5 تنانين كانت تحرق العراق.. ملفات اقتحمتها حكومة السوداني لم يكن اختراقها متوقعًا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
اكد النائب مضر الكروي، اليوم الاثنين (11 اذار 2024)، بان السوداني بدأ بإماطة اللثام عن 5 ملفات ساخنة في العراق، اهمها مايتعلق بالطاقة والمشاريع المتلكئة وتهريب الدولار.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "حكومة السوداني ولدت من رحم ظروف عصيبة مر بها العراق وهي نتاج توافقات سياسية بعد اعتمادها برنامجا حكوميا طرح في مجلس النواب وحصل على الدعم والتاييد".
واضاف، ان "حكومة السوداني بدأت بإماطة اللثام عن 5 ملفات ساخنة في العراق منها السوق الموازي وتهريب الدولار وصولا الى استنزاف الاقتصاد الوطني بالتهريب بكل اشكاله ناهيك عن حيتان الفساد التي عرقلت احياء المصانع العراقية لأكثر من 20 سنة يضاف لها خفض فاتورة الاستيراد من منتوجات الوقود وصولا الى فتح الابواب امام استثمار الغاز الذي بقي يحرق في اجواء العراق لاكثر من 100 سنة".
واشار الى ان "هناك نجاحات حققها السوداني خلال فترة وجيزة من خلال احياء مئات المشاريع التي بقيت متلكئة لاكثر من 14 سنة بالاضافة الى ابعاد بغداد عن ازمات الشرق الاوسط قدر الامكان ومنع ان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية والشواهد كثيرة".
وتابع ان "سياسات السوداني بدأت تثير قلق بعض القوى وهناك من يضع العصا بالدواليب وهذا امر متوقع"، لافتا الى ان "الانتقاد لاي فعل حكومي يجب ان يكون وفق مبدأ بنّاء وليس وفق خصومات سياسية خاصة وان الشعب بدأ يدرك بأن هناك نتائج تتحقق خاصة فيما يتعلق بازمة السكن والبناء كما ان الحكومة لاول مرة لاتكون طرفا في السجالات السياسية وعملها محصور في ملف البناء والخدمات".
وسجلت حكومة السوداني جملة من النتائج الملموسة في معظم الملفات التي كان العراق يعاني منها لسنوات، منها خفض المشاريع المتلكئة من 1400 الى 900 مشروع متلكئ حاليا فقط وبنسبة اكثر من 36%، بالاضافة الى تخفيض استيراد الوقود من 15 مليون لتر يوميا الى 5 ملايين لتر يوميا حاليا فقط، بالاضافة الى تشغيل عدد من المصانع اخرها مصنع الدرفلة للصلب والحديد في البصرة والذي كان متوقفا منذ 20 عاما، فضلا عن البدء بمشروعات لتصفير حرق الغاز والذي من المؤمل ان توقف حرق جميع الغاز خلال 5 سنوات وهو ماسيرفع انتاج العراق من الغاز من 16 الى 30 مليار متر مكعب سنويًا، بحسب ارقام وتقارير حكومية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة السودانی
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.