أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي حزمتها الرمضانية من البرامج والفعاليات، وذلك ضمن حملة “رمضان في دبي 1445هـ”، التي تم إطلاقها بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف توحيد جهود القطاع الحكومي والخاص في الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في دبي.

وأكد سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ألتزام الدائرة بتقديم أنشطتها وبرامجها التي بدورها تساهم في إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن الدائرة بدأت برامجها الرمضانية منذ أكثر من 16 عاماً تحت مسمى “قراء دبي”، والذي كان يهدف إلى استضافة كوكبة من مشاهير القراء من داخل دولة الإمارات وخارجها لإقامة شعائر صلاتي التراويح والقيام.

وأعرب عن اعتزازه بالمبادرة التي امتدت لتصبح أيقونة ينتظرها المواطن والمقيم وذلك لشمولية الخطط الموضوعة والتي تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تخدم المسلم وغير المسلم.
وبين مدير عام الدائرة أن فعاليات هذا العام تم تصنيفها كفعاليات مجتمعية وثقافية إسلامية وخيرية، بالإضافة إلى مبادرة قراء دبي السنوية، مشيراً إلى أن هناك جملة من المحاضرات بلغات متنوعة في مختلف مساجد الإمارة لخدمة روادها المصلين.
وذكر أن تصاريح توزيع وجبات الإفطار بلغت ما يقرب من 1200 تصريح، مضيفاً: “نؤكد دورنا المجتمعي والمسؤولية المناطة لتحقيق مكانة ريادية ونهج إسلامي سمح على الصعيد الداخلي والإقليمي والعالمي، وذلك بنشر قيم الألفة والمحبة وتعزيز وبث روح التعايش السلمي بين المواطنين والمقيمين من الجاليات”.

وتتضمن حزمة الفعاليات الثقافية الإسلامية مجموعة من الدورات الشرعية والعلمية، ومسابقة حفظ القرآن الكريم لموظفي حكومة دبي تحت شعار “الموظف الحافظ” في دورتها الثالثة، وبرنامج ليزدادوا علماً، ومجالس الإفتاء.

وتشكل الفعاليات المجتمعية النصيب الأكبر هذا العام وذلك لتنوع مواقعها وفئاتها المستهدفة منها “هلا رمضان”، و”نفطر معا”، و”نبض دبي”، و”على مائدة واحدة”، و “مؤذن الفريج” في نسختها الأولى، و”إفطار دبي”الذي يجمع الأديان والمذاهب كافة على طاولة واحدة في أكبر تجمع ديني على مستوى المنطقة.

كما تضم فعاليات رمضان دبي جملة من الفعاليات الخيرية لنشر الوعي بثقافة العمل الخيري، و برامج التواصل الاجتماعي والتي ضمت برامج تفاعلية كـ”هلالنا في بيتنا”، وبرامج تلفزيونية بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام كـ”سنوات في خدمة بيوت الله”، وبرامج مع الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء و”يستفتونك في رمضان” و”هكذا أسلموا”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دبی

إقرأ أيضاً:

وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”

 

انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام


مقالات مشابهة

  • رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تطلق كرة خاصة لـ “جولة يوم التأسيس”
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس” عبر المنافذ الدولية بالتعاون مع وزارة الثقافة
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس”
  • طيران البلطيق تطلق خدمة الإنترنت عبر “Starlink” على طائراتها .. فيديو
  • مبادرة كنوز السعودية بوزارة الإعلام تطلق فيلم “ليلة الصفراء”
  • “سكاي هيلز أسترا” تطلق المشروع السكني الرائد في دبي “إتش آر إي للتطوير العقاري”
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • «إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”