مع حلول شهر رمضان المبارك وفي أول أيامه، لم يخجل الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي من مواصلة أعماله العنيفة في شهر صيام المسلمين ويستمر بأعماله اللاإنسانية أمام العالم أجمع دون قيود.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد شددت سلطات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونشرت بموجبها 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان.

منع دخول المصلين من الشباب والرجال المسجد الأقصى لصلاة التراويح

يذكر أن قوات الاحتلال منعت، مساء الأحد، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء أول صلاة تراويح في شهر رمضان الحالي واحتجزت المواطنين على أبواب المسجد الأقصى الشريف وأعاقت وصولهم إليه.

 وفرض الاحتلال قيودا على دخول الشبان للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء من سن 40.

فيما تفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات الأوامر بالإبعاد بحق الفلسطينيين من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان الفضيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رمضان الاحتلال إسرائيل الضفة الغربية فلسطين المسجد الأقصى غزة رمضان المسجد الأقصى شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.

خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.

يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.

تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".

انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.

تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.

هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.

مقالات مشابهة

  • مسئولة أممية: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • تصعيد صهيوني واسع في الضفة والقدس: شهيد وعشرات الإصابات واعتقالات واقتحامات
  • بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
  • جيش الاحتلال يعلن شن حملة عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال
  • استشهاد طفل فلسطيني وإصابة خمسة مواطنين في الضفة الغربية جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين
  • مع بدء وقف إطلاق النار في غزة.. كم بلغت خسائر الضفة الغربية منذ «7 أكتوبر»؟