مارس 11, 2024آخر تحديث: مارس 11, 2024

المستقلة /- شهد العراق خلال الفترة الماضية هطولات أمطار وثلوج غزيرة أدت إلى زيادة هائلة في الخزين الاستراتيجي للمياه في السدود، حيث بلغت الزيادة 10 مليارات متر مكعب.

مصدر المعلومات:

تستند هذه المعلومات إلى تصريح أدلت به النائب الأول لرئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب، زوزان كوجر، لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة.

أهم النقاط:

غزارة الأمطار والثلوج: شهدت غالبية مناطق العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، هطولات غزيرة من الأمطار والثلوج.تغذية الأنهار: أدت هذه الهطولات إلى تغذية الأنهار بشكلٍ جيد.زيادة الخزين الاستراتيجي: نتج عن ذلك زيادة هائلة في الخزين الاستراتيجي للمياه في السدود، حيث بلغت 10 مليارات متر مكعب.اكتفاء لفصل الصيف: تُعد هذه الزيادة كافية لتلبية احتياجات العراق من المياه خلال فصل الصيف القادم.اجتماع مع وزير الموارد المائية: ناقشت لجنة الزراعة والمياه والأهوار مع وزير الموارد المائية سبل الاستفادة من هذه الزيادة في المياه، بما في ذلك تنفيذ مشاريع جديدة وتحسين إدارة الموارد المائية.رفع التجاوزات على الأنهار: أكدت كوجر على أهمية رفع التجاوزات على الأنهار لضمان وصول المياه بشكل عادل إلى جميع المناطق.دعم حكومي لوزارة الموارد المائية: شددت على ضرورة دعم وزارة الموارد المائية من قبل الحكومة لتنفيذ مشاريع تحسين إدارة المياه.

شهد العراق زيادة هائلة في الخزين الاستراتيجي للمياه بفضل هطولات الأمطار والثلوج الغزيرة. وتسعى الحكومة العراقية إلى الاستفادة من هذه الزيادة لضمان أمن مائي طويل الأمد للبلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

تركيا:صحيح قواتنا لن تنسحب من العراق وتخفيض المياه مستمر من قبلنا لكن حكومة السوداني منحت لنا فرص استثمارية كبيرة!

آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 10:56 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القنصل العام التركي في الموصل، سرهاد فارلي، إن مدينة الموصل العراقية ستكون مركزاً مهماً للتجارة الإقليمية والدولية، مبيناً أن استثمارات رجال الأعمال الأتراك في المدينة التي تربطها علاقات تاريخية وثقافية مع تركيا، تشكل نقلة نوعية، بحسب ما نقلته “الأناضول”.وأوضح فارلي أن مشروع “طريق التنمية” الذي سيربط العراق بآسيا وأوروبا عبر تركيا والاستثمارات التركية الأخرى، ستساهم في خلق فرص عمل في المدينة.وأضاف أن الموصل مدينة لها مكانة خاصة بالنسبة لتركيا، وأن أحد أهم أهداف أنقرة هو المساهمة في تنمية الموصل وتحسين مستويات المعيشة فيها. وتابع: “نعمل على زيادة الاستثمارات التركية في الموصل بشكل أكبر، فالموصل مدينة ذات إمكانات كبيرة، إنها تتمتع بعلاقات ثقافية وتاريخية وثيقة للغاية مع تركيا. ونحن نريد إنعاش هذه الروابط مجدداً. وفي هذا الصدد، تلعب الشركات التركية دورًا نشطًا للغاية هنا، وأستطيع أن أقول أن استثمارات الشركات التركية هنا تغير قواعد اللعبة”.وأوضح فارلي، أن من أبرز المشاريع التي تنفذها الشركات التركية في المدينة، هو مشروع بناء مطار الموصل الدولي، وأن المشروع سيتم الانتهاء منه في النصف الأول من العام المقبل.وفي إشارة إلى فوائد مشروع مطار الموصل للمدينة، قال فارلي: “مع اكتمال المشروع نتوقع أن يزداد التفاعل بين الموصل وتركيا أكثر في المجالات التجارية والثقافية والاقتصادية وكل شيء”.وذكر فارلي أن مشروع المستشفى الذي يتسع لـ 600 سرير الذي تنفذه شركات تركية، من المشاريع التي ستساهم في تنمية الموصل.وأضاف: “هناك تقدم كبير أحرز بهذا المشروع الذي سيكتمل خلال الأعوام المقبلة، وهذا المستشفى سيكون أحد أكبر المستشفيات في العراق”.وذكر أن قنصليته تبذل جهوداً لجذب المزيد من رجال الأعمال الأتراك إلى الموصل.
واستطرد: “زيارة محافظ نينوى عبد القادر الدخيل إلى تركيا في 26 – 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 كانت مفيدة ومثمرة للغاية، وتم استضافته على أعلى مستوى والتقى برجال الأعمال ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في أنقرة، وبرؤساء الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، ووقف المعارف، ومعهد يونس أمره”.وأضاف فارلي أن المناطق الصناعية المنظمة المزمع إنشاؤها في الموصل وتلعفر من أهم البنود المدرجة على جدول أعمال المدينة حالياً.وأردف في هذا الصدد: “تم تحقيق تقدم كبير في هذا الشأن بعد الزيارة التاريخية لرئيسنا رجب طيب أردوغان إلى العراق في نيسان الماضي. والمباحثات حول إنشاء هذه المناطق بين وزارتي الصناعة في البلدين ما زالت مستمرة”.ولفت إلى أن تنفيذ مشاريع المناطق الصناعية، سيخلق فرص عمل كبيرة للسكان المحليين في الموصل وتلعفر.
واستطرد: “تركيا وقفت دائمًا إلى جانب شعب الموصل في أسوأ أوقاته، ولم ينس شعب الموصل هذا الأمر ولن ينساه أبدًا، وما زال يذكره، وهذا عامل كبير في علاقاتنا الطيبة”.وأردف قائلا: “وبصرف النظر عن ذلك، فإننا ندعم الشعب العراقي في كل الأوقات، ونعمل مع الشخصيات البارزة هنا ومع أهل الموصل. ولدينا علاقات حميمة ووثيقة للغاية مع كافة شرائح المجتمع العراقي”.
وأكد القنصل التركي أن أنشطة المؤسسات التركية مثل وكالة “تيكا”، ووقف المعارف، ومعهد يونس أمره، ستزداد في الموصل.وأشار إلى أن وكالة “تيكا” تعمل في العراق منذ سنوات، وأنها قامت باستثمارات مهمة للغاية في الموصل وتلعفر.ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

مقالات مشابهة

  • العراق يوسّع رقعته الزراعية.. لكن النجاح مرتبط بتوفر المياه
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز التعاون بمجال الموارد المائية
  • أمطار غزيرة تضرب مطروح ورفع المياه من الشوارع
  • متحدث «يونيسيف»: المساعدات في غزة غير كافية.. ونعمل على زيادة نسبة المياه
  • العراق يبرم عقداً مع إيطاليا لتحديث ستراتيجية تنمية مياهه
  • العراق يسعى الى زيادة انتاج النفط الى 7 ملايين برميل يوميا خلال خمسة اعوام
  • تركيا:صحيح قواتنا لن تنسحب من العراق وتخفيض المياه مستمر من قبلنا لكن حكومة السوداني منحت لنا فرص استثمارية كبيرة!
  • الاقتصاد النيابية تدعو الحكومة إلى استثمار ثروات العراق لدعم إيراداته
  • وزير الموارد يعلن تحديث ستراتيجية تنمية المياه