إكتشفوا أول خطوة لـحزب الله لحظة بدء الحرب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
توقعت مصادر معنية بالشؤون العسكرية استمرار ارتفاع وتيرة المعارك في جنوب لبنان رغم كافة المحاولات الديبلوماسية لوقف الحرب، مشيرة إلى أنّ "حزب الله" وإسرائيل انتقلا حالياً إلى مرحلة الإستعداد لـ"الحرب الشاملة".
وبحسب المصادر، فإنّ كافة المُعطيات الميدانية توحي بأنّ الأجواء قد تتأزم إلا إذا حصلت تسوية كبيرة تضمن عدم إنزلاق الأمور نحو مواجهة كبرى، وتقول: "إسرائيل تعي تماماً أن الحرب التي ستحصل لن يكون لها أي ضوابط، ومن الممكن أن يتحقق سيناريو اقتحام الجليل لأن الأمور عندها ستكون مفتوحة على كافة السيناريوهات".
وتقول المصادر أيضاً إنّ "حزب الله" سيُكثف تماماً ضرباته الصاروخية لحظة انتقال الأمور نحو حربٍ شاملة، على أن تكون المناطق الأولى المستهدفة هي المستعمرات التي تقع خلف ما يُعرف بـ"خط الصراع"، أي في المناطق التي لم يجرِ إخلاؤها.
ولفتت المصادر إلى أن الحزب قد يعتمد خطة تدريجيّة في الحرب، ولكل منها قوتها المطلوبة، وتابعت: "القصف قد يطال مدناً رئيسية داخل إسرائيل، فكل مدينة مركزية قريبة من الحدود ستكون تحت الإستهداف المباشر، ما سيمثل ضربات موجعة على الصعيد العسكري والإستراتيجي والميداني".
وختمت المصادر بالقول: "مسألة الإنجرار إلى الحرب الكبرى ليست سهلة.. لهذا السبب، يجب تماماً توقع كافة السيناريوهات لأن الأمور لن تكون محدودة في حال إعلان التوتر الكبير".
وفي سياق متصل، من الواضح ان "حزب الله" يريد ايصال رسائل ميدانية بالنار الى اسرائيل تقول بأنه قادر على تعطيل قدرة المدرعات. ومن هذا المنطلق يقوم الحزب باستهداف مدرعات واليات عسكرية اسرائيلية داخل المواقع حتى لو لم يكن فيها جنود.
وبحسب المصادر فإن هذا الاستهداف يظهر قدرة اسلحة "حزب الله" المضادة للدروع والتي تؤدي إلى تدمير الاليات المتطورة، وهذا يشكل ردعا كبيرا لاسرائيل ويظهر لها ما قد تتعرض له في حال حصول المواجهة الكبرى.
وترى المصادر ان استهداف المواقع العسكرية بشكل شبه يومي بصواريخ الكاتيوشا يؤكد اصرار "حزب الله" على منع اسرائيل من اعادة اصلاح الاعطال في اجهزتها التقنية ومنع ترميم المواقع عند الخط الامامي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله: عملياتنا المساندة لغزة ستدخل حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الإثنين، التأكيد على موقفهم “فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معلنا في ذات الوقت بأن القوات اليمنية “على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة إن الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة، فيما ستنتهي المهلة مساء غدا الثلاثاء.
وأشار إلى أن “من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”، مذكّرا إياهم “بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة”.
أعلن قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، مساء اليوم الجمعة، عن منح، الاحتلال “الإسرائيلي” مهلة أربعة أيام لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا بأنهم سيقابلون الحصار بالحصار في حال استمر الاحتلال في حربه على قطاع غزة.
وكان قائد حركة أنصار الله الحوثي، أعلن مساء الجمعة الماضية، عن منح، الاحتلال “الإسرائيلي” مهلة أربعة أيام لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا بأنهم سيقابلون الحصار بالحصار في حال استمر الاحتلال في حربه على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة حينها، إنهم سيستأنفون عملياتهم البحرية ضد الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الاحمر بعد انتهاء المهلة خلال ٤ أيام، إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بمعنى إلى مساء الثلاثاء القادم.
وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع”، مضيفا أن “العدو الإسرائيلي يريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها”.