة والمعلوماتية فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي في منتدى الطالبات بالجامعة، وتضمن مشاركة متحدثين رئيسيين ملهمين وجلسات نقاشية محفزة وعروض تقديمية للطلبة ومشاريع بحثية رائدة حول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الإعلان عن الفائزين في مسابقة الروبوتات والتي فاز فيها بالمركز الأول الطلبة غلام محمد، وحميد مؤمن، وفاطمة نديم من كلية الحوسبة والمعلوماتية، وفاز بالمركز الثاني الطلبة سيف الفلاحي، وسلسبيل باسل من كلية الحوسبة والمعلوماتية، أما في المركز الثالث فازت الطالبات مريم الحوسني، وجواهر المهيري من كلية الحوسبة، وفي المركز الثالث مكرر فازت الطالبات إيمان مشرف، وآية داوود، وأروى أيمن من كلية الحوسبة والمعلوماتية وكلية الهندسة.
وكانت قد بدأت الفعاليات بكلمة المتحدث الرئيسي الأستاذ الدكتور مروان دباح مدير مركزG) 6 ( للأبحاث جامعة خليفة بأبوظبي والذي ناقش موضوع التحديات في التكنولوجيا المُجسَّمَة المتعددة وإمكانية إحداث ثورة في الاتصالات وتدشين الشبكات المستقبلية من خلال استخدام الفرص المتاحة.
وناقشت الجلسة الأولى موضوع “تحويل منظور التعلم: تأثير نماذج اللغة الكبيرة على التعليم “، إلى جانب عروض طلبة الماجستير حول محور “تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” والتي تناولت مشروع “التوائم الرقمية في الصحة الرقمية وأجهزة الاستشعار القابلة للارتداء”، ومشروع “المرونة التوليدية للذكاء الاصطناعي الموجهة بشكل سريع من حيث الأسلوب وسمات النتائج وطبيعة مجموعة البيانات”، ومشروع “تطورات اكتشاف السرطان باستخدام التعلم العميق: مراجعة شاملة للاتجاهات الحالية والاتجاهات المستقبلية”، ومشروع “النقل والتعلم النشط والموحد لدعم أبراج المراقبة الجوية وأجهزة التحكم عن بعد”.
وتناولت المجموعة الثانية من عروض طلبة الماجستير عرض مشروع “تحسين التنبؤ بفشل القلب باستخدام نماذج التعلم الآلي القائمة على اختيار الميزات”، ومشروع “تقنيات التعلم العميق للكشف عن هجمات DoS على أنظمة إنترنت الأشياء الصناعية”، ومشروع “تحليل إخفاء الصور باستخدام التعلم العميق”، ومشروع “كشف المعلومات الكاذبة باللغة العربية باستخدام تقنيات التعلم العميق”.
حضر افتتاح الفعاليات الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، والأستاذ الدكتور مروان دباح مدير مركزG) 6 (للأبحاث بجامعة خليفة، والأستاذ ديفيد تومان مستشار أول بمكتب الذكاء الاصطناعي، الدكتور شيفاجامي جوجان كبير خبراء التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في AWS، والأستاذ شينتان سارين الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة Shunya Ekai Technologies LLC، والأستاذ أبهيناف بوروهيت كبير خبراء الإستراتيجية والاستشارات – هواوي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)