علماء فلك يكتشفون 80 نجمًا حديثًا قرب النظام الشمسي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اكتشف فريق دولي من علماء الفلك 80 نجمًا حديث الولادة بالقرب من الشمس في كوكبات “الحرباء”، و”أوريون”، و”الثور”، تحيط بها أقراص الكواكب الأولية، كونها تراكمات مسطحة من الغاز والغبار يفترض أن تتشكل الكواكب داخلها.
ودرس علماء الفلك تلك النجوم باستخدام تلسكوب مثبت في مرصد “بارانال” الجبلي في تشيلي، حيث تمكن العلماء من مراقبة كيفية قيام أقراص الكواكب الأولية المحيطة بالنجوم الناشئة والفتية بتشتيت واستقطاب إشعاعاتها، ما مكنهم من تحديد حجم وبنية هذه السحب من الغاز والغبار.
كما اكتشف العلماء انحناءات كبيرة ومساحات من عدم التناسق في بنية أقراص الكواكب الأولية المحيطة بالنجوم الفتية الكبيرة في كوكبة “أوريون”، ما يُشير إلى تكوين كواكب كبيرة بشكل خاص ضمن هذه التراكمات من الغاز والغبار.
وحقق الفريق الدولي هذا الاكتشاف من خلال دراسة ثلاث مناطق قريبة من الأرض تتشكل فيها النجوم، وتقع في كوكبات “الحرباء”، و”الثور”، و”أوريون” على بعد ما بين 600 و1600 سنة ضوئية من الأرض، حيث تتشكل داخل كل منها مئات من النجوم، بما في ذلك النجوم التي تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بعشرات المرات، ما يجعلها مثيرة للاهتمام بصورة خاصة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أول حديث مصري عن زيارة عبد العاطي لدمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
مصر – نفت مصادر مصرية مطلعة الأنباء المتداولة حول استعداد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، لزيارة سوريا قريبا.
وأكدت المصادر المصرية، بحسب صحيفة “الدستور”، أن الحديث عن وجود ترتيبات لزيارة يجريها عبدالعاطي إلى سوريا في الوقت الحالي هو أمر غير صحيح.
وكانت تقارير أشارت إلى ان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق، قريبا للقاء قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.
ونقلت صحيفة “الوطن السورية” عن غرفة عمليات ردع العدوان التابعة للإدارة السورية الجديدة أن الحديث عن الزيارة جاء بعد وساطة تركية مع مصر.
وتتخذ مصر موقفا متوازنا من الإدارة الجديدة في سوريا، ولم تعلق صراحة على حكام دمشق الجدد، ولكنها أكدت ضرورة تدشين عملية سياسية لا تقصي أحدا وتضم جميع أطياف المجتمع السوري، دون تدخلات أو إملاءات خارجية.
وذكرت الخارجية المصرية، في وقت سابق، أن موقفها تجاه التطورات السورية تحكمه 4 محددات رئيسية تمثل في ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وتكامل أراضيها، والحفاظ على المؤسسات الوطنية السورية ومقدرات الدولة، وبدء عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق المجتمعي دون إملاءات أو تدخلات خارجية، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم سوريا في إعادة الإعمار والعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، تميم خلاف، أن موقف القاهرة يستهدف فقط تحقيق المصلحة الوطنية السورية الخالصة واستعادة الأمن والاستقرار لسوريا والحفاظ على مقدرات الدولة.
المصدر: الدستور المصرية