"الأهرام": مصر تؤدي دورها التاريخي كقوة داعمة للاستقرارعلى أكمل وجه
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي - خلال الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد" - تضمنت رسائل مهمة للداخل والخارج، فقد أكد أن التضحيات التي بذلتها مصر ساهمت في تكريس حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها، وسط محيط إقليمي مفعم بكثير من التحديات والأزمات، وفي خضم أزمات إقليمية ودولية، فرضت تأثيراتها على العالم بأكمله، بداية من فيروس كورونا، مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، وانتهاء بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الاثنين/ تحت عنوان "مصر محور الاستقرار في المنطقة" - أن مصر خاضت حربا ضد الإرهاب على مدى 10 سنوات، استطاعت الانتصار فيها بفضل تضحيات الشهداء، كما استطاعت بحنكة التعامل مع كل التحديات التي واجهتها على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، وذلك في ظل الرؤية الثاقبة التي تتبناها وحققت من خلالها إنجازات مشهود بها في كافة المجالات.
وأضافت الصحيفة أنه بفضل المثابرة والتخطيط العلمي السليم والتكاتف بين المصريين، أمكن لمصر أن تعبر من الأزمة الاقتصادية التي كانت تواجهها بسبب التحديات الداخلية والخارجية التي تعرضت لها في الفترة الماضية، بدليل أن المشكلات التي كانت تعكسها تلك الأزمة بدأت طريقها إلى الحل، على نحو سوف يكون المواطن أول من سيشعر به، خاصة في هذه الأيام التي يحل فيها شهر رمضان المبارك، بعد أن بدأت الأسعار تتراجع وتتوافر السلع الرئيسية، التي منحتها القيادة السياسية الأولوية القصوى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم كل هذه التحديات، فإن مصر تؤدي دورها التاريخي على أكمل وجه كقوة داعمة للاستقرار، وليست داعية للصراع في الشرق الأوسط، وهي تنطلق من ذلك في تعاملها مع كل الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، إذ لا تألو جهدا في سبيل الوصول لتسويات لتلك الأزمات ووقف معاناة الشعوب، معتمدة على أن جيشها الأقوى في المنطقة هو صمام الأمان ضد التحديات والتهديدات التي تعصف بها.
وأكدت الصحيفة أنه من هنا، كانت مصر هي حائط الصد المنيع الذي وقف بقوة وإصرار ضد كل مشروعات التهجير القسري للفلسطينيين التي طرحت عقب بداية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وحاولت الأطراف الداعمة لها استغلالها لتصفية القضية الفلسطينية التي تأتي دائما في قمة أولويات السياسة المصرية.
ونوّهت الصحيفة بأن مصر كانت أول دولة تسارع لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، عبر العمل على إدخال المساعدات، بريا وجويا، والحفاظ على معبر رفح مفتوحا لـ24 ساعة يوميا، بالتوازي مع جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زوجي رافض أكمل تعليمي.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: «هتنفعك أنت وعيالك»
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على استشارة متصلة تسأل عن حقها في إكمال تعليمها بعد الزواج، أن من حق المرأة أن تكمل تعليمها إذا كان ذلك في مصلحتها.
التعليم ليس وسيلة للحصول على دخل ماديوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على دخل مادي، بل هو أيضًا وسيلة لزيادة الوعي والمعرفة التي تُحسن من قدرات المرأة كأم وزوجة، مشيرا إلى أن الزوج يجب أن يدرك أن تعلم زوجته يعود عليه بالنفع، لأنها ستصبح أكثر قدرة على التواصل مع أبنائها وزيادة مهاراتها في إدارة شؤون البيت.
لا يتنافي تعليم المرأة مع واجبها كأم وزوجةوأكد الورداني أن الزوجة إذا كانت قد اتفقت مع زوجها على استكمال تعليمها بعد الزواج، وكان الوقت الآن مناسبًا بعد أن كبر أبناؤها، فإنه من حقها أن تواصل تعليمها دون أن تشعر بتقصير في حق أبنائها، مضيفا أن إكمال التعليم لا يتنافى مع واجباتها كأم وزوجة، بل بالعكس، قد يسهم في تطويرها ويجعلها شخصًا أكثر قدرة على التعامل مع مختلف جوانب الحياة.