شاهد.. الفلسطينيون يستقبلون رمضان ببطون خاوية وأوان فارغة وقلوب يملؤها الأمل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الفلسطينيون يستقبلون رمضان ببطون خاوية وأوان فارغة وقلوب يملؤها الأمل".
ببطون خاوية وأوانٍ فارغة يستقبل الفلسطينيون النازحون في مدينة رفح الفلسطينية شهر رمضان، ففي الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون في الدول العربية كافة شهر الكرم والخير يكافح الفلسطينيون في خيام الإيواء للعثور على حصة طعام تسد جوعهم وشبح المجاعة يتربص بهم.
وقال خميس الكناني نازح فلسطيني: "أتصور أن شهر رمضان سيكون مأساة جديدة فوق مآسي الشعب الفلسطيني وعذابا جديدا، لأن الأطفال وكبار السن يريدون الأكل، وهذا الشيء ليس موجودا لدينا بأي شكل، والأمر صعب جدا، وأي إنسان لا يمكنه تحمل كل ما يحدث".
وعلى الرغم من أن وجبات الإفطار والسحور في دول العالم كافة تحتوي على الأغذية الطازجة المفيدة فإنه لا يوجد في أسواق رفح الفلسطينية سوى المواد الغذائية المعلبة مرتفعة التكاليف نظرا لقلتها مقابل تزايد أعداد النازحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان رفح الفلسطينية الفلسطينيون نازح فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات عبر معبر رفح
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن اليوم الأول من الهدنة سار بشكل جيد، حيث بدأ الفلسطينيون في العودة إلى المناطق التي تم تهجيرهم منها قسرًا نتيجة العدوان، مثل المناطق الشرقية في جنوب قطاع غزة والمناطق الجنوبية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجميع في فلسطين عبّروا عن فرحتهم بالصفقة التي أدت إلى وقف إطلاق النار، بعد 15 شهرًا من القتل والدمار، حيث هنّأ الناس بعضهم البعض على توقف نزيف الدم.
وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أنه أثناء جولتهم في المناطق الجنوبية، تم زيارة مدينة رفح الفلسطينية التي تعرضت للتدمير، حيث وجد المئات من الفلسطينيين هناك الذين توجهوا للاطمئنان على منازلهم وأماكنهم، مؤكدًا العديد منهم أنهم سيستمرون في العودة إلى منازلهم، حتى وإن كان ذلك يعني إقامة خيام فوق الأنقاض وبدء عملية إعادة بناء حياتهم من جديد.
وأشار إلى أن محيط معبر رفح البري شهد دخول مئات الشاحنات من مصر إلى قطاع غزة عبر هذا المعبر، الذي يعد شريان الحياة للفلسطينيين في القطاع، مما يساهم في توفير المساعدات الإنسانية الضرورية.