الصحة العالمية: الصيام مناسبة سانحة لتقليل الوزن بمعدل كيلو غرام أسبوعياً
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال الدكتور أيوب الجوالدة، مستشار التغذية بمنظمة الصحة العالمية، إن صيام رمضان له فوائد عدة فهو فرصة لتجديد النشاط وزيادة هرمونات النمو في جسم الإنسان، والوقاية من الأمراض المزمنة. وأوضح الجوالدة أنه ثبت علمياً أن الصيام لفترات طويلة تتجاوز الـ 10 ساعات يساعد في التخلص من الخلايا الميتة في الجسم، محذراً من الممارسات الخاطئة خلال فترة الصيام مثل التناول المفرط للطعام والوجبات الدسمة والأكل طوال الليل وفي فترة السحور.
صيام رمضان فرصة لخفض الوزن
وأشار المستشار إلى أن الإنسان بحاجة إلى عدد محدد من السعرات الحرارية خلال اليوم، بالتالي يمكن بمساعدة الصيام خفض الوزن والتغلب على السمنة، مؤكداً أن التخمة تحرم الصائم من فوائد الصيام، وحذر من تناول الحلويات بكثرة والمقليات والدهون والأملاح.
وأكد أن شهر رمضان فرصة لتجديد أسلوب الحياة، إذ يمكن فقدان الوزن بمعدل كلغم اسبوعيا.
*تجنب اللحوم المصنعة
ونصح بضرورة التركيز على الغذاء الصحي وتناول الخضروات والغذاء المشوي والأسماك واللحوم البيضاء وتجنب اللحوم المصنعة غير الصحية لأنها من أسباب الإصابة بالسرطان.
ولفت إلى أن شهر رمضان فرصة للتخلص من العادات الغذائية السيئة، وفرصة للاعتماد على النظام الغذائي الصحي السليم.
وتعتمد آلية الصيام على امتناع الجسم عن تناول الطعام لفترات طويلة فيبدأ الجسم بالحصول على الطاقة من سكر الجلوكوز الموجود في الجسم، وعندما ينفذ مخزون السكر خلال فترة الصيام يبدأ باستهلاك السكريات والدهون المخزنة في أنسجة الجسم وبالتخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
من ناحية أخرى وجه المعهد القومي للتغذية نصائح لصيام آمن في شهر رمضان الكريم، مؤكداً بدوره أن شهر رمضان فرصة لتقليل الوزن.
وحذر من الإفراط في تناول الحلويات في رمضان، موضحاً أنه يمكن تناول الحلويات مثل الأرز باللبن والبليلة والفاكهة بعيدا عن الإفراط في تناول الحلويات.
وأوضح المعهد أن وجبة الإفطار يجب أن تقسم على فترات بحيث لا يأكل الإنسان طعامه مرة واحدة، وشدد على ضرورة تناول التمر عند الإفطار نظراً لأن له فوائد متعددة منها تنبيه المعدة لاستقبال الطعام وضبط نسبة السكر في الدم.
طبق السلطة أساسي على وجبة الإفطار
وشدد خبراء المعهد على أهمية شرب الماء عند الإفطار لتعويض الجسم عن نقص السوائل، كما أن طبق السلطة يعد أساسياً خلال وجبة الافطار، إلى جانب البروتين سواء الحيواني أو النباتي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تناول الحلویات رمضان فرصة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة خبراء: نحتاج 12 سنة لإعادة بناء النظام الصحي في غزةوقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نعمل على إجلاء أكبر عدد من المصابيين خارج قطاع غزة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة".
وتابع :"نعمل على إنقاذ المصابين المحاصرين بين ركام المنازل المهدمة في قطاع غزة".
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
وفي إطار آخر، أعلن وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.