حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات بسومطرة الإندونيسية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الفيضانات والانزلاقات الأرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى 26 قتيلاً و11 مفقودا، حسبما أكد مسؤول في خدمات الإسعاف الإثنين.
وتسبّبت أمطار غزيرة الخميس بالكارثة في مقاطعة سومطرة الغربية، حيث فاضت أنهر واجتاحت الانزلاقات الأرضية منازل.
وقال المتحدث في الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث عبد المهاري إن "11 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين فيما عثر على 26 قتيلا".
في منطقة بيسيسير سيلاتان عثر على جثث 23 شخصا فيما لا يزال ستة في عداد المفقودين، بحسب المسؤول في وكالة إدارة الكوارث في مقاطعة سومطرة الغربية، فجر سوكما.
وفي منطقة بادانغ باريامان تسببت أمطار غزيرة بقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وتعيق الأحوال الجوية السيئة وتقطع الكهرباء جهود الإنقاذ، وفق سوكما.
وقال سوكما "يستمر هطول الأمطار اليوم ويقوم عناصر الإنقاذ بعملية إغاثة رغم المطر" مرجحا أن يرتفع عدد الضحايا.
والأحد تمكنت فرق الإنقاذ من فتح طريق إلى المناطق الأكثر تضررا وتوزيع المساعدات على الاشخاص الذين تم إجلاؤهم، مثل الخيام والأدوية والأغذية سريعة التحضير.
وألحقت الكارثة أضرارا بمئات المنازل والجسور والمساجد ومرافق عامة أخرى.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات سومطرة الانزلاقات الأرضية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة